فعاليات بثانوية دار الحكمة في أم الفحم
تاريخ النشر: 07/11/13 | 3:11سميت مدرسة "دار الحكمة" الثانويّة في مدينة أم الفحم بذلك نسبة إلى الصرح العلميّ الذي أنشأه الحاكم بأمر الله الفاطميّ عام 1005م، وقد ذكر المؤرخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزيّ في كتابه "الواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"؛ نقلًا عن محمد بن عبد الله المسبحيّ مؤرخ الدولة الفاطميّة يصف دار الحكمة:"وفي يوم السبت.. يعني العاشر من جمادي الآخرة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، فُتحت الدار الملقَّبة بدار الحكمة بالقاهرة، وجلس فيها الفقهاء، وحُملت الكتب إليها من خزائن القصور المعمورة ودخل الناس إليها، ونسخ كل من التمس نسخ شيء مما فيها ما التمسه..".
وقد افتتحت مدرسة "دار الحكمة" مطلع السنة الدراسيّة 2009م- 2010م؛ في حي عين جرّار، منطقة قطاين الشومر.
استطاعت هذه المدرسة أن ترسم لنفسها خيوطًا ذهبيّة، وتقوّي دعائم أصالتها من برامج تعليميّة وثقافيّة، وتربويّة.
يعدّ قسم التربية الاجتماعيّة فيها العصب الأساس للفعاليات المنهجيّة واللامنهجيّة؛ وقد استطاعت هذه المدرسة من خلال التعاون المشرق بين أفراد أسرتها جميعًا أن تكون في صدارة المدارس في المدينة ومن الفعاليات والنشاطات التي حرصت على تطبيقها:انتخابات مجلس الطلاب، واحتفاليّة عيد الأضحى، وتقديم محاضرات تربويّة ودينيّة في ذكرى رأس السنة الهجريّة وقد شارك فيها كلّ من الشيخ الدكتور رائد فتحي، والشيح محمود مصطفى ترك، والشيخ وائل محمد، إضافة إلى فعاليات صفيّة تذوّت هذه المناسبة في حياتهم العمليّة. ومن الفعاليات الأخرى والتي كانت تحت إشراف الاستشارة التربويّة: محاضرات حول التوجيه المهني قدّمها المحاضر سليمان كساب محاميد، إضافة إلى نشاطات أخرى في مجال الحذر على الطرق وغيرها…