آداب العيــــد
تاريخ النشر: 10/07/16 | 9:06
مرحباً أصدقائي، كل عام وأنتم بخير بمناسبة “عيد الفطر المبارك”… وبهذه المناسبة الجميلة أود أن أخبركم عن بعض آداب العيد وأحكامه .. فهيا بنا نتعرف عليها أكثر.
العيـــد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا، إذا فازوا بإكمال الطاعات وحازوا ثواب أعمالهم لوثوقهم بوعد الله لهم عليها بفضله ومغفرته كما قال تعالى: (( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )) “يونس : 58 “.
الفرح بالعيد يجب أن نفرح الأطفال في العيد، ونريح البدن من كلف العبادة ، لأن إظهار السرور في الأعياد من شعائر ديننا الحنيف، ” التكبير ” وذلك من ليلة العيد وحتى الانتهاء من صلاة العيد، قال تعالى : (( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )) “البقرة :185″
(( كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى)) ويستحب للرجال رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والمساجد، وأماكن تجمع الناس، إظهاراً لهذه الشعيرة، وإحياء لها، واقتداء بسلف هذه الأمة، وصفة التكبير: ( الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد)
” الاغتسال والزينة،” يستحب للرجال الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب للعيد، والأطفال والنساء أيضاً من حقهم التمتع بالعيد ولبس الملابس الجديدة.
” كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يلبس برد حبرة في كل عيد ” رواه البيهقي والشافعي ، و”كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغتسل يوم العيد” رواه الشافعي ومالك.
المشي إلى المُصلى عن علي بن أبي طالب “رضي الله عنه ” قال. “من السنة أن يأتي العيد ماشيا” رواه الترمذي وحسنه ، ” كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج إلى العيد ماشياً ويرجع ماشياً ” رواه ابن ماجة وصححه الألباني التهنئة بالعيد عن جبير بن نفير قال “كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك.
اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد ، إذا اجتمعا في يوم واحد سقطت الجمعة عمن صلى العيد، لحديث أبي هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال ” اجتمع في يومكم هذا عيدان ، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون ” رواه أبو داود.
لكن ينبغي للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء، ومن لم يشهد العيد، وتجب على الصحيح من أقوال العلماء صلاة الظهر على من تخلف عن الجمعة لحضوره العيد، والأولى أن يُصلي العيد والجمعة طلباً للفضيلة، وتحصيلاً لأجريهما.
