“داعش” يعدم 5 إعلاميين سوريين بطرق مروعة
تاريخ النشر: 26/06/16 | 10:47أقدم تنظيم “داعش” على إعدام خمسة من النشطاء الإعلاميين في محافظة دير الزور السورية؛ بعد ان اتهمهم بالردة بسبب بثهم اخباراً عن “داعش”.وبحسب “عربي 21” ففي إصدار مرئي بعنوان “وحي الشيطان”، استخدم عناصر “داعش” طرقا جديدة في إعدام مخالفيهم، أبرزها “الصعق بالكهرباء”.
وعرضت الجماعة اعترافات عدد من النشطاء الإعلاميين، الذي جاء في مقدمتهم سامر عبود، مدير مكتب شركة “تفاعل” التنموية للإعلام في دير الزور. عبود قال: إن عمله مع الشبكة كان يختص في تغطية كافة نشاطات “داعش” في دير الزور، لا سيما الجوانب العسكرية والمعارك التي يخوضها التنظيم.وتطرق عبود إلى عمله في شبكة “تفاعل” في الجوانب الإحصائية والدراسات، كأعداد المقاتلين الأجانب في تنظيم “داعش” ومدى تقبل عوام الناس لهم، وغيرها.وأعدمت “داعش” سامر عبود بطعنة في عنقه من أحد عناصر التنظيم.
الإعلامي الآخر الذي ظهر في الإصدار، هو سامي رباح، وقال إنه وبعد دخول “داعش” إلى دير الزور، تم اتفاق بينه وبين قادة التنظيم يقضي بعمله إعلاميا مستقلا ينقل الحقيقة دون زيادة أو نقصان.
سبب إعدام رباح هو إعداده دراسات تفصيلية عن أحوال المدنيين في دير الزور، إضافة إلى تحديده ثمانية مواقع لـ”داعش” وإرسالها لشخص خارج سوريا، مقابل مبلغ من المال.
رباح، ورغم إعلانه التبرؤ من عمله السابق، وإرساله تحذيرا للإعلاميين المعاديين لـ”داعش”، لم ينج من الإعدام، حيث تم تقييده بأريكة داخل منزل، وتفجيرها به، ما أدى لتناثر أشلائه داخل المنزل.
محمود شعبان الحاج خضر، مسؤول إذاعة “الآن” في دير الزور، قال إنه كان يتقاضى راتبه بالليرة السورية من داخل منزل مهجور، إلا أن المكتب الأمني لـ”داعش” رصد تحركاته، وقبض عليه.
شعبان تم إعدامه عبر تقييده بنافذة حديدة، تم وصلها بالكهرباء، وتصوير لحظة صعقه، التي تسببت بمقتله على الفور.
الناشط الإعلامي الرابع الذي تم إعدامه هو محمد مروان العيسى، قال إنه كان يزود شقيقه ياسر العامل في موقع “الجزيرة نت” بأخبار اقتصادية، وأخرى تخص “داعش” من داخل دير الزور.
وبعد إعدام العيسى نحرا بالسكين، عرضت “داعش” اعترافات الناشط الإعلامي الخامس والأخير، وهو مصطفى “أبو صطيف”، الذي قال إنه عمل ناشطا إعلاميا في دير الزور منذ بدء الاحداث.
وبعد دخول “داعش” إلى المدينة، تواصلت معه منظمة هيومن رايتس ووتش، وبدأ بتزويدهم بأخبار وصور، بعضها لتحركات مسلحي “داعش”. وقيد عناصر داعش “أبو صطيف” بالشرفة الخارجية لمنزله، قبل أن يقوموا بقتله عبر متفجرات علقت في جسده، ما أدت إلى تفتت جسده.