الكويت يهزم القادسية ويحتفظ بكأس آسيا

احتفظ الكويت الكويتي بلقبه بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما توج للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، بعد فوزه على مواطنه القادسية 2-صفر يوم السبت في المباراة النهائية.

على ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة الكويتي، سجل البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو (51) والتونسي عصام جمعة (63) هدفي الكويت. وانفرد الكويت -الفائز باللقب لأول مرة عام 2009- بالرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب متقدما بلقب واحد على الفيصلي الأردني، كما أصبح أول فريق يحرز اللقب مرتين متتاليتين منذ فعلها الفيصلي عامي 2005 و2006.

في المقابل، سعى القادسية إلى لقب أول في المسابقة بعدما سبق له السقوط في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوري عام 2010 على ملعب جابر الدولي في الكويت.

وحصل الكويت البطل على 350 ألف دولار، في حين كان نصيب القادسية الوصيف 250 ألفا.

سيطرة كويتية

ولخص النهائي واقع حال كرة القدم الكويتية التي شهدت في السنوات الأخيرة سيطرة شبه مطلقة من الفريقين، خصوصا أن الكويت يحمل لقب بطل الدوري في الموسم الماضي بينما توج القادسية في المواسم الأربعة التي سبقته. ونجح "الملكي" و"الزعيم" في نقل صراعهما إلى الجبهة القارية.

وأقيم النهائي في ملعب الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة الكويتي نظرا لعدم مطابقة ملعب محمد الحمد الخاص بنادي القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة الذي قرر سلفا إقامة النهائي في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور النصف النهائي بين القادسية والفيصلي الأردني.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد، ورئيس نادي الكويت عبد العزيز المرزوق.

يذكر أن البطولة القارية انطلقت عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني عامي 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007.

وتوج المحرق البحريني بلقب 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011، قبل أن يحقق الكويت لقبه الثاني عام 2012 والثالث اليوم.