نصائح لصاحب المزاج المتقلب في رمضان
تاريخ النشر: 04/07/16 | 0:10الصيام من الشعائر الدينية التي تحث عليها كل الأديان، ما له الأثر العميق والعظيم على الطاقة الروحانية والعمق الفلسفي لوجود الإنسان وعلاقته بخالقه وبسائر المخلوقات من حوله، كما أن له أثراً واضحاً على صحة الإنسان وزيادة طاقته الانتاجة والإبداعية.
وعلى الرغم من فوائد الصيام، إلا أن هناك من يربط بين الامتناع عن الأكل والشرب وتعرض الإنسان لحالات الغضب والعصبية وتقلب المزاج، هذه الإشكالية تحدثنا عنها المدربة والمعالجة بالطاقة الحيوية إجلال أمين في السطور التالية:
بداية تقول المدربة إجلال: “ربط الصيام بتقلب المزاج فهم خاطئ، إذ أن الصيام يحسن المزاج ويهدئ الأعصاب، كما أن له تأثيراً عميقاً في التخلص من السموم وتجديد الخلايا والعمل على خفض الكوليسترول، ونلاحظ أن الإنسان ذي الطبيعة المزاجية المتقلبة هو في الحقيقة يفعل ذلك طوال الوقت، ولكن بدون انتباه، أما في حالة الصيام، فإنه يكون منتبهاً على نفسيته ومزاجه؛ لأن عنده سبب يسقط عليه هذا التقلب الذي أحياناً يكون حاداً جداً، خاصة بين فئة المدخنين والمعتادين على شرب القهوة في الصباح”.
1- أن ينوي نية صادقة على دخول الشهر بنفس صادقة خاشعة لله حتى يزكي نفسه ويخلصها من الذنوب والمعاصي، فيكبح جماح نفسه ويهدئ من عصبيته، وأن يتعامل بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، فيبتسم في وجه الناس، ويقضي لهم حاجاتهم إذا كان الأمر بيده بنية صافية لوجه الله تعالى، وأن يعزم على أن يخرج من الشهر إنساناً مختلفاً وأفضل مما سبق.
2- أن يبدأ فطوره بشق تمرة وبعض الماء، ويستزيد منها حسب الحاجة حتى ينبه معدته الخالية طول اليوم من الطعام، ويذهب ليصلي، ثم يبدأ بتناول الإفطار على مهل حتى لا يرهق المعدة وتبدأ نشاطها في الهضم براحة.
3- يعطي فرصة لعمل المعدة، فلا يتناول حلوى أو فاكهة أو مشروبات بها كافيين مباشرة، بل ينتظر لمدة ساعة على الأقل.
4- بعد صلاة العشاء والتراويح ويحبذ أن تكون بالمسجد حتى يتمشى قليلاً، مما يساعد على عملية الحرق، يمكن تناول الحلويات أو الفاكهة.
5- يحبذ أن يكون السحور بعد الساعة الثانية عشرة، وتكون وجبة مكونة من الزبادي والخيار والفول المدمس وثمرة موز حتى لا يشعر بالجوع أو العطش طوال اليوم .
6- كما ينصح بتناول الماء على مراحل طوال فترة الإفطار مقسمة على الفترة كلها، وأن لا تكون مثلجة، ويجب الامتناع عن المشروبات الغازية حتى لا يزداد الإحساس بالعطش طوال اليوم.
7- الحرص على تهنئة الجيران والأقارب بالشهر الفضيل حتى يزيد طاقة المودة والرحمة في قلبه فتهدأ نفسه.