إلى نُوَيقدٍ يَدَّعي الفهمَ
تاريخ النشر: 02/11/13 | 23:57(قصيدَة ٌمُوَجَّهَة إلى عميل خائن متصهين وضيع ومدسوس وغريب الأطوار وَمُعَقَّد يَدَّعِي الأدبَ والمعرفة َوالإلمام في النقدِ، وهو أمِّيٌّ وَسُوقيٌّ وشاذ وَمَنبوذ إجتماعيًّا وَيُهاجمُ الأدباءَ والشُّعراءَ الوطنيِّين الشُّرفاء المُبدِعين والمُناضلين الأحرار تحت اسم ٍ مستعار في مواقع الانترنيت بأمر ٍ وتوجيهٍ من أسيادِهِ كما هو واضحٌ للجميع).
الشِّعرُ ليسَ كلامًا ثمَّ أوزانا الشِّعرُ رسمٌ وَلفظ ٌ جاءَ فتَّانا
الشِّعرُ فنٌّ … وبالإبدَاع ِ مُؤتلِقٌ إذا الجديدَ حَوَى … فكرًا وألوانا
والوزنُ ثوبٌ لهُ.. بل زُخرُفٌ وَبهِ يحلو القريضُ ويغدُو الوَقعُ رَنَّانا
أنا أظلُّ منارَ الفنِّ سُؤدُدَهُ فِيَّ القريضُ ازدَهَى، أصبَحتُ عُنوانا
وَكمْ حمار ٍ نرَاهُ دُونما رَسَن ٍ وَيَدَّعِي النَّقدَ في التَّخبيص ِ كم عَانى
أقولُ للمُدَّعِي عِلمًا وَمَعرفة ً وَفي دُروبِ الخَنا والإفكِ ما هَانا
مَنْ جَنَّدُوهُ وَللتَّطبيع ِ مُمتثِلٌ وَصارَ نذلا ً وقوَّادًا وَثعبانا
أنتَ الحمارُ تعيشُ العُمرَ خَزيَانا ما كُنتَ يومًا أيا مَعتُوهُ فهمَانا
تظلُّ نذلا ً وَمَأفونا ًوَمُرتزقا ً تبقى الوَضيعَ ، يَراكَ الكُلُّ جَربَانا
أنتَ العَميلُ وَبَوَّاقٌ وَمُنتكسٌ خُضتَ المَخازي وَفيهَا كُنتَ نشوانا
الحُرُّ للخير، دربُ الحقِّ مَنهَجُهُ وأنتَ تبقى بفعل ِ الرّجس ِ هَيْمَانا
كالثَّور ِ رأسُكَ، أنتَ الكرشَ تملؤُهُ مِنَ المَناسِفِ .. يبقى البَطنُ فجعَانا
ظمِئتَ للعُهر ِ..دومًا بالخَنا شَغِفٌ مهما ارتكبتَ ستبقى أنتَ ظمآنا
يا مَنْ يُفنِّدُ أبياتا ً مُدَوْزَنة ً فاجْعَلْ لإستِكَ ذيلَ الجَحش ميزَانا
أنتَ المُمَخْرَقُ لم تبلُغْ مُوَازنتي أوْلِجْ بإسْتِكَ أوتادًا وَقضبانا
مُستفعِلُن فعِلُن مُستفعِلُن فعِلُنْ هُوَ البسيط ُ.. وَنظمٌ فيهِ كم كانا َ
قطِّعْهُ إن كُنتَ يا مأفونُ تعرفهُ كم دَوزَنُوا إسْتَكَ الجَرباءَ مَجَّانا
أنتَ العميلُ جميعُ الناس ِ قد شهدوا بعتَ الضَّميرَ وأصحابًا وخلانا
في الخِزيِ مثلكَ كم نذل ٍ وَمُذدَنبٍ باعَ المبادِىءَ … تاريخًا وأوطانا
فالكلبُ يا كلبُ أسْمَى منكَ مكرُمَة ً فيهِ الوفاءُ وَتبقى أنتَ خَوَّانا
هذا فساؤُكَ ريحٌ مُنتِنٌ َقذِرٌ ينسابُ في وَجل ٍ ينسابُ خجلانا
هذا ضراطُكَ يا معتوهُ نسمعُهُ وَيخرُجُ الفصُّ رَنَّانا وطنَّانا
ضراطُكَ الرَّعدُ يدوي مثلَ قنبلةٍ هَزَّ المَنازلَ … جدرانا وحيطانا
وَمِن ضراطِكَ فالأطفالُ قد هَرَبُوا أرعبتَ في الليل ِ سُكَّانا وجيرانا
هذا خَراؤُكَ يا رعديدُ مُنهَمِرٌ تظلُّ أنتَ مَدَى الأزمان ِ خريانا
جُيُوبُ سروالِكَ المثقوبِ نشهَدُهَا منها البرازُ جَرَى سيلا ً وَطُوفانا
أنتَ النُوَيقِدُ لا فهمٌ ولا أدَبٌ وَتدَّعِي الفهمَ زورًا ثمَّ بُهتانا
أنا أعَرِّيكَ بينَ الناس ِ قاطبَة ً مِنِّي سَتهرُبُ مَرعوبًا وَفزعَانا
الشَّهمُ يزدَانُ في خير ٍوفي كرم ٍ وأنتَ تبقى بثوبِ العُهر ِمُزدَانا
أنتَ افتقرتَ وَمِن خيرٍ وَمَكرُمَةٍ تظلُّ تنبحُ طولَ العُمر ِ عريانا
وَوَجهُكَ القردُ .. لستَ الظَّبيَ يا قذِرٌ تظلُّ أنتَ أيا مَعتُوهُ سَعدَانا
أنا الملاكُ ونهجُ الحقِّ دَيْدَنُهُ وأنتَ مَسخٌ رَآكَ الكُلُّ شيطانا
وَقفرٌ أنتَ مِن خُلق ٍ وَمِن أدَبٍ وَمَا جَنوا مِنكَ تفَّاحًا وَرُمَّانا
صحراءُ أنتَ فلا خصبٌ ولا ثمَرٌ طولَ الزَّمان نرَى رملا ً وَكُثبانا
وَإنَّني جنَّة ُ الإبدَاع ِ سَاحِرَة ٌ تُعطي الغلالَ وَأزهارًا وَرَيْحَانا
وَأنتَ أنتَ جبانٌ سَافِلٌ قذرٌ كالبُهْم ِ في نهَم .. ما كُنتَ إنسَانا
أنتَ الوَضِيعُ وتجري مثلَ مُوْمِسَةٍ فقتَ العَواهرَ.. هَلْ رُدّيتَ فستانا؟
أنتَ المُنافقُ والبَوَّاقُ في زَمَن ٍ فيهِ الخَسيسُ غَدَا للمال كسْبَانا
تظلُّ تحتَ حذائي دائِمًا أبدًا مَهما أخذتَ مِنَ الظُّلاَّم ِ نيشَانا
تظلُّ كلبًا ذليلا ً ، تحتَ أرجُلِنَا لقد ترَامَيْتَ مَذعُورًا وَحَيْرَانا
أنتَ الطَّنيبُ وَمَنبُوذ ٌ وَمُحتقرٌ تمشي وتهذي .. يرَاكَ الكُلُّ خرفانا
أنا الذي فوقَ جَفن ِالشَّمس ِ منزلُهُ خاضَ الخُطوبَ أمَامَ الصَّعب ما لانا
وَكم بَنيتُ نفوسًا … كلها شَمَمٌ وَكم أنرتُ عقولا ً ثمَّ أذهَانا
وَإنَّني السُّمُّ والتَّريَاق ِ في زمَن ٍ صَارَ الوَضيعُ بهِ يَحتلُّ عُمْرَانا
أضحَى الكريمُ يُعَاني ما لهُ عَملٌ غَدَا الخسيسُ هُنا ملكا ً وَسُلطانا
أنا الذي لم يبعْ بالمال ِ مَبْدَأهُ لو ألبَسُوهُ أكاليلا ً وتيجانا
أظلُّ دومًا بنودَ الحَقِّ أرفعُهَا … فوقَ المَجَرَّةِ لي وَطَّدتُ أركانا
أسَّسْتُ في عالم ِالإبدَاع ِمدرسَة ً كم خَرَّجَتْ نخبًا … شيبًا وَشُيَّانا
وقوليَ الفصلُ لا صوتٌ يُعارضُهُ.. وَلِي الخُلودُ فلا أحتاجُ رَضوانا
وفنِّيَ السِّحرُ نورٌ ساطعٌ أبدًا أضحَى الرَّبيعَ ..لكلِّ الناس ِ نيسانا
أنا المُتوَّجُ للإبدَاع ِ… لا احَدٌ يأتي بنظم ٍ كإبدَاعي الذي كانا
وَكم أخَذتُ أنا للبحرِ مِن زُمَر ٍ تاهُوا ، ومثلُكَ عَادَ الكُلُّ عَطشَانا
ضَرِّط ْ كما شِئتَ يا مَعتُوهَ لا أحَدٌ يصغي إليكَ ..ستبقى أنتَ "ضربانا"
حُلمَ الملايين ِأبقى.. كلِّ مَنْ ظلِمُوا … للحَقِّ قانتفضُوا نارًا وبُركانا
مِنَ المُحيط ِأنا حتى الخليج ..شَدَا الْ أعرابُ شعري .. وصارَ الكلُّ وَلهَانا
أنا الذي عندَ أهل ِ الخير ِ منزلُهُ إيمانُهُ قد نمَا قولا ً وَبُرهَانا
أحَبَّهُ الناسُ ، فيهِ الغيدُ قد ُفتِنَتْ هَامَت بهِ ..كم سَبَى في الحُبِّ نسوانا
لكنَّهُ في هَوَى الأوطان ِ مُنشَغِلٌ يحتلُّ منهُ الحِمَى قلبًا ووجدَانا
لا .. لم يُهادِنْ … قضايَاهُ مُقدَّسَة ٌ والأرضُ والعِرضُ عندَ الحُرِّ سَيَّانا
أنا احترقتُ لِيَحْيَا الطفلُ في وَطني قدَّمتُ روحي لأجل ِالشَّعبِ قربانا
يا ناقدًا لستَ بالفهمان ِ..تبقى هُنا مَسخًا حقيرًا وَدَيُّوثا ً وقِرنانا
وَخُرَّمِيًّا وَزنديقا بفطرتِهِ حياتُهُ لم تزلْ كفرًا وعصيانا
كُلُّ الأشاوس ِمِن عَزمي لقد قبَسُوا ..لهُمْ لقد كنتُ ينبوعًا وَبُستانا
أنتَ العميلُ جميعُ الناس ِ قد شَهدُوا الشَّوك تجني بدربٍ كانَ خسرانا
مهما يقولوا.. هُنا لم ينتكسْ خبَرٌ تظلُّ كلبًا جَرَى في الخِزي ِ جوعَانا
وَأنتَ ما زلتَ لوطيًّا يصولُ بإسْ تٍ .. عُهْرُهُ جَرَّ غلمانا ورعنانا
وَتنبَلٌ أنتَ … للتأديبِ مُفتقِرٌ تحتاجُ سوطا ً وجلادًا وَسَجَّانا
أنتَ الشُّذوذ ُ وتحتَ الصِّفرِ منزلة ً بقوم ِ لوط ٍ ترى أهلا ً وَخِلانا
سَأمْسَحُ الأرضَ فيكَ الأرضَ يا نَتِنٌ مَسِيرَة ُ العُهر ِ فيها كُنتَ قبطانا
وَعَنكَ قالوا : لمَركوُبٌ وَإمِّعَة ٌ أضحُوكة ٌ أنتَ ، كم أضحكتَ غلمانا
قالوا : هَبَنَّقة ٌ قد فُقتهُ حُمقا ً داءٌ برأسِكَ …عقلٌ ظلَّ غفيَانا
رفاقُكَ البُهْمُ والأوباشُ ما برحوا .. ترافقُ الجُرْبَ .. أنذالا ً وَزعرانا
أنا المُناضِلُ سيفُ الحَقِّ أشهرُهُ لم أخشَ طولَ المَدَى هَوْلا ً وَعُدوَانا
إنِّي نهَدْتُ إلى الجلَّى وَسَارَ مَعي صَحبٌ .. فهبُّوا زرافاتٍ ووحدَانا
رُمحِي طويلٌ وسيفي حدُّهُ لهبٌ فيهِ المنايا.. وكم قد شعَّ نيرَانا
سيفي لكلِّ سفيهٍ أحمق ٍ نتن ٍ لكلِّ مَن سَارَ في الأقذارِ سكرَانا
قد حَانَ حَينُكَ مِنِّي سَوفَ تشرَبُهُ هَيِّىءْ لِنفسِكَ يا رعديدُ أكفانا
لي ينحَني كلُّ فذ ٍّ جَهْبَذ ٍعلم يطأطِىءُ الرَّأسَ إجلالا ً وإذعَانا
يا أيُّهَا المَسْخُ لم تبلُغْ مُوَازنتِي أنتَ الحَضيضُ وَإنِّي طلتُ كيوَانا
فوقَ النُّجوم ِ لقد رَكَّزتُ أعمِدَتي مَآثري بَهَرَت خلقا ً وَأكوَانا
المَجدُ قبَّلني والخُلدُ عَانقني والشَّمسُ مَدَّتْ أيادِيهَا وأحضَانا
قصيدة رائعة ، وهنالك عدة أشخاص تنطبق عليهم هذه القصيدة .