تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية

حذّر خبراء العلاقات الزوجية من أن مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما الفيسبوك، قد تكون مدمّرة للعلاقات الزوجية، فلكل تطوّر حسنات وسيّئات تماما كما هو الحال مع الطعام، ففي الوقت الذي نعتبر فيه بعض الأطعمة جيّدة ومفيدة للصحة وشهية إلا أن لها بعض الأضرار للجسم والتي يجب تفاديها. وبالتالي فإن التطور نفسه قد يكون إيجابيًا من ناحية، وسلبيًا من الناحية الأخرى، وهو ما يستوجب إدراك الناحيتين لمعرفة التصرّف بحكمة مع الموضوع.
ويشار إلى أن الفيسبوك قد تكون له تأثيرات إيجابية للغاية على العلاقات الإجتماعية، وكما يقول مسؤول الشركة ومالكها ومؤسسها، مارك زوكربيرغ إنه “وما أن يلتقي الأشخاص من حول العالم، في شبكة واحدة فإن هذا بحد ذاته أمر رائع ويمكننا من القيام بالكثير من الأمور”.
إلا أن أحد أبرز التأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والفيسبوك والتي تلقي بظلالها على حياة الأزواج تتمثل بعدم الشعور بالأمان إلى جانب انعدام الرومانسية من الحياة الزوجية، بسبب كثرة تواصل الأزواج مع أشخاص آخرين حول العالم وبينهم غرباء. هذا إلى جانب كون المواقع الاجتماعية تستبدل بطريقة أو بأخرى العلاقات الإنسانية، وجهًا لوجه.