العلاقة بين الأم والأب تنعكس على الأبناء
تاريخ النشر: 11/07/16 | 2:00تعتبر العائلة من أهم الأسس الاجتماعية، على الإطلاق، ولذلك من الواجب أن يقوم الأشخاص ولا سيما الأم والأب بالاهتمام بالعائلة، بطريقة سياسية ودبلوماسية خصوصًا مع أولادهم، صغارًا كانوا أم كبارًا. ولا شك في أن واحدة من أهم الأمور التي تحافظ على الروابط العائلية متماسكة، هي قضية المحبة والتعامل بلطف ورقة ولا استعلائية.
إلى جانب كل هذه الأمور فإن التكاتف، والتواجد هو أمر شديد الأهمية، إذ بالإمكان أن يساعد أفراد الأسرة في الحفاظ على علاقة صداقة ومودّة بين أفراد الأسرة. ومن المهم، أن يقوم الأهل بمصادقة أولادهم، والتعامل معهم بكل محبّة وعدم فرض الرأي عليهم، لأنه عندها من الممكن أن يرفضوا الإنصياع، حيث أن هذه الطريقة تنمي الرفض في داخلهم.
ويشار إلى أن اصطحاب الأولاد في نزهة، يساعد في تقوية الروابط ويجعلها متينة أكثر في وجه العواصف التي من الممكن أن تواجهكم في وقت حق. وفي السياق، نلفت الإنتباه إلى أن المزاح مع الأولاد ومعاملتهم الحسنى والمسايرة، هذه كلّها أمور من شأنها أن تكسب الأهل أولادهم والعكس صحيح.