لـمـلـمـيني يـــا قـصـيـدة
تاريخ النشر: 29/06/16 | 12:01لـمـلـمـيني يـــا قـصـيـدة
مـــن مـتـاهاتي الـعـديدة
ضـاق فـي صدري ارتحالي
وانـثـنـى يـبـكي شــروده
أرسـمـيني فـي اغـترابي
دمــعــة بــاتــت وحــيــدة
كـفـنـيـني فــــي بــيـاضٍ
واحـضـنـيني يـــا غــريـدة
كـم رسمنا الحب شمسًا
لــلــفــضـاءات الــبــعـيـدة
كــم تـلـونا الـعـشق لـحنًا
لـلـعـصـافـيـر الــسـعـيـدة
لـلـصـبـاح الــغــض نــزهـو
عـــطــر أنــــداء جــديــدة
وعــلــى ثــغــر الأمــانـي
بـسـمـة الـفـجـر الـولـيدة
أكـتـبـيـني يــــا قــصـيـدة
دغـدغـيـنـي يـــا عـنـيـدة
أنــــت حــبـي وارتـقـائـي
وانــتـصـاراتـي الـمـجـيـدة
أنــت فــي قـلـبي حـنـينٌ
آهــــة الـقـلــــب الأكيدة
فـــأنــا أفــنــيـت عـــمــرًا
كــي تـكـــوني بي ودودة
فـانبتي فـي سـاح قـبري
عــــرس أفــــراح مديدة
رتــلـي إســمـي لأبـقـى
لــلــدنـا دومــــًا قــصـيـدة
واسـكـبي عـبـر الأمـانـي
دمـعـة الـقـلب الـشـهيدة
مقبولة عبد الحليم