إغبارية يستجوب وزيرة الصحة عن سبب المماطلة باستيعاب خريجي الجامعات الأجنبية كمساعدي أطباء
تاريخ النشر: 31/10/13 | 10:18قدّم النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) أمس الاربعاء استجوابا لوزير الصحة يعيل جيرمان يطالبها بإعطاء أجوبة شافية بما يتعلّق بموقف وزارة الصحة النهائي من تشغيل الأطباء وطلاب المهن المساندة خريجي الجامعات الأجنبية الذين لم يجتازوا امتحان الترخيص الحكومي، في المستشفيات والمراكز الطبية الرسمية بمهمّة "مساعد طبيب".
وقال د. إغبارية في استجوابه، أنه كان في السنوات الخمس الماضية قد مارس ضغوطات على وزارة الصحة لدمج هذه الكوادر الطبية في مجال المهنة التي درسوها في الكليات والجامعات الطبية خارج البلاد، لحل أزمة النقص بالأطباء في المستشفيات الاسرائيلية من جهة وإنقاذ هذه الكوادر وتأهيلها، وفي نهاية الأمر استجابت الوزارة لمطلبه بتشكيل لجنة من الاختصاصيين لفحص هذه الإمكانية، والتي خرجت بتوصياتها بفتح آفاق جديدة ايجابية نحو تشغيل الكوادر الطبية العاطلة عن العمل التي تنتظر فرصة اجتيازها امتحان الترخيص الحكومي ودمجها في حقل الطب في البلاد.
وقال إغبارية، إن اللجنة المتخصصة التي يرأسها د. جيل فاير نائب المدير الطبي لمستشفى ايخيلوف والبروفيسور أرنون افيك رئيس الدائرة الطبية في وزارة الصحة قد أعلنت في تقريرها للوزارة وبتوصياتها إلى عدم اعتبار وظيفة مساعد طبيب كمهنة قائمة بحد ذاتها، واعتمادها كعمل معترف به رسميا يقوم به "مساعد الطبيب"، على أن يمر كل متقدِّم للعمل بفترة تأهيل قصير، يقدَّم بعدها لامتحاني قبول نظري وعملي.
وسأل إغبارية في استجوابه وزيرة الصحة، عن سبب المماطلة بخروج توصيات اللجنة المتخصصة إلى النور، خصوصا وأن الوزارة تعهدت البدء في استيعاب هذه الكوادر بعد أن تنهي اللجنة عملها، وقد مرّ على توصياتها ثلاثة أشهر تقريبا.
وطالب إغبارية مرة أخرى باعتبار وظيفة "مساعد طبيب" كمهنة رسمية معترف بها، كما هو الحال في عدد من دول العالم منها أمريكا، الأمر الذي يعطي التشجيع والتحفيز لهؤلاء العاملين في مجال الطب أن يحسِّنوا من كفاءاتهم وقدراتهم العلمية لاجتياز امتحان الترخيص الحكومي مع الوقت خلال ممارستهم المهنة.
هذا ومن المتوقّع أن تردّ وزيرة الصحة على طلبات وتساؤلات النائب عفو إغبارية خلال فترة زمنية وجيزة.