مطالبة بملاحقة قتلة عرفات وتقديمهم للمحكمة الدولية
تاريخ النشر: 07/11/13 | 4:16"الرئيس الفلسطيني الرمز الشهيد ياسر عرفات، سطّر اسطورة في مواجهة محاولات تصفيته واغتياله على مدار عشرات السنين خلال قيادته للثورة الفلسطينية وكان ينجو في كل مرّة بأعجوبة أعجزت كل الأجهزة المخابراتية العالمية، حتى طالته يد الغدر أخيرًا".
هذا ما قاله النائب د.عفو إغبارية (الجبهة) في تعقيبه على تقرير معهد الطب الشرعي السويسري الذي صدر مؤخّرا يؤكّد وجود مادة (البلونوم 10) المشعّة السامّة في جثّة الرئيس الفلسطيني الراحل، بعد أن تم أخذ عينات من رفاته وفحصها في مستشفى جامعة (لوزان) السويسرية وإثبات أنه مات مسمومًا نتيجة ذلك، خاصة ومن المتعارف عليه أن مادة (البلونوم 10) استعملت في عمليات اغتيالات سياسية في السابق.
وقال إغبارية: "كنت قد شاركتُ في وفد جبهوي لزيارة الرئيس الراحل عرفات في مبنى المقاطعة في رام الله بعد حصار جيش الاحتلال الاسرائيلي الظالم له، وكطبيب لاحظتُ وجهه الشاحب الذي يدل بأن أمرًا غير مَرََضِيًّا حصل له، ولهذا تأكد لي اليوم أن عرفات قتل، كما قتل رئيس حكومة اسرائيل إسحاق رابين ولكن بطريقة أخرى، فالمجرم واحد وأسباب القتل واحدة، مرادها قتل عملية السلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، وخاصة بعد حملة التحريض على الرئيس الفلسطيني عرفات من قبل القيادة الاسرائيلية وتصريحات بعضهم بضرورة التخلص منه".
وأضاف إغبارية، إنه بالإمكان معرفة مصدر مادة (البلونوم) السامة هذه في الدول التي تنتج المادة بمفاعلاتها النووية، وعلى اللجنة الفلسطينية للتحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل عرفات بقيادة اللواء توفيق الطيراوي، ملاحقة القتلة وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.