الطيبي في جلسة لجنة الداخلية:المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين
تاريخ النشر: 04/11/13 | 9:51عقدت لجنة الداخلية البرلمانية جلسة لبحث ما سُمي بتعليمات وأنظمة جديدة لوزارة الأديان لصلاة اليهود في المسجد الأقصى، وذلك بحضور نائب وزير الأديان إيلي بن دهان (من حزب البيت اليهودي).
واحتد النقاش منذ بداية الجلسة عندما طالب النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، بمعرفة مَن يمثّل نائب الوزير بن دهان؟ هل هو يمثّل موقف الحكومة رسمياً أم موقف نفتالي بينت والبيت اليهودي؟
وعندما رفض الرد على ذلك حدثت مواجهة بين د. الطيبي وبين رئيسة اللجنة ميري ريغيف حين وصفها بأنها "وقحة"، مضيفاً لاحقاً: "أنت خطرة على نفسك وعلى البيئة بهذه الاجتماعات الخطرة " فقامت بإبعاد النائب الطيبي عن الجلسة .
وبعد عودة النائب الطيبي للجلسة قال نائب الوزير بن دهان: "أنا حضرت، والوزارة تؤيد تعليمات لصلاة اليهود في "هار هبايت" (جبل الهيكل) ولكننا ننتظر فتوى من الحاخامية الكبرى"
فقاطعه كل من إسحاق كوهين (من حزب شاس) والطيبي قائلين: ولكن موقف الحاخامية الكبرى معروف وهو ضد صلاة اليهود في الأقصى".
فقال: هذا موقفنا ولا يمكن ان نتصرف بدون قرار وفتوى من الحاخامية الكبرى.
ميري ريجيف لم يعجبها ذلك وقالت: ولكن يحق لليهود الصلاة في هار هبايت (المسجد الأقصى) حتى لو رفضت الحاخامية ذلك.
وقاطعها كل النواب العرب مجتمعين واصفين إياها بالمتهورة.
وعندها طلب نائب الوزير بن دهان مغادرة الجلسة فقال له النائبان الطيبي وأبو عرار:"هذا كل ما عندك. لماذا إذن هذه الجلسة؟ إنها جلسة تحريض وتهويل إعلامي وتعبئة، وأنتم ستكونون مسئولين عن اندلاع انتفاضة ثالثة بسبب عبثكم في المسجد الأقصى. لن نسمح لكم.
وصدح د. الطيبي: المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين، نقطة. لا توجد سيادة إسرائيلية على المسجد الأقصى، انه منطقة محتلة.
وتابع: أنتم تدفعون لانتفاضة ثالثة بسبب عبثكم في الأقصى. ريغيف مهووسة بإشعال الحرائق، خطرة وعديمة المسئولية.
فصاحت النائبة المستوطنة ستروك: هل أنت تقول ذلك بصفتك مستشار عرفات وصديقه؟
فرد الطيبي: أنا فخور بأنني كنت مستشار عرفات. وحذاء عرفات يساوي عشرة مثلك!
وغادر النواب العرب مجتمعين سوية القاعة بعد إعلان نائب الوزير بن دهان إنهاء كلمته ومغادرته.
وقال النائب أحمد الطيبي في أعقاب الجلسة: إنها جلسة تحريض فارغة، ولكن هدفها أن تغير الوضع القائم، وهي عبارة عن زحف بطيء إلى محاولة لتقسيم أوقات الصلاة. ونحن النواب العرب قمنا بإفشال هذه الجلسة التي انتهت دون شيء وعلينا أن نبقى يقظين ميدانياً وبرلمانياً في المسجد الأقصى وباحاته.
وشارك في الجلسة نواب عرب ومنهم نواب كتلة الموحدة والعربية للتغيير، ابراهيم صرصور، مسعود غنايم وطلب أبو عرار.
وقالت رئيسة اللجنة ميري ريغيف انها ستقدم شكوى ضد النواب العرب إلى لجنة السلوك البرلمانية على تفوهات ضد الدولة.
كل الاحترام لك يا ابن بلدي سيد جمال زحالقه ولا يهمك الله بنصرنا انشاالله ويخزي اليهود المحتلين المغتصبين الصهاينه
ان الطيبي يقول الكلام الصحيح لان الاقصى للعرب وليس لليهود الكلاب الحرديم ولاكن يضعون اليهود محل الفلسطينيون ماذا سوف يكون وضعهم