ذنوبي لا تنتهي….
تاريخ النشر: 01/07/11 | 7:35للباحثين عن الأمن والاستقرار..
والنوم بين أحضان حلم دافئ.. الأمر ليس خيالا…وسكن الفؤاد لكم على طول المشوار
وصلت لزاوية “وسكن الفؤاد ” رسالة من “شاب متشرد” بعنوان “ذنوبي لا تنتهي” يطلب من قراء بقجة مساعدته في حل مشكلته وهذا نصّها:
“أنا شاب في أواخر العشرينات ترعرعت في بيت تقي وارتدت المساجد صغيرا, لكنني وبعدما كبرت تراخيت وقادني رفاقي للهو والترف في الحرام, وغصت عميقا, لكن أصلي يردني كل مرة وأعاهد أن لا أعود, ومتى التقيتهم ضاعت كل وعودي وغصت من جديد, هل من سبيل لعلاجي, فأنا ضميري يؤنبني لكنه لا يمنعني عن الفواحش؟؟
شاب متشرد”
اخي لا داعي لكل ذلك الحزن المختبىء بين كلماتك المجروحة لانه لا توجد مشكلة الا ولها الحل باذن الله تبارك وتعالى::::::::
اولا عليك وبكل شجاعة ترك اصدقاء السوء(هذا بيدك ,ولكي يمحى الله لك ذنوبك. وجب عليك ترك اصقاء السوء…) وبع ذلك ستكن حراً…لن يكن هناك من يغريك لفعل الذنوب والمنكرات…بينما وجبت عليك التوبة(التوبة الى الله عز وجل ) تب توبة نصوحة,,,وصدقني سيبدل لك الله سيئاتك بحسنات وحسنات وحسنات…وكم ستكون سعيدا ان تقربت من الله من صلاة واستغفار ودعاء…وسترى كم من مشاكل ستنزيل عنك..,كم من هموم ستروح وكانها لن تكن…ولكن بقي شئ اخر وهو ان تحذر الشيطان فعندما تتوب لن يتركك من شره بينما سيزن لك المنكرات..وكن انت الاقوى وانتصر بقوة ايمانك بالله::::جرب جربها يا اخي والله لن تكن من الخاسرين…بل عند الله في جنات النعيم…
أخي عليك بالصحبة الصالحة
مـن فوائـد صحبـة الصالحيـن
أنهم فـي اللـه أحبــوك
و إذا غبت عنهــم افتقــدوك
و إذا غفـلت نبهــوك
و إذا دعوا لأنفسهم أشركوك
هم كالنجوم إذا ضلت سفينتك فى بحر الحياة هدوك.
و غداً تحت عرش الرحمن سينتظروك .
ولا زال عندك المجال للتوبة ياأخي فاغتنم الفرصة .
لما قال عز و جل : (( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ))
قال بعدها : (( إلا الذين تابوا .. ))
– ولما قال سبحانه : (( خلدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ))
قال بعدها : (( إلا الذين تابوا ))
– ولما قال عز و جل : (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ))
قال بعدها : (( إلا الذين تابوا ))
– ولما قال سبحانه : (( ولهم في الآخرة عذاب عظيم ))
قال بعدها : (( إلا الذين تابوا ))
– ولما قال عز من قائل : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. ))
قال بعدها : (( أفلا يتوبون إلى الله ))
– ولما قال سبحانه : (( ومن يفعل ذلك يلق أثاما ))
قال بعدها : (( إلا من تاب ))
– ولما قال سبحانه : (( فسوف يلقون غيا ))
قال بعدها : (( إلا من تاب ))
– ولما قال تعالى : (( وأن عذابي هو العذاب الأليم ))
قال قبلها : (( أنا الغفور الرحيم ))
– ولما قال : (( فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ))
قال قبلها : (( ثم لم يتوبوا ))
** آيات عظيمة **
قال سبحانه وتعالى :
– (( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ))
– (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ))
– (( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ))
– (( إن الله يحب التوابين ))
– (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))
[[ دعوة ]]
هلا تداركنا أنفسنا !
وهلا استجبنا لنداء ربنا !
[[ تذكر ]]
– شروط التوبة :
1- الإقلاع عن الذنب .
2- الندم على ما فات ..
3- العزم على عدم العودة ..
[[ بُـشرى ]]
– باب التوبة مفتوح ..
– الله يفرح بتوبة عبده !!
– التائب من الذنب كمن لا ذنب له !
– التوبة تجب ما قبلها
– من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
الحياة النبيلة تكحلها السلوكيات الفاضلة…الشخصية المثقفة بالمباديء الطيبة تحصن
نفسها من رفاق السوء..
الى الشاب المتشرد…ضع اهداف نبيلة في حياتك.اعمل وثابر لتحقيقها..امن انك تعيش
الحياة الهادفة..شخصك سيكبر مع هذه الاهداف..حينها نفسك لن تقبل بطريق المنكر.
الحياة السعيدة..تتزين بالاهداف الراقية.
الحياة التعيسة..اسبابها الفراغ القاتل.
اخي, عليك بالعمل حالا على نفسك حتى تتغير فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وعليك بتقوى الله , وانا اؤيد الاخوة المعقبين بان عليك بالصحبة الصالحة وستجدهم ان شاء الله من رواد المساجد , اسلك هذه الطريق وان شاء الله ستقودك الى الخلاص.. افطم نفسك من التفكير بالفواحش واستعذ بالله عندما تروادك افكار السوء واذهب للصلاة في المسجد فهناك تخشع نفسك وتخجل من الله وتمتنع نفسك عن الحرام حياءا من الله … هداك الله الى الطريق السوي ..
لتعقيب رقم 2 العنقاء لقد ايقظتي بداخلي شيئا ما بالرغم من انني كل يوم اقرأ القران
[…] على المشكلة “ذنوبي لا تنتهي….” الاستشاري مبروك بهي الدين رمضان, مركز […]
اخي العزيز….
اعتقد ان الحلول قد ذكرت بشكل جيد, لقد لقت انتباهي عمرك واود ان اقول لك اني من خلال قراءتي للمشاكل عبر الموقع قرات في احداها شكوى لشاب تائب لم يقبل المجتمع توبته لا احد يقبل نسبه ولا احد يحب الجلوس برفقته..انت ما زلت بعديا عن هذا الشيء ولكن استمرارك في القرب من اصدقاء السوء سيجعلك تقترب من هذه المرحلة…صحيح ان الله يقبل التوبة ولكن المجتمع لا يرحم…مع اني ضد العادات والتقاليد البعيدة كل البعد عن الدين وضد الضغط الاجتماعي ونظرة المجتمع..ولكن هذا هو الواقع…فالافضل لك ولمستقبلك ان تبتعد عنهم…وابحث فن ابنة الحلال التي تساعدك على ذلك…