في مثل هذا اليوم

تاريخ النشر: 26/06/16 | 14:17

أيامُنا
خفقاتُ قلبِ الدهرِ
نطويها وتطوينا
في خفقةٍ نأتي
وفي أخرى
نودّع كلّ ماضينا
في مثل هذي الخفقةِ الرّعناءِ
كانت صرختي…
هل أحتفي
بترهّل الذكرى
وأعلنُ فرحتي؟
أم أقتفي
أثر الأماني الهارباتِ
إلى مجاهل غربتي؟
في مثل هذا اليوم
كانت رجعتي
هل أطفئ الشمعاتِ مبتهجا
بكثرتها
وًأكبتُ حسرتي؟
في كلّ يوم ٍ
مثلِ هذا اليوم يأتي
تنقصُ الشمعاتُ في أمٓدي
وتصغرُ حيرتي !
سيّانٓ عندي
كان عمري صحوتي
أو غفلتي
سياّن عندي أن تطول إقامتي
أو أن تسارع في الرحيل
أعنتي
ما اخترتُ أن آتي لمعتركِ الحياةِ
ولن أكونٓ مخيّرا
لمّا تطيرُ مع الحشاشةِ
شهقتي

د. عناد جابر
enad jENA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة