مجال وأفعال تدعو لمقاطعة أماكن سياحية تنتهك المساجد
تاريخ النشر: 09/07/16 | 8:49(مجال وافعال) تدعوا المجتمع العربي لمقاطعة الاماكن السياحية التي تنتهك حرمة المساجد واماكن العبادة المغلقة، والتي يمنع فيها الاذان والصلاة مثل طبريا وقيساريا وغيرها من اماكن سياحية وذلك عبر مقال نشر للمحامي محمد غالب يحيى باسم جمعية (مجال وافعال).
واضاف المحامي محمد يحيى ان (مجال وافعال) ستتابع الامر بمساعدة النواب العرب والمتابعة واطر اخرى لأثارة الأمر واثارته للنقاش عبر الاعلام والاصعدة المختلفة.
(أميرة الشام وصلاة الغائب في بحيرة طبريا)
ابحرت السفينة في حضن البحيرة كغزال او فرس اصيل، والحاضر الغائب يصفق لها.ترقص على مرمى العين من اذان لا يسمعه احد ولا تراه عين ،فقد اغشى الواقع بصيرة الحاضر الغائب.خبز وحشيش وقمر وسمر وجولات ورحلات اكلات وشربات تسوق ترفيه ومتعة ومسجد يتيم لا اذان في ولا صلاة.مسجد على شاطئ بحيرة طبريا حجارته سوداء اللون بازلتية الصخر والوضع سوداوي.
كيف لأميرة الشام ان ترقص في البحيرة ومسجد يمنع الاذان به؟
كيف لأميرة الشام ان تتناول الطعام، وتستمع بمنظر البحيرة والمسجد وحيد حزين. تعج المطاعم والمقاهي بالعرب في عيدهم فرحين والمسجد حزين مثل اخيه في قيساريا لا يعرف العيد عند تكبيرات الله اكبر الله اكبر، بل يعرف قدوم العيد عندما يسمع العربية ينطق بها اهل الشام في العيد ، ويمرون جنبه واولادهم ولا يلتفون اليه بتاتا.. ففي القرية مسجد وصلينا فيه التراويح…. واجا العيد.. الله اكبر ..الله اكبر .خلص رمضان وبدنا نعيد ونكيف نمول بتعب رزقنا من يغلق باب المسجد، ويمنع ان يرفع فيه اسم الله والصلاة، فممنوع دخوله وفقا للقانون الموجود والعدل المفقود.
كل عام وأهل الشام بخير، حتى يبقى لأميرة الشام أهل تعتز بهم يحمون بناتها واولادها من الضياع.
قاطعوا اماكن السياحة التي تمنع رفع الاذان والصلاة في المساجد او الكنائس بنيت منذ سنين قبل قيام الدولة.
لا مانع ولا مبرر ديني اخلاقي انساني يمنع اي انسان ان يصلي في كنيسة او مسجد او كنيس شيد منذ سنين. المبرر هو فقط قانون عنصري ظالم .قانون موجود والعدل مفقود . لكننا نستطيع بل واجب علينا ان نتحرك ونتخذ موقف ونقولها بصوت عال. سنقاطع كل الاماكن السياحية التي فيها مساجد مغلقة ومنها تحولت لمقاهي ومطاعم. رسالة واحد تضرب العمق الاقتصادي تجعل المسؤولين يغيرون موقفهم وسياستهم.
لا تدخلوا قيساريا وطبريا وسائر الاماكن السياحية حتى ترجع للأماكن المقدسة احترامها الديني والأخلاقي والديني.
كل عام وانتم بخير