سجال تلقي الضوء على مساعي الدبلوماسية الإسرائيلية لتحسين صورتها الإعلامية
تاريخ النشر: 03/11/13 | 4:21أصدر مركز "إعلام" حديثًا العدد الخامس من مجلة "سجال" والتي تعنى بالشؤون الإعلامية، حيث خصص هذا العدد لموضوع لمساعي الدبلوماسية الإسرائيلية وتأثيرها على الرأي العام العالمي.
وأكدت كلمة التحرير للمجلة على أن إسرائيل لطالما حاولت تسويق نفسها إعلاميًّا على أنها دولة ديموقراطية وأخلاقية تبحث عن السلام والاستقرار من جهة، وأنها دولة قوية قادرة على الدفاع عن نفسها وإلحاق أضرار بأعدائها من جهة أخرى؛ إلا أن هذه التصورات، والتي طالما نجحت في ترسيخ صورة مركبة لإسرائيل، تدمج بين القوة والحضارية، آخذة بالتراجع عالميًّا، خصوصًا في العالم الغربي، الحاضنة السياسية والاقتصادية لإسرائيل؛ لهذا نجد توجهات جديدة في الدبلوماسية الإعلامية الإسرائيلية، التي تحاول التغلب على زعزعة صورة إسرائيل في الذهنية الغربية، وأكبر مثال على نجاح لتلك التوجهات نلمسه في تغيير صورة إسرائيل في بعض دول أمريكا الجنوبية.
وأوضحت كلمة التحرير على أن الصورة الذهنية المصنوعة إعلاميًّا تؤدي دورًا مهمًا في العلاقات الدولية، ويُعْتَبَرُ تغييب السلوكات السياسية عن الصورة الدبلوماسية جزءًا من آليات الحرب الدعائية، خصوصًاً في حالات الصراع، حيث تبذل إسرائيل في هذا السياق جهدًاً حثيثًاً، الأمر الذي آثرنا القاء الضوء عليه في هذا العدد من "سجال".
ومن الموضوعات التي تناولها العدد الخامس: "المصوّر علاء بدارنة- الماكنة الإعلامية الفلسطينية تستصعب تحدي أسطول الإعلام الداعم لإسرائيل"؛ "الفيلم بيت لحم…انتقادات سلبية وأخرى إيجابية، فهل يحاكي الواقع أم يجمل الإحتلال؟!"؛ "كيف تحولت إسرائيل من محتل إلى دولة عصرية- عن الـ BRANDING ISRAEL"؛ "إسرائيل تجند حتى الفن والثقافة لتحسين صورتها..!!"؛ "إعلام منحاز..؟! و إسرائيل وصورتها في الغرب، بين الإعلام الأمريكي والأوروبي"؛ و- "عام 2013 شهد ولادة قناة I24، اضواء على القناة…".
أما مقابلة العدد فأجريت مع السيد وليد حسن، مدير صحيفة حديث الناس حيث حملت المقابلة العنوان " وليد حسن، من الرسم الكاريكاتيري إلى عالم الصحافة والإعلام".