عبد الحكيم مفيد يشكر المتبرعين لحماية أوقاف حيفا

أعلن الأستاذ عبد الحكيم مفيد، المكلف من قبل لجنة المتابعة العليا بتركيز حملة “حماية أوقاف حيفا” ومنع دائرة الحجز الإسرائيلية من وضع يدها على وقف الاستقلال بحيفا، أن الحملة جمعت حتى الان نحو 236.830 ألف شاقل أودعت في حساب دائرة الإجراء، التي تطالب بمبلغ وقدره 3 ملايين شاقل، حتى توقف إجراءات الحجز على “وقف الاستقلال”.
وشكر مفيد أهل الخير والإحسان ممن هبوا لنصرة أوقاف حيفا والاستقلال، وقدّموا الغالي والنفيس في سبيل ذلك، مشيرا إلى أن المبالغ المودعة هي بداية التوفيق لإتمام الحملة وجمع ما تبقى من أموال.
وقال : “الحمد لله لقد تم إيداع مبلغ وقدره 236,830 في حساب دائرة الإجراء فكل الشكر والعرفان لكل من ساهموا بجمع هذه المبالغ وجزاهم الله خيراً وإلى الأمام لنكمل مسيرة حملتنا لجمع التبرعات ولا ننسى هنا أن نقول للجميع ونحن على أعتاب عيد الفطر السعيد كل عام وانتم بألف ألف خير وتقبل الله طاعتكم”.
وبدأت حملة التبرعات لحماية أوقاف حيفا، في السابع عشر من الشهر الماضي، بعد أن عقدت اللجنة الموكلة بإدارة اجتماعات مكثفة في مسجد الاستقلال، ووضعت برنامجا شاملا لا يقتصر على جمع التبرعات بل على رفع شأن قضية الاوقاف وما تتعرض له من مخططات على سلم الاهتمام الوطني، وأكدت اللجنة على دور لجنة متولي الوقف في حيفا التي تقود معركة متواصلة لتثبيت وتحرير ما أمكن من املاك الوقف التي تسيطر عليها جهات غريبة بشكل تعسفي وتمنع من وضع املاك الوقف من عقارات بشكل خاص تحت تصرف أصحابها وعلى رأسهم لجنة المتولين.
هذا وتنطلق في الـ 16 من الشهر الحالي حملة مكملة للحملة الحالية تقف على رأسها اللجان الشعبية في التجمعات العربية، كما سيتم التوجه الى رجال الأعمال والاغنياء العرب لتقديم الدعم، وكذلك عبر حملات “اطرق الباب” التي سيشارك بها الشباب والحراك الشبابي.
وكان الأستاذ عبد الحكيم مفيد، مركز الحملة، قد قال في تصريحات سابقة إلى موقع “فلسطينيو 48”: “إننا اليوم نقف أمام امتحان تاريخي كشعب من واجبه منع عملية المصادرة لأوقاف ومقدسات حيفا التي تشكل جزءا من رموزها الدينية والوطنية الهامة وهويتها، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا من الجميع للوقوف في وجه هذه الحملة المسعورة”.
واكد أن المرحلة والمهمة تتطلب موقفا وحدويا وعملا مشتركا للوقوف في المخططات الإسرائيلية حول أوقاف حيفا.
ودعا مفيد إلى الاستجابة لنداء ائمة المساجد ولجنة المتولين ولجنة المتابعة العليا في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الأجور.