التحضيرات للمونديال بدأت في رفع الاعلام في المنطقة
تاريخ النشر: 11/06/10 | 12:31وسط ترقب عالمي كبير افتتحت عصر اليوم بطولة كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا معلنة انطلاق المباريات الحاسمة من المونديال، حيث كانت المباراة الافتتاحية بين المنتخب المضيف للبطولة جنوب افريقيا ونظيره منتخب المكسيك، ضمن مباريات المجموعة الاولى من منافسات الجولة الاولى بالبطولة، وذلك على ملعب “سوكر سيتي”، وقد نجح المنتخب المكسيكي في التعادل مع الفريق الجنوب أفريقي (صاحب الأرض) 1:1 في افتتاح مباريات كأس العالم 2010 وذلك بأجواء رياضية ورائعة، ليحصل كلا الفريقين على نقطة واحدة ضمن منافسات المجموعة الأولى والتي تضم فرنسا وأوروجواي. و تقدم أصحاب الأرض بهدف رائع من إمضاء اللاعب تشابالالا في الدقيقة 55 قبل أن يعادل رافييل ماركيز النتيجة للمكسيك في الدقيقة 79 .
وتجرى في هذه الأثناء المباراة الثانية بالبطولة بين منتخب فرنسا ونظيره منتخب الأوروغواي، ضمن مباريات المجموعة الاولى من منافسات الجولة الاولى بالبطولة، وذلك على ملعب “جرين بوينت”.
موقع بقجة سيواكب احداث المونديال من خلال التجوال في الاماكن الشعبية في وادي عارة واليوم في مباراة فرنسا والاورغواي ستنقل لنا صوارة بقجة الاجواء من قهوة الوسوف في كفر قرع ومن كافتيريا الوادي في عارة.
موقع بقجة يقدم لكم هنا مواعيد الالعاب في المرحلة الاولى حسب المجموعات :
المجموعة الاولى
فريق جنوب افريقيا مع فريق المكسيك غدا يوم الجمعة 11.6 الساعة – 17:00
1
فريق اوروغواي مع فريق فرنسا غدا الجمعة 11.6 الساعة – 21:30
المجموعة الثانية
فريق كوريا الجنوبية مع اليونان يوم السبت الساعة – 14:30
الارجنتين مع نيجيريا يوم السبت الساعة – 17:00
المجموعة الثالثة
فريق انجلترا مع امريكا يوم السبت 12.6 الساعة 21:30
الجزائرمع سلوفيينيا يوم الاحد 13.6 الساعة 14:30
المجموعة الرابعة
صربيا مع غانا يوم الاحد 13.6 الساعة – 17:00
المانيا مع استراليا يوم الاحد 13.6 الساعة 21:30
المجموعة الخامسة
هولندا مع الدانمارك يوم الاثنين 14.6 الساعة 14:30
اليابان مع الكاميرون يوم الاثنين الساعة – 17:00
المجموعة السادسة
ايطاليا مع اراغواي يوم الاثنين 14.6 الساعة 21:30
نيوزيلندا مع سلوفاكيا يوم الاثنين الساعة 14:30
المجموعة السابعة
ساحل العاج مع البرتغال يوم الاثنين 15.6 الساعة 17:00
البرازيل مع كوريا الشمالية يوم الاثنين 15.6 الساعة 21:30
المجموعة الثامنة
هندوراس مع تشيلي يوم الثلاثاء 16.6 الساعة 14:30
اسبانيا مع سويسرا يوم الثلاثاء 16.6 الساعة 17:00
عقبال ما نشوف علم فلسطين
عضو من شاس،
كلامك سليم واللي ما عنده بتحالى بشعر ابن خالتو.
صراحة ظاهرة رفع الأعلام تعتبر ظاهرة محزنة وفي نفس الوقت تبيّن طيش الشباب.
انا معك يا عضو من شاس
بس لو يرفعوا علم لا الله الا الله بيكون احسن
والأفضل من هذا كله أن نرفع علم التوحيد في قلوبنا وأفعالنا . فلو قلنا الله اكبر الف مرة ولم نلتزم فما قلنا الله اكبر مرة واحدة .
اسمحوا لي بالتدخل ..
أنا لست مع آرائكم .. فأنا أرى لا أرى أن رفع هذه الاعلام خاطئ .. فكل شاب بهذا العمر له اهتماماته الخاصة ولا عيب في ذلك ما دام يحافظ على الامور الاهم .. مثلاً ولا يجب التعميم ، مثلاً أخي طالب في المرحلة الاعدادية ملتزم بالدين وخلوق والأول تحصيلياً في صفه لكنه مهتم لأبعد الحدود برياضة كرة القدم ومتشوق للمونديال (بالنسبة له عرس كروي) ورفع علم اسبانبا فوق بيتنا مع الطلب وسماح الاهل له .. ولم أرى انه أخطأ او فضل شيء عن آخر .. فحبه وهوايته وتعلقه بالكرة لم يلهه عن القيام بالواجب الديني والاخلاقي والإجتماعي والتحصيلي !
وكما الامر .. انا صحيح أنني لست ذكر وغريب عند رؤية فتاة تحب مشاهدة والتواصل مع هذه الالعاب والمباريات لكنني ايضاً متعلقة وانا ساعدته على رفع الأعلام ولم أرى بذلك أنه اساء لديني ووطنيتي ومبادئي .. فهي هوايات وميول لكل واحد منا !!
ولا عيب في رفع الاعلام .. ولو كان بيداي رفعت علم فلسطين وتركيا وفينزويلا وايران قبل كل الاعلام .. لكنني أعمل بقلبي وبأفعال على وطنيتي .. ولا عيب من إجهار أي الفرق تشجع “بالمونديال” .. وأيضاً إستغربت من خطبة المساجد قبل اسابيع بهذا الشأن فبدل ترغيب وتحبيب الشباب بالدين والتساهل مثلاً انتقدوا هذه الظاهرة فالشاب الذي يرى ان الدين لا يقبل بهذا ينفر منه لانه يحب اللعبة !! مع العلم أن هذه الظاهرة لا تسيء لدين الأسلام ابداً فغريب موقف الخطباء بهذا الشأن ؟!!!!
مع العلم أن هذه الظاهرة لا تسيء لدين الأسلام ابداً .. فغريب موقف الخطباء بهذا الشأن ؟!!!!
بدووون مبالغة يا اخوان شو صار يعني اصلا الدين بحث على الرياضة!
بدون مبالغة يا اخوان
الى القرعاوية (ربما للأبد ) والى الغير معروف والى رقم 7 … حياكم الله .
لو نظرنا الى الفائدة التي نجنيها من مشاهدة هذه المباريات لوجدت انها لا تساوي شيئا مقارنة مع قراءة كتاب … ستقولون 24 ساعة قرائة ..انا معكم انه لا بد من الترفيه عن انفسنا ولا ضير أن نشاهد احيانا كرة القدم وبصراحة انا فعلا في بعض الاوقات اشاهد المباريات …
القضية هنا ان تصبح هذه المباريات شاغلنا الشاغل … لو اننا متفوقين في دراستنا لا نبسنا بكلمة لو اننا مثقفون والكتاب صديقنا الاول ولو اننا مخترعون كالغرب لما استطعنا ان نقول شيئا … نحن لا نحسن شيئا من هذا وترى الشباب غارقة في كل لهو ولعب … اين اعلام الدول التي شاركت في اسطول الحرية ؟ أين نحن من فهم واقعنا اليوم ؟
مجددا اقول لا مانع من مشاهدة المباريات لكن على حساب تفوقنا في هذا المجتمع … رفع الاعلام فوق البيوت يعكس مدى حب هؤلاء الاسخاص للكرة . مع انه هناك الاف الأمور التي من الاولى أن تحب …
ان انتقاضنا لرفع الاعلام ليس بسبب فقط رفع الاعلام انما هو انتقاض لما وراء ذلك.فهذه الظاهرة تعكس كم نحن غير واعين لما يدور من حولنا من أحداث .
أسأل الله أن يهديني واياكم الى ما يحبه ويرضاه …
إلى محمود 71 .. من “قرعاوية أكيد للأبد !” لأنو إنتمائي لبلدي قبل أي لإشي حتى لو كنت بآخر الدنيا بظل قرعاوية الأصل وبفتخر .. فأنا أعشق تراب هذه القرية !
لي ما ننظر للناحية الإيجابية .. لي “تنقوقع” ونتعصب بأمور صغيرة .. بتلاحظش زيي إنو المونديال “عرس انساني” واجتماعي .. بتلاحظش إنو مكان بنجتمع في كلنا أخوة لا يهم أبيض أو أسود أو مسلم أو مسيحي .. عربي أو أجنبي .. الكل أخوة والكل جاي مشان يشجع بلدو !!! بتلاحظش إنو الروح الرياضية والتعاون والمحبة كثير مرات بتكون طيورها ترفرف !! بتلاحظش إنو بس نشاهد اللعبة أنا وأبوي وأخوي وعمي وخالي وخالتي وعمتي وإمي وأخوتي وجيرانا وصحابنا و و و … بنجتمع على شيء معين بجمعنا الحماس والتشجيع !!
مش لأني بدي أحكي عن حالي .. لا أبداً .. بس انا يا أخوي العزيز بنسبة لموضوع القراءة والمطالعة بآخر شهر قرات ما يعادل ال 33 كتاب !!!! أدب، تاريخ، سير ذاتية، روايات عالمية وعربية ومحلية.. عدا عن فترة “البجروت” إلي أنا فيها بقرأ لمعظم المواضيع .. وكذلك الأمر مع واجبنا الديني فالمونديال بمنعيش أصلي واتحلى بأخلاق حلوة و بالعكس بعلمني معنى إنو أخسر مش غلط وبالعكس .. إنو أزعل لع اللعبة فوز وخسارة ..
الوطنية ليست برفع الأعلام .. مثلاً أنا كنت قبلك وقبل الجميع بالمظاهرات !!!
إهتماماتي بتاريخ أرضي وثقافتي التاريخية .. حرصي على لغتي العربية بكل إستعمالاتها .. محبتي لبلدي لارضي .. إنتمائي .. فخري إني قرعاوية فلسطينية عربية مسلمة .. كل هاي الأشياء أمثلة صغيرة عن طرق حرصي على الوطنية والقومية والتشبث بالهوية !!!
المونديال .. عُرس كُروي … حلو .. ومميز … ورائع … لي .؟! لي ؟! ولي ؟! بنحاول نبعد حالنا عن الأشياء الحلوة وبنغرق بالأشياء إلي بتزيد من جهلنا ؟!
الشباب .. يمكن إيماني بالشباب العربي والمسلم بوقفش عند مشاهدة المونديال .. لأني بعرف إنو شباب أصلو خير وطيب وشهم وعزيز ! الغلط فينا وبعدم قدرتنا نوفق بين الأشياء .. بس لما نساوي بين المتطلبات الحياتية أكيد أنا وإنت وهو .. رح نبقى غير !!
“نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب ٌ سوانا .. ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لهجانا !!!!”
حياك الله أخوي
عقبال ما نشوف عضو من شاس مغير اسمه لفلسطيني
الى القرعاوية للأبد . بلا شك أن لهذا المونديال ايجابيات كما أن لكل شيئ على وجه الارض ايجابيات مهما كان سيئا .
أحييك أختي الفاضلة لقرائتك هذه الكمية من الكتب وأسأل الله أن يثبتك (أثلجتي صدري والله بهذا الخبر الطيب) … لكن يا قرعاوية لماذا تتجاهلين الواقع وأنه القليل بل أقل من القليل من يقرأ كتاب لا أقول في الشهر بل في السنة …
صدقت بشأن المونديال أفضل من بعض الاعمال السيئة التي تغضب الله .
النوم كذلك افضل … الى متى الى متى سنبقى نائمين. ماذا سنقول لله ان سألنا ماذا فعلتم لهذا الدين ؟
ماذا سنجيبه ؟ أنقول له انتهت المباراة 1-0 .
والله والله لو أن شهرا كاملا يحوي كل الديانات فيه محاضرات وثقافة وعلم . لما تابع عشر الذين يشاهدون المونديال . فيعيشون معه كأنه أهم حدث في التاريخ … يموت أحد علماء الأمة ولا أحد يعرفه, اسئليه من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ماذا يعلم شبابنا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
ااااه ااااه أستطيع أن أذهب الى القهاوي وأراها مزدحمة تعج بالشباب وان ذهبت الى درس ديني في المسجد فلا أجد الا بضع شباب بارك الله فيهم …
أثارت حميتك وغضبتي لعدم مشاركة الشباب في مظاهرة اسطول الحرية . والان وكأنه لم يحدث شيئ وتقولين “عرس كروي” واخوتنا يموتون …
أنا لا أتكلم عنك بل أتكلم عن معظم الشباب (وأنا منهم) …
وبارك الله فيك
بالنسبة للاعلام (امثله):اترفعون علم دولة فرنسا التي قامت بقتل الاف الشهداء بالجزائر …..اترفعون علم انجلترا الذي يحوي رمز الصليب الوهمي الذي يؤمنون به الماسيح (اي انهم يؤمنون ان سيدنا عيسى صلب)……اترفعون علم امريكا الذين قتلوا الاف الابرياء في باكستان والعراق… وهكذا.. غيرها من الاعلام (باختصار انتم يا امة المسلمين تقومون بتأييد دول الكفر. حتى ولو كانت هذه فقط لعبة كرة قدم انتم تقومون بتأييد دول الكفر وراضين عنهم!!.بدل ان تقوموا برفع رايات الاسلام ,ترفعون رايات الكفار.ملاحظة:انا لا اقول لكم يا اخوتي ان لا تشاهدوا هذه المباريات انا فقط اتكلم عن رفع الاعلام.ملاحظة اخرى:ولكن هنالك شروط لكي تشاهد هذه المباريات 1.ان لا تلهيك عن الصلاة والعبادة 2.مثلا اذا قال رجل في البيت انه يريد ان ياخذ اجازة هذا الشهر لكي يشاهد المباريات -اي لا يذهب الى العمل- ولكن بشرط ان يكون لديه في البيت المال المتوفر لسد احتياجات اولاده واطعامهم وليس ان يأخذ اجازة لكي يشاهد المباريات واطفاله في الجوع.
الى محمود 71 ..
عندما قلت عبرت عن ألمي وخيبة الألم التي أحاط بي عندما لم أرى الشباب قيل لي ان التعبير عن ذلك لا يكون بالضرورة بالمظاهرات .. واجبتك انا عن رفع اعلام اسطول الحرية ان الوطنية ليست برفع الاعلام .. بالتالي انا لم اناقض نفسي وعندما قلت عرس كروي .. هذا لا يعني شيئ سلبي ومخالف للدين والشريعة !!
نقاشنا اليوم ليس حول الخطأ والسُبات العميق الذي يغط به شبابنا وانعدام المعنى الصحيح للرجولة وفقدان الرجل رجولته وواجباته الدينية والاخلاقية والاجتماعية .. بل نقاشنا عن طرق تحبب وتجلب وتجذب الشباب النائم الذي يهتم بالمضامين التافهه الباخسة وابتعاده عن الدين بطرق تحبيب وترغيب .. تعلقنا بكرة القدم وحبنا لهذه اللعبة وسيلة لجلب الشباب عن طريق ميولهم .. فمثلاً ارى انه كان على امام الجامع في خطبة الجمعة ان لا يقول “هذا حرام” عن رفع الأعلام .. فشاب في هذا الجيل ومع تعلقه بهذه اللعبة ينفر كل النفور ويبتعد عن الدين (غصبن عني وعنك وعن الخطيب) فلذلك من الحكمة مثلاً ان يخاطب الشباب لا بصورة الترهيب والترغيب بل يقول مثلاً بطريقة طريفة قليلاً لكن مقصودة ” أين اعلام أسطول الحرية يا شباب ؟!” ومن هنا تصل الفكرة مع العلم انه لا يوجد اي مس للدين الاسلامي والشريعة برفع الاعلام !!!
قال أحمد شوقي “اليوم أهلاً بالحياة … ومرحبا بكَ يا شباب !” فلمَ لا نساعد شباب اليوم الضائع التائه بسبب البيت الذي لم يحتويه كما يجب أن ينشد هذه المقولة في كل يوم وصباح ولا يلعن الصباح والأيام وحالات الاكتئاب !!
يوماً لم أفقد ثقتي بأبناء بلدي وشعبي وديني لأنني أعرف ان قلوبنا تنبض بالعزة والكرامة والمحبة .. ولأنه عليه الصلاة والسلام قال ان العرب خير امة أخرجت للناس .. فكل يوم كما قال إيليا أو ماضي علينا أن نكون : ” كن بلسماً إذا صار دهرك أرقما .. وحلاوة إن صار غيرك علقما ” ..
فيا أخي وإخوتي واخواتي وأصدقائي وأهلي وأبناء قريتي ..:
إن زرعنا البغض يأكلنا معاً
إن غرسنا الحب يزهر حولنا
إدنُ مني !! ستراني دانياً
فإذا أنت مع الحب، انا
وإذا نحن على هام الدنيا
نتحدى .. نتحدى الزمنا ! – (قصيدة انت وأنا – خليل الهنداوي) .
الله يعزك ويحييك .. فبأمثال الأناس الذين يحترمون الآراء ويجعلون من الحوار والنقاش شيقاً حضارياً ثقافي على مستوى نسمو ونرتفع بإذن الله ..
قرعاوية للأبد .. انت فعلا لا يعلى على كلماتك , فأنا أدخل هنا فقط لأرى تعقيباتك الجميلة , بل الاكثر من رائعة ! فبارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك .
الى الأخت القرعاوية … بداية حياك الله على رحابة صدرك .
ملاحظة صغيرة حول السمو والارتقاء أقول أننا لن نرتقي بالنقاش الا اذا تعلمنا منه ما يجعلنا نتقرب الى الله سبحانه وتعالى .
نحن ولدنا في هذا العصر والتخلف الذي نحن فيه هو نتيجة تراكمية لمئات السنين . فلا ألوم شبابنا الغافل لأنه لا يعلم . لم يعلمونا في المدارس عن حب الدين عن الصحابة الكرام عن ابطال المسلمين وعلمائهم … لماذا نتعلم عن نابليون ولا نتعلم عن خالد ابن الوليد . لم نرى في المدارس الا قشور هذا الدين الطيب … حتى انت تأثرت فأنا شبه متأكد أن أغلب قرائاتك ليست دينية . كم كتابا قرأت عن السيرة النبوية ؟ هل سمعت بكتاب رياض الصالحين ؟ ماذا تعرفين عن البخاري ومسلم ؟ .
يا أختي الكريمة آسف على هذا الطرح والله ما قصدتك انت بذاتك .فأنا أقصد نفسي وأقصد الكثير من شبابنا .
بالنسبة لموضوعنا ان ما ذكرتيه بالنسبة لخطباء المساجد أرى أن في ما تقولين من الصواب حيث لا يجدر محاربة هذه الأمور وهؤلاء الشباب لا يملكون الأرضية الدينية لتقبل مثل هذه الأشياء ولعلها في بعض الأحيان تنفر. ولكن في نفس الوقت لا يجوز أن نشجع الشباب على رفع الأعلام …
يا أختي كما قلت سابقا أنا متأكد أن كل من ينتقد رفع الأعلام لا يناقض الظاهرة نفسها انما ينتقض ما وراء ذلك … فرفع الاعلام يبين كم نحن نحب هذه المباريات فيفوق حبنا للمباريات حبنا للدين (الا من رحم ربي) …
هل ستقولين لي هذا ليس موضعنا ؟
أريد أن أسألك سؤالا وأرجو أن تجيبي عليه بكل صدق وصراحة يا قرعاوية.
ما هي أهدافك في هذه الحياة ؟
رتبيها حسب أهميتها (انا متشوق للمعرفة)
بــارك الله بـك يا “قرعاوية للابد” أنت فعلا ابنة هذا البلد! انا دائما أقرأ تعقيباتك التي تفرحني أكثر وأكثر .
أخوي محمود 71 ..
بدايةً .. أحييك على تقبل للآراء .. وعلى خوضك لهذا النقاش الرائع والحضاري .
معلومة خاطئة !! فأنا ليس كما ذكرت .. فالكثير الكثير من قرائاتي من الدين وكتب الدين فمثلاً من الطقوس المتكررة والدائمة عندي سنوياً أن أعاود قراءة كتاب “لا تحزن” ل د.عائض القرني مع العلم أن الكتاب ديني من الدرجة الأولى !!
بخصوص تاريخ الصحابة والدول الاسلامية سابقاً .. في منهج التاريخ في المدارس (وبالصدفة في هذه الفترة لدي “بجروت تاريخ”) نتعلم عن تاريخ الدولة الاسلامية وتاريخ الرسول (ص) .. أما عن قولك بالنسبة لخالد ابن الوليد مثلاً .. إذا انت من مشاهدي التلفاز قبل عدة سنوات تقريباً عُرض على شاشة ال mbc مسلسل يحكي قصة حياته وبطولاته .. كذلك عرض مسلسل في قناة أخرى عن عمرو بن العاص .. وعن الكثير ومن هنا اكتسبت معلومات كثيرة عن تاريخي الاسلامي .. أنأ لا أقول أنني أكثر من كتب الدين !! لكن من أحد صفاتي أنني أحب أن أملك المعلومات في كل المجالات .. فأنا أؤمن ان عليّ ان اكون مثقفة من درجة أولى وأن أتعلم عن كل شيئ إما ديني أو غير ديني .. علمي .. أدبي .. تاريخي (غير اسلامي) .. حضارتي .. وذلك لكي عندما أخوض نقاشاً مع اناس ليسوا من ديني أو من بلدي او من قوميتي أعرف اتعامل وأتقن فن الحوار والحديث وأريهم صورة طيبة عني كفتاة عربية مسلمة فلسطينية وليس بطريقة تنفرهم مني ومن ديني مع العلم أنه هذا سبب حال الاسلام اليوم بسبب اولئك الذين يتكلمون بإسم الدين والاسلام ويشوهون صورته ويحرمون الحلال ويحللون الحرام .. أولئك الذين يهمشون دور المرأة مع العلم أن الدين أعز المرأة ومنحها حريتها ومنع المس بها وبكرامتها وأعطاها كامل حقوقها التي لا تتنافى مع الأصول الشرعية .. قفال عليه الصلاة والسلام : “رفقاً بالقوارير” ..
حكمت عليّ من كتاباتي التي ذكرتها والمقولات وابيات الشعر التي لا تخص الدين فأسلوبي في هذا العصر الذي ينفر من دين أن أحببه بشخصي ومن ثمّ أريه أصول عقيدتي وديني وتساهله وعظمته .. فأنا يا أخي مثلاً منتظمة بقادة اسلامية نسائية التي تقام اسبوعياً مع إنني لست ملتزمة بالزي الشرعي لكنني احاول .. فدخولي لهذه القادة حثني على عدم تقصيري بواجبي الديني فمن ذلك الوقت لم أترك الصلاة .. وأتوق أسبوعياً لهذا اللقاء النسائي الذي لا يقيد حريتي بإبداء آرائي وأفكاري ويتقبلني كما أنا.. ويحببني بالدين ويقربني من الله .. فمثلاً لم يقيموني لعدم لبسي الحجاب بل على العكس لشخصي !
حال شبابنا اليوم هو واقع نحن فيه .. فسباتنا الدائم لن نستفيق منه إلا إذا حكمنا العقل والمنطق والدين وحببنا الشباب الضائع بالدين وليس ننفره منه !
قال القرضاوي: ” سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي .. وأموت مبتسماً ليحيا ديني” !
أما بالنسبة لأهدافي .. فقد وضعتني أما سؤال صعب في جيلي , فأنا ما زلت أقتات بالأحلام والطموحات .. فأحلامي وتمنياتي و أهدافي وصلت حدود السماء .. وأتوق للكثير الكثير بكل معنى الكثير .. أرتبها يصعب عليّ فمنها من يتساوى … لذلك أريد أن أريك لمحة صغيرة من أهدافي الكثيرة ..
* أن اكون سفيرة لبلدي ووطني وديني كفتاة عربية مسلمة فلسطينية مثقفة واعية متعلمة مميزة مطلعة ..
* أن أظهر للعالم الصورة الحقيقية والعظيمة للدين الاسلامي .. ولمن يحاربه ويحاول تشويهه من المسلمين وغير المسلمين ..
* أن تعود اللغة العربية الفصحى .. لغة رسمية واساسية ومتعامل بها في وطني والعالم العربي بأكمله .
* أن أتقن فنّ الحديث .. وأطلع .. واتعلم حتى آخر لحظة في حياتي .. أتعلم الذي أحببه والمع به ولا أكترث إن كان غيري يقلل من قيمته .. فأنا أحلم أن أحصل على دكتوراة باللغة العربية .
* أن أبتسم .. وأضحك .. واحلم .. اصبو .. وأتوق .. واتشوق .. وأنتظر .. أن أكون الوجه الصحيح للمعاني النسانية من المحبة والتسامح والوفاء والاخلاص والعطاء والتضحية وكل معنى خالد للانسانية !
* أن أكون انا .. “كن دائماً أنت .. هذا يكفيك .. أن تكون أنت .. اجمل ما فيك !”
* ان يعود لي وطني .. وأعيش حرة في بلادي .. وأن ينبض شرياني العربي انا وكل أخوتي من العرب !
* ان نرتقي .. ونسمو .. ونعلو .. معاً كأخوة في هذا البلد الطيب .. وسأطرح قضية جارحة نوعاً ما .: أن أظهر لمجتمعي أن الفتاة “القرعاوية” ليس كما يقولون ويعتقدون عن حرياتها وادابها .. بل هي عزيزة فخورة نقية وخلوقة !
* ان .. وأن … وأن ..
لن أنتهي صدقني لو ذكرت لك .. فمن أهدافي ما هو يعيش في اللا يقين واللا واقع .. في الخيال .. ومنها من سأحققه حتى آخر لحظة في حياتي .. وأن أسجل في التاريخ .. ستراني أبالغ .. لكن صدقني .. والله يشهد على كلامي .. ان أحلامي وآمالي فعلاً تصل حدود السماء .. وسأحققها بإذنه تعالى .. وسأتسلح بكل المعاني الانسانية والاسلامية!
أشكرك .. كثّر الله من أمثالك ..
أما انا فلدي سؤالين .. وكما جاوبتك بكل صدق وامانة إذا سمحت أجبني أنت ..
1. هل أنت على إستعداد لتقبل الناس الذين يكرهون دين الاسلام لسبب أنهم يجهلون تعاليمه .. أي أنت على إستعداد لتقبلهم وتعليمهم وحتى لو من بعد أن تريهم عظمته يرفضونه .. أو أنك ترفض التعامل وتتهجم عليهم ؟!
2. ما هو ثاني (ليس أول لأنني شبه أعرفه) هدف وحلم لكِ في الحياة ؟!
أتوق أنا أيضاً لأعرف الجواب يا أخوي الفاضل ..
إلى شاب 25 عاما , كفر قرع ..
أشكرك أخي الكريم .. فكل كلمات عبارة عن ترجمة لواقع وأحاسيس أعيشها !
أن الأكثر سعادة .. لهذا المجتمع المليء بالطاقات الرائعة المميزة الذي نعيش فيه .. فبقجة منحنا عالم واسع من الثقافة والحضارة والتميُّز !
أشكر بقجة .. هذا الموقع الرائع .. الذي يمنحنا اللغة العربية الأصيلة وساحات الحوار الشيِّقة والحضارية .. وجعلنا الله يا أخي جميعنا سُفراء خير ومحبة .. وهذا أقل ما نقدمه لتراب هذا البلد الأبي الطاهر !
حياك الله ..
عندي شوق وفضول لاعرف من هذه الفتاة الطموحة والمؤدبة التي تجلس وراء هذه الكلمات المعبرة , والجميلة؟ انا اقصدك يا “قرعاوية للابد” ؟؟؟
الى الأخت الفاضلة القرعاوية للأبد .والله انني مبتسم .
لقد ذكرت لك انني لم أقصدك انت بذاتك بالنسبة لقرائة المواد الغير دينية . وانا لم أقل انك لا تقرأين الكتب الدينية البتة ولكن نسبتها أقل من مواضيع ثانية (لا أقول أن نقرأ فقط في كتب الدين ولكن أن لا نهمشها) .
يا أختي الكريمة (فقط معلومة) اذا كان هناك خالق ومخلوق ففضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الله على خلقه .فلا تستوي كل كتب الأرض مع القرآن .
بالنسبة لوحدة التاريخ (لا حول ولا قوة الا بالله)لقد جعلوني أظن أن معاوية رضي الله عنه فاسق وأنه من أسوء الناس وفرق الأمة ولكن الحمد لله عرفت الحق بعد ذلك فهو أحد كتبة الوحي. واما بالك اذا كان مؤلف الكتاب ليس مسلم ؟
اما بالنسبة للمسلسلات الوثائقية فلا تعكس الحقيقة كاملة ,وأحيانا تكون معلومات مغلوطة. فدائما تحوي ثغرات تمكن أن تضلل المشاهد …
لقد أسعدتيني بأنك تريدين أن تصبحي مثقفة لتظهري للعالم من هي الفتاة المسلمة . بارك الله فيك وأسأل الله أن تكوني مخلصة في ذلك .
أشجعك أن تستمري في الصحبة الصالحة, لكي يقوموك ان أخطأت واياك زالصحبة الفاسدة والمجالس التافهة التي لا تفيد …
بالنسبة الى أهدافك, لكم تمنيت لو كانت أهدافي كأهدافك عندما كنت في سنك . فأنا الأن أتعلم في الجامعة ولم تكن ارائي هكذا وأنا في الثانوية,من الواضح كم أنت طموحة وتبحثين عن التميز . فعلا اتمنى أن تصلي الى أهدافك فلا يوجد هناك مستحيل أمام الارادة.
اما بالنسبة لأسئلتك بارك الله فيك .
1. انا أتقبل كل انسان يريد أن يقبل الحقائق. فان كان لا يعلم فلا تثريب عليه وأعلمه وأعطيه من وقتي وجهدي حتى يفهم هذا الدين العظيم. حتى لو أنه لم يستجيب فلن أتهجم عليه لأن الله من يحاسبه . وما على الرسول الا البلاغ .
2. اما بالنسبة لأهدافي في هذه الحياة (هههه تقولين أنك تعرفين هدفي الأول !!!)
هدفي الأول والأعظم هو أن ألقى الله وهو راضٍ عني وأن أنال الجنة وكل حياتي تحوم تحت هذا الهدف .
اما هدفي الثاني انشاء الله فهو أيضا ليساعدني للوصول للهدف الأول ألا وهو أن أصبح عالم نفس متميز مسلم لن يشبعني الحصول على الدوكتورا فبنيتي أن أتعلم الشريعة الاسلامية ومن ثم استعمال ما تعلمته كله في الدعوة وفي التبيين للناس أجمع وبإذن الله سأصل .
يا أختي الفاضلة قلت أنك لا ترتدين الحجاب !!! أسأل الله أن ينير قلبك للبسه .لكن عندي سؤال ؟ لو أنك الان متِ(لا سمح الله) ووقفت بين يدي الله وسألك لماذا لم ترتدي الحجاب فبماذا ستجيبنه ؟
يا أختاه لا تكوني عملاقة بين أقزام !! والله هناك العديد من المتحجبات لا يفقهن النقاش ولا الحجج ولا يعرفن عن الاسلام الا اسمه وأنت ما شاء الله قد فتح الله عليك حب القرائة والفهم أتضيعين هذا كله وتضيعين الأجر العظيم لسبب عندك(لا أعلم ما هو) … أهناك نقاش او كلام في أوامر الله ؟
يا أختاااه أبامكانك أن تعملي لي معروفا لا أنساه ؟
شاهدي هذا المقطع ديقة ونصف للقرضاوي يبين ما حكم الحجاب بالاسلام
ttp://www.youtube.com/watch?v=DeP5Uk0yV00&feature=related>
وكذلك هذا المقطع سبع دقائق عن الحجاب لبعض المشايخ الأفاضل
وعديني أن تشاهدي المقطعين حتى النهاية (أقل من 10 دقائق)
بارك الله فيك وحياك وجعلك ممن يحب انشاء الله …
انه لجدير بالاهتمام وجميل قراة تعقيبات الاخوة والاخوات هنا في المقال.فاللغة جميلة جدا وبليغة والفحوى موضوعي جدا وفي بعض الاحيان اضطررت لقراة التعقيبات مرة تلو الاخرى كي لا افقد او اسهو عن المعاني والاهداف المنشودة. لكن…….الا تعتقدون انكم فقدتم السيطرة قليلا وبعدتم عن الواقع؟؟الا تعتقدون انه ليس المكان المناسب لهذه المناقشات؟؟؟فالتعقيبات يجب ان تكون عدة اسطر قليلة وليس اطروحة دكتوراة؟؟؟ لذلك اقترح ان تخصص بقجة زاوية خاصة اسبوعية لمثل هذة النقاشات على ان يكون منبرا حرا للجميع . واقترح ان يكون الموضوع لهذا الاسبوع عن اقتراب فرصة المدارس مثلا!!! او عن الامتحانات. او عن المخيم الصيفي ……الخ
للـ خنساء .. النقاش جميل جدا , وأنا استفدت كثيرا منهم ! فبارك الله بهم .
أتمنى ايضا انك استفدتي شيئا !!
اخي محمود , لبس الحجاب ليس بالتخويف او الارهاب بل بالعكس , اقناع الذات .. “ان الله يهدي من يشاء !! ” .
كثيرة هي اليوم إجاباتي .. 😀
الأخت الخنساء .. عزيزني .. لا أرى من شروط كتابة التعليقات ان يكون قصيراً من عدة أسطر !! إنتبهي للبند الثاني في شروط كتابة التعليق !! عندما يطرح موضوع لا يُقيدنا الموقع .. فمثلاً عند طرح هذا الموضوع عن رفع الاعلام كثيرون من عقبوا لكن مكنا من رُدّ على تعيقابته وبالتالي نتج لدينا نقاش حضاري ثقافي رائع !! لا حاجة لتخصيص زاوية حرة لطرح الآراء .. فكل موقع بقجة بحد ذاته وبجميع المقالات وبجميع الزوايا يدعوني ويدعوكِ ان نعبر عن يجول في داخلنا وأن نترجم أحسيسنا بكلمات وأن ننقاش ونتحدث بكل المواضيع الهامة التي هي جزء من مجتمعنا العربي والقرعاوي .. عند الانسجام بالموضوع لا أحد يستطيع أن يضبط كمية كلماتي وكلماتك لأنها تكون في حالة هيجان ورغبة بأن تُسطّر .. أشكرك أختي الكريمة أردت فقط أن أبين لكِ وجهة نظري .
الأخ شاب 25 عاما , كفر قرع.. لا يهم من أنا .. فأنا إبنة هذا البلد الطيب الأصيل .. من تراب بيادرة الغناءة .. وحقوله الآخاذّه .. انني ثمرة من أشجاره اليانعة الكثيرة الطيبة .. “أيُها السائلُ عني من أنا ، أنا ذَوْبُ الحُبّ طيباً وجنى ، أنا من أرسلت قلبي عاشقاً يرحم القبح ويهوى الحُسُنا ! “(خليل الهنداوي) 😀 ” أيها السائل عني من أنا ، أنا كالشمس إلى الشرق انتسابي !” (ايليا ابو ماضي) .الله يحيك يا أخي الكريم !
أما الآن مع إطالتي عليكم .. أخي الفاضل محمود 71 ..
ابتسامتي أعظم .. فيا أخي منذ زمن بعيد لم أجد شخصاً يتقن فن الحديث والنقاش وبهذا الكم الهائل من المعلومات والكلمات الجميلة التي تتقن توظيفها ..
أنا وأنت وجميعنا نحلم ونحلق عالياً ما بين السحاب .. وهذا ما يجعلنا نثابر ونصمد لأجل اهداف سامية وأحلام طموحة ..
مع كل قرائاتي أتوق دائماً لقراءة الجديد والكثير والغني بالتعابير وابيات الشعر الجميلة .. فلغتنا بحر جميلٌ فيه من اللؤلؤ والياقوت والمرجان الكثير الكثير .. أحاول أن أنتقيها فسماعها وقرائتها تبعثُ في نفسي شعور غريب فيه نشوة وسعادة ..
أهدافك عظيمة يا أخي الفاضل وحقق الله لك كل أمانيك وجعلنا كُلنا من عباده الطيبين الموعودين بالجنان ..
الحجاب .. لا تظن أنني من الفتيات اللواتي يتساءلن عن أهمية الحجاب وسبب ارتدائه .. أنا تجاوزت هذه المرحلة في السابق منذ زمن .. أنا أطلب من الله وأدعو له أن يمنحني القوة على ان أرتدي هذا اللباس الطاهر بكل ثقة وإقتناع .. فلا أخفي عليك من الحالات التي تجتاحني أن ألبسه في هذا اللحظة وأرضي الله وأهلي .. وفي لحظات أخرى أتردد وأخاف من ذها الخطوة .. لكنني ان شاء الله في الوقت القريب مع تمسكي بديني كثيراص بهذه الفترة أسأل الله أن يعينني على اتخاذ هذه الخطوة والقرار .. الفيديو رائع .. شاهدت الكثير منها في الفترة الأخيرة فأنا من متابعي ومحبي برنامج (خدعوك فقالوا – لمصطفى حسني ، ضع بصمتك – محمد العريفي) برامج جميلة عظيمة مميزة رائعة ادعو الجميع لمشاهدتها !
الدنيا والحياة كتاب عظيم .. يعلمنا ويغذينا بكل جديد وغريب .. فتعلمي من هذه الحياة وطموحاتي بأن أصل تفوق كل التعاليم .. سأكافح لتحقيق أهدافي .. سأحاول أن أصل بسرعة .. وابداً لن أتخلى عن قيمي ومبادئي المُثلى والعليا كي أصل ..
“وما الحياة سوى نوم تراوده أحلام .. ”
أشكركم جميعاً , فأنا كم قلت وأكرر أثق بثمرة هذا البلد الأصيل وإن تلف بعضها فكثير من هو صالح ولا بد لتالفيها ان يصحوا بإذن الله ..
بلادي .. طيّب الله ثراها .. هذا البلد الأصيل الطيب ..ز لا بد وأن يكبر ويسموا ويعلوا بأبناءه البررة وشبابه وفتياته الكُرماء .. الذين شبّوا على حب الخير والعطاء والانتماء !
الى الخنساء (أيعقل أن يكون لك أخ اسمه صخر !!! ؟ ) :).
لقد كان اسلوبك رائعا هادئا في أن تبيني شيئ انت تظن أنه أفضل أن يعمل. بغض النظر عن الفحوى فالأسلوب بدأ بذكر الايجابيات ومن ثم بدأت بطرح أرائك. مع انني لا اوافقك في أمر جوهري فقد قلتي “الا تعتقدون انكم فقدتم السيطرة قليلا وبعدتم عن الواقع؟؟”. نحن نعيش الواقع وهذه الأماني والأهداف ليست محالة. فإن وصل انسان ما الى هدف معين فلا ينقصنا شيئ لنصل الى هذا الهدف . ولا أذكر ان هدفنا هو أن يخرج لنا أجنحة فنطير . على كل حال سأستمع اليك لو ذكرتي ما هو الذي ترينه غير واقعي فيما ذكرناه …
لا أعلم يا أختي الكريمة القرعاوية للأبد ماذا أقول . فإن كنت قد وصفتيني باتقان فن الحديث والنقاش !!! فماذا أقول أنا عنك ؟ فبعد كل تعليق أراك تزدادين تألقا وفهما وعلما … أسعدك الله وكما قلت لك سابقا لكم تمنيت لو كانت عندي نصف فصاحتك وأنا في عمرك. أكثر الله من أمثالك (مع الحجاب هههه 🙂 ) .
والله يا أختي جعلتيني أعجب وأقف مع نفسي مع شبه ضحكة. تقولين انه لا يخفى عليك واجب ارتدائه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل أن أقول ما عندي فقط أنوه أن هذا الموضوع الحجاب (لبسه ام لا) ليس مطروحا للنقاش لأنه أمر من الله سبحانه وتعالى. لكننا سنحاول أن نفهم ما الذي يدعو فتياتنا لعدم لبس الحجاب … فكما نعلم نحن نتحرك وفقا للمعلومات التي في ذهننا عن الشيئ. على سبيل المثال لو أنك قلت لشخص أسلك هذه الطريق فستجد في النهاية كنز عظيم … لذهب ركضا بلا كسل او ملل … وقلت لشخص آخر عن نفس الطريق أنه في نهاية الطريق ثعبان عظيم فان ذهب فسيذهب متململا خائفا هذا ان تجرأ أن يذهب … وهي نفس الطريق فالأول اعتقد انه سيجد كنز فلم يتوانى في التقدم . أما الآخر فحسب علمه هناك ثعبان فكيف سيتقدم ؟
أما علاقة المثال بموضوعنا الحجاب فهو كالتالي. هناك بعض الفتيات والأمهات للأسف. فيقلن الفتيات “بعد الجيزة بلبس وبلتزم” والام بتكول “اذا بتلبسي محدا بطالاع عليك ” . فتتشكل فكرة خاطئة عند الفتاة حول الحجاب وهذا خطأ لأن الله سبحانه وتعالى قد قسم لها نصيبها من قبل أن تخلق, فأن عرفنا هذه الحقيقة لم نتردد في لبس الحجاب (لا أقصد عن نفسي لبس الحجاب انما الأخوات 🙂 ).
لا تثوري علي وتقولي معلومتك خاطئة يا أخي فأنا لم أفكر هكذا مطلقا من قبل. كما قلت هذا مجرد مثال ولي بالضرورة أن ينطبق عليك ولكنه للأسف موجود في أوساطنا …
كل ما أطلبه منك يا أختي الفاضلة أن تذكري لي الأسباب التي تمنعك من ارتداء الحجاب. لنرى ما هي مصداقيتك … أتسائل ماذا ستقولين . أظنك ستقولين “لا يوجد سبب واحد مقنع ولكن لا أعلم أتمنى أن يقويني الله على لبس الحجاب” هههه أقول لك يا أختي (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا من انفسهم) .
ماذا تنتظرين ؟ ماذا تنتظرين ؟ ماذا تنتظرين ؟ … الا يكفيك أنه أمر من الله, الا يكفيك أنه أمر من الله, الا يكفيك أنه أمر من الله قوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) . فأين أنت الا تكفيك قناعة أن الله هو من أمر بذلك ؟ (والله الذي لا اله الا هو لو عرفنا قدرنا الله حق قدره لما ترددنا في الألتزام بأمره ونهيه) …
ملاحظة : أعجبني ردك على الذي تشوق لمعرفة من أنت 🙂
في أمان الله. أسأل الله أن يفتح قلبك وبصيرتك الى الحق والصراظ المستقيم انت وكل شباب وفتيات المسلمين . وفي أمان الله …
أخي محمود 71 ..
كم هو جميل هذا النقاش .. فكل تعقيب لي أقول جميل ومميز .. لكنني أكررها الآن بأصدق المعاني أنه حقاً جميل ..
الحجاب … مصداقِيّتي ؟! أنا أعلم وكُلي معرفة أنني مخطأة .. وأنه ولا بد لي أن ألتزم بشرع الله وألبس الحجاب .. أنا ميقنة أنني أعصي ما أمرني به خالقي !! ما من أسباب .. سوى انني مترددة وخائفة .. ويا أخي مع انك قلت أنك لا توجه حديثك إلي ..(آخر همي هاي الشغلات عن الجيزة ويعجبنو وأعجبو .. أولاً بعدني صغيرة ثانياً أمور تافه ليس لها أهمية .. بعمري ما بهتم بإنسان بحكم عليي من شكلي ومظهري الخارجي وبقيمني حسبو) .. ما من سبب أذكره وأبرره .. أنا خائفة من تنفيذ هذا القرار مع أن مخافتي من الله أكبر ! لكن لا أعلم .. أسأل الله ان ينير بصيرتي ويثبت قلبي على الإيمان !! .. لكن ما يهمني قبل لبس الحجاب أن اكون قدوة في الاخلاق .. فأنا لا أرضى كغيري أن ألبس هذا اللباس العفيف وأدنسه بالتصرفات التي تخدشه وتمزقه !! مع إحترامي لكل الفتيات ,, فمنهن من “يستترن” من وراءه !
كم انا فعلاً سعيدة بهذا النقاش .. وأتمنى أن يطول ..
أخي .. عندما ننظر إلى الأمام .. نحلم ونحلق بين السحاب بأحلامنا وآمالنا وأشواقنا ورغباتنا .. نلامس حدود السماء البعيدة .. نتمنى ونكثر من أمانينا .. وسرعان ما نعود إلى أرض الواقع المرير الذي نعيشه .. لكن .. أنظر في زواياه وأركانه الصغيرة .. بشائر الخير كثيرة .. وثمار الحب دانية القطوف .. مياه العطاء جارية مستمرة .. وطيور الأمانة ترفرف فوق ربوعنا .. وشموس الحق ساطعة لا تغيب .. وورود الإيثار مهما عطشت أبداً لا تذبل .. ورائحة تراب الحاكورة عابقٌ بنا أينما حللنا .. أنظر .. وإنظروا معي من وراء هذا الغشاء الذي يحجب أنوار الأمل عن عيوننا .. فغداً ليس اليوم .. واليوم هو جزء من الماضي .. والماضي معظمه حضارة أجدادنا .. حتى لو فيها ذل وانكسار .. فستشرق الشموس من جديد لتبعد الظلام الذي يغفو فوق أفئدتنا ! لكنني أخاف…
“فَـيا وَيْحَ قَلبي كَمْ يَحِنُّ وكَمْ يَصْبوا !” – (قصيدة سجا الليل -مسرحية مجنون ليلى- أحمد شوقي)
الأخت الفاضلة قرعاوية مسلمة للأبد .
أستمتع بهذا النقاش الرائع المميز الذي فيه أتعلم فيه مخاطبة الناس … وشكرا لك جزيل الشكر لأنك منحتيني الفرصة أن أقوم بعمل صالح (انشاء الله لوجهه خالصا) بتذكيرك بالحجاب. بارك الله فيك وأنار طريقك وزادك علما (مع وضعه بالفعل).
يا لها من كلمات رائعة سطرتها ابنة بلدي في المقطع الأخير من كلامها, هل ستشفع لها هذه الكلمات ؟
هداني واياك الله وسائر المسلمين, لن أضيف كلمة واحدة في موضوع الحجاب فالحق بَيٍن جلي . لكن من غير المقبول أن تقولي “أنا خائفة من تنفيذ هذا القرار مع أن مخافتي من الله أكبر ” فهذه لا تستوي … وكما قال الشاعر “كلٌ يدعى وصالا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك” .
وكذلك قولك “فأنا لا أرضى كغيري أن ألبس هذا اللباس العفيف وأدنسه بالتصرفات التي تخدشه وتمزقه !! مع إحترامي لكل الفتيات ,, فمنهن من “يستترن” من وراءه !” … يا أختي لا تبحثي عن حجج وتقولين مثل هذا, لماذا لا تكوني البنت الخلوقة المتحجبة. ما المانع ؟
انا شخصيا لو خيروني بين زوجتين الأولى متحجبة وأخلاقها متدنية والثانية غي متحجبة وأخلاقها عالية.. والله لاخترت الثانية ذات الأخلاق العالية.. لأن معالجة قضية الحجاب أسهل من معالجة قضية الأخلاق. فتكتمل الفرحة عندما تلتقي الأخلاق مع العفة في لبس الحجاب .
بالنسبة لي الكلام في موضوع الحجاب انتهى لأنه مفروغ منه.. فالحق واضح كالشمس . فقط فكري مع نفسك وكوني صادقة مع ذاتك فستجدين طريق الصواب انشاء الله .
ونصيحة أخوية أن تداومي على مشاهدة الدروس الدينية فاليوتيوب مليئ وأنصح بالشيخ “محمود المصري”و “محمد حسان” و”محمد راتب النابلسي” كبداية وأما بالنسبة لمصطفى حسني فلا أنصح به لأنه ليس عالم. ربما يكون جيد ولكن هناك أفضل بكثير. كالكتب تماما من الجيد أن نقرأ ولكن من الأفضل أن نختار الكتاب الملائم لنا … لأن عدد الكتب أكبر من أن نقرأها كلها.
لذلك اختي القرعاوية (أتريدين أن أقول للأبد 🙂 )يجب أن نحاول ونتعب في الكشف عن الحقيقة واذا لم نضع علمنا في الفعل فلا قيمة لعلمنا .
حياك الله وبارك فيك وبك … وأرجوك أن لا تعلقي على قضية الحجاب لأنه كما قلت قضية مفروغ منها وأنت تعرفين ما هو الصواب. فأصبحت المسألة بينك وبين ربك الأن .
أتذكرين كيف بدأ نقاشنا عن رفع الأعلام والأن نتكلم عن مواضيع دينية بحتة . وكأننا نركب الأمواج فتأخذنا حيث شائت, وبلا شك نحن مسرورين اينما ذهبنا ما دمنا نتكلم العربية ومل دمنا نتكلم في أمور مهمة مفيدة.
أشعر أنك تعشقين اللغة العربية !!!
“تقاذفني بحارٌ لا ضفاف لها .. وطاردتني شياطينٌ واشبح !
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي .. حتى يفتح نوارٌ .. وقداح !
ما للعروبة تبدو مثا أرملة .. أليس في كتب التاريخ أفراح ؟
والشعر .. ماذا يبقى من أصالته ؟ .. إذا تولاه نصابٌ .. ومداح ؟
وكيف نكتب والأقفال في فمنا ؟ … وكل ثانية يأتيك سفّاح ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني .. ماذا من الشعر يبقى حين أرتاح !!” (نزار قباني)
تشعر أني أعشق اللغة العربية ؟! سأجيبك ما تعنيه لي لغتي العربية ..
هي ذاك المكان الذي ألجأ إليه في كل حالاتي ..
بيتٌ سقفه الأوراق .. وجداره القلم ..
يأويني من كل حلات الهيجان والسعادة .. يحتضنني ويقبلني كما أنا .. أخبره بكل ما أشعر .. ولا أخاف بين طيّاتهِ ..
إنني غارقة في بحور الأدب والشعر .. هذه اللغة التي ترويني من نبعها الصافي وتعلمني أن أثور على الظلم كبراكينها الملتهبة .. أننا أقتات بكلماتها وتعابيرها ..
هي الشيء الوحيد في هذا العالم الذي أبحث عن ذاتي فيه .. وأجد نفسي بيت دفات كتب أبي القديمة ورفوف مكتبتي الصغيرة .. أعشق تلك الرائحة المنبعثة من صفحاتها … فرائحة “العفن ” هذه تصحبني في آفاق الأدب .. وكم أنتعش عندما أرى لون الورقة يميل إلى الصفرة .. أسافر إلى أرض أجدادي وماضي العرب والحضارة التي لا يهزها الحاضر في وجداني .. أظل متعطشةً للمزيد .. فأنا طماعة جشعةٌ لأعرف كل ما تخبأه من كنوز ..
هي كل لذة في الحياة أملكها .. ونشوة وسعادة بين أحرفها .. أعشقُها .. بل أنا متيمةٌ بها .. لا أقوى لا العيش بدونها .. صدّقني .. منها أستمد القوة والرغبة في المواصلة والعطاء .. إنها محيطٌ واسع .. وأنا غارقةٌ بين أمواجه ! لا أبالي إلى أين تقذفني .. ولا أكترث .. فانا ملكةٌ متوجةٌ بعيدة عن كل البشر في أقاليم مياهه العذبة !
“فمن علمني حرفاً .. كنتُ لهُ عبداً!”
أسأل الله أن ينير دربي في موضوع الحجاب ويهديني أنا كل الفتيات المسلمات ..
في نقاشاتك ترجعني إلى إحدى القصص التي قرأتها .. ذاك النقاش الذي رسمته في خيالي وأنا أستشنق الكلمات .. وتساءلت : أيعقلُ ان أرى نقاشاً حضارياً كهذا في واقعي ؟ .. وانا أريد أن أخوض تجربة جميلة تصحبني بالرغبة بالإقناع بوجهة نظري والإقتناع بآراء الآخرين .. أشكرك فأنت وكثيرون غيرك في هذا المنتدى الأدبي المميز جعلتم إيماني يزداد .. أن هُنالك صَـــحْـــوَة !
هذه هي بلدي .. موطني .. وبيتي .. الفخورة بمرجانها ..
كُفرقرع … تحتضن بين ذراعيها وفي حضتها الكبير .. أجمل وأحلى وأغلى الياقوت والألماس الذي لا يقدر بثمن .. لأن إكليل العزة والعفة والشرف والنخوة منسوج فوق لمعانها !
فعلا رهيب. فلم يخاطر ذهني أبدا أن هناك بنت في مثل سنك لديها هذه البراعة في الكتابة والتعبير والوصف.. وكأن الكلمات الجميلة كلها امامك فلا تنسي شيئا وكأن الأشعار محفوظة في عقلك في مكان آمن …
لا بد أنك سمعت بأبو الطيب المتنبي (القرعاوية ستقول “أتستهزء بي ؟ بالطبع سمعت به ” هههه 🙂 ) الذي يعتبر أعظم الشعراء على الاطلاق وهو أكثر شخصية أدبية كتب عنه بعد شكسبير … قال :
لاتجسر الفصحاء تنشدها ههنا*****بيتا،ولكني الهزبر الباسل
مانال اهل الجاهلية كلهم*******شعري ولا سمعت بسحري بابل
واذا اتتك مذمتي من ناقص******فهي الشهادة لي بأني كامل
(لا تظني انني أحفظ هذه الأبيات فقد بحثت عنها )
بصراحة كانت هذه مقدمة للموضوع الذي سأطرحه الأن الا وهو ..لماذا الوصف الزاخر والتعبير الزائد وزخرفة الكلمات والحوم حول المعاني .
فأنا أرى أن فحوى الموضوع أهم بكثير من زخرفة المعاني وتوظيفها أحيانا لنبدي الجمال على حساب المعنى … فاني أرى أن الوصف الزائد مع كل كلمة ما هو الا مضيعة للوقت والجهد وبلا فائدة تذكر …
فما هو رأيك في هذا الموضوع ؟
عندما تذهب إلا مطعم .. لتناول الاكل .. أو مثلاً في بيتك .. ألا تُفضل أن يكون طبق الطعام مرتب مزين يشد النظر إليه ؟! أليست العين تأكل قبل الفم ؟! إنجذابك للطبق المزين والمرتب كانجذابك لطبق عادي “مهربش” ؟!
كيف تفكر بهذا التفكير(أنا حقاً مستغربة) ؟!؟! صحيح أننا لسنا جميعنا نتقن إستعمال اللغة ومهما أتقنا نظل في فجوة بنسبة لسماء لغتنا الرائعة .. لكن ألا ترى أنه من الواجب علينا أن نعبر بطريقة أجمل وأروع ليصل المضمون بصورة أجمل !
خُذ مثلاً .. اللغة العربية .. لغة القرآن .. أوجدت أفصح من كتاب الله ؟! او اجمل من المعاني والآيات الكريمة فيه ؟! كُلها معاني مرصة بالتعابير والعبر الهامة بلغة فصيحة جذابة ؟!
ها نحن اليوم يا أخي .. نحصُد معاً نتائج غزو اللغة العامّة لحياتنا اليومية .. يضحكون عندما يسمعونني أتكلم بالفصحة .. ويجهلون انهم هم على خطأ كبير بكلماتهم هذه !
أنا لا أرصع لغتي … ولا أزينها .. ولا أحاول أن أبرزها .. هذه اللغة التي تخطها يداي من القراءة المتواصلة والكثيرة .. حتى انني ولله أراها ركيكة بسيطة كثيراً أمام ما خطه الشعراء على مر العصور إبتداءً من الجاهلية وعصور الإسلام والإنحطاط والنهضة .. أما كلمات العظيم جبران .. وطرفة .. ونزار .. والمتنبي .. وأبو علاء .. وطه حسين .. ونجيب محفوظ .. وسعيد عقل .. ومارون عبود .. والأخطل .. ومحمود درويش .. والكثير غيرهم ..!!
ألا ترى معي أن ما من أحد إستعمل لغة بسيطة تصدر الرقم الاكبر لمبيعات كتبه عالمياً وذاع صيته في كل مكان وزمان ؟!
أنا معك .. لا يجب أن نهمش اللغة البسيطة .. فأحياناً تصل الفكرة بصورة أوضح .. لكنني أشعر بالتحدي والمغامرة والسعادو عندما أقرا مقالاً او قصة أو تقريراً أجهل كلماته .. أركض إلى المنجد لأبحث عنها .. وأحفظها في كتاب خاص لأستعملها .. إنها لغة نفيسة عظيمة .. وساحرة .. لمَ إذاً نستعمل البسيط منها وتقلل من قيمتها ؟!
حتى الآن معظم آرائنا متنافرة 😀 .. وهذا بعيني ما يجعل النقاش شيق !
أنتظر ردك … ورد الجميع بهذا الموضوع .. وأشكرك من كل قلبي .. لأنك طرحت موضوعاً يؤرقني .. لأن الشباب بعيد عن لغته .. ويهزأ (لا أقصدك) ممن يتقنها !!؟!
🙂 يا أيتها القرعاوية للأبد ان اسلوبك رائع في طرح الامثلة وكذلك انسجام الكلمات وترابطها . فهذا الموضوع الذي كتبتيه أفضل من بعض الأشعار الجميلة الساحرة التي تزيني بها كلماتك .. سأبدأ الأن بالموضوع.
بالنسبة لطبق الطعام فبلا شك انا افضل الطبق المزخرف المزين واوافقك الرأي بأن العين تأكل قبل الفم .
كما قلت سابقا أنا لا أقول أن لا نبدع ونرفع من مستوى الكتابة ولكن لا يكون شغلنا الشاغل فننسى عن ماذا نتكلم ولا نوصل الفكرة التي نريد ايصالها . نستطيع أن نعبر بشكل أروع وأجمل مع فحوى ولا يجوز أن نقدم الشكل على المعنى المقصود الذي نريد ايصاله …
انا لا أقول أن نستعمل البسيط منها انما أن لا نكثر من الوصف من أجل أن نوصل المعنى .. أضرب لك مثالا نحن نريد أن نوصل لشخص أن البستان جميل … نستطيع أن نوصف له ذلك ببضع كلمات محدودة وبأمكاننا تأليف كتاب كامل يصف هذا البستان .. ولكن هل عند هذا الشخص الوقت الكافي لقراءة هذا الكتاب ؟ هناك آلاف المشاغل تشغله .
لا يخفى عليك ماهية العصر الذي نعيش فيه والكم الهائل من المعلومات في آلاف المواضيع .. فكيف سنلحق بالركب اذا وراء كل فكرة صغيرة سنؤلف كتابا يوصفها ..
لا أقول أن نلغي الأدب ولكن أن نستعمله من أجل ايصال الفكر بأقل بصورة جذابة بأقل عدد من الكلمات. فكما تعلمين خير الكلام ما قل ودل .
فلو أنك قرأت رواية لنجيب محفوظ عملاق الرواية وبين كتاب علمي مثل المفاتيح العشرة للنجاح لابراهيم الفقي . فمن أي كتاب ستستفيدين أكثر ؟
والسؤال الآخر هو أي الكتب يجب أن نقرأ ؟ فهناك ملايين الكتب لو أفنينا عمرنا في قرائتها لما انتهينا . لذلك حسب رأيي على الأقل أن ندمج بين شتى انواع الكتب والأكثرية تكون لصالح الكتب العلمية وليس الروايات(التي بعضها هابط جدا من حيث المعنى ولكن اسلوبها رائع .. فهذه الكتب أرميها في أقرب قمامة ككتاب “اولاد حارتنا” لنجيب محفوظ وكتاب “آيات شيطانية” لسلمان رشدي) .
فهذا هو رأيي حول هذا الموضوع وأما لماذا قلت في بداية تعليقي أن تعليقك الأخير ممتاز فلأنك أوصلت كل أفكارك واضحة جلية بعكس بعض الأشعار التي يكون لبعض الناس مشقة من استنباط المعنى …
بوركت يا أختي العزيزة على تفهمك وتصبرك وفعلا ان بلاغتك بالنسبة لجيلك في هذا العصر لهي نادرة. فأنصح بالاكثار من الكتب العلمية الوثائقية ..
ستقاطعينني وتقولي “اولا هناك فوائد كثيرة من وراء الروايات حتى لو كانت رمزية فهي تهدف لعكس واقعنا …” فأقول لك نعم صدقت ولكن ما استفادتي من هذه الرواية مقارنة مع قراءة بحث علمي عن هذا الواقع الذي نعيشه ؟
وربما تقولين “انا قلت لك أنني احاول دائما أن أنوع من كافة الكتب التي أقرأها لكي أكون مثقفة مسلمة وأكون سفيرة للبنت القرعاوية” … يا له من كلام جميل 🙂 أعلم انك تقرأين كتب علمية ولكنك تكثرين من قراءة الأدب والشعر على حساب الكتب العلمية . وهذا واضح وضوح الشمس .
🙂 (ابتسامة). يبدو أننا نتناقش في عدة مواضيع في آن واحد 🙂 لكم هو جميل هذا الأمر أن ننمي مواهبنا الأنشائية وننمي عقولنا وطريقتنا في ايصال أفكارنا .
أنا أرتطم بأجابتك التي تناقض عكسياً أفكاري وظنك الخاطئ (كالعادة :D) ..
من قال ان الكثير من الروايات تعكس واقع ؟! .. أن لا أرى ذلك فالكثير منها خيال لا محدود من أيادي معجزة وأقلام ساحرة ! .. صحيح ان هدفي الأول من القراءة هو الاستفادة وكسب المعلومات والتنور .. لكنه ليس الاساسي !! انا أقرأ لانني كما ذكرت أجد نفسي بين الصفحات .. لأنني أرى بها متعة وإستمتاع .. هكذا نحن .. نغرق ونجهل .. لا نعرف منطقة وسطى .. فالقراءة يا أخي الكريم ليست فقط للاستفادة أنا آراها سعادة وميول وهواية .. مثلاً .. لا يفيدك ان تقرأ مليون كتاب وانت لا تستمتع .. فكل معلوماتك التي اكتسبتها ذهبت لأنك لن تحفظها .. وعقلك لم يجد المتعة في تعلمها ..
انا للأسف , لا أحب العلمي .. بتاتاً .. لكنني مجبرة على تعلمه لأنهي تعليمي الثانوي فهو يحتم علي أن اتعلم كل الأنواع .. صحيح أنني أنجح “بزبط” بالعلمي .. لكن يا أخي أكرهه .. قد تستغرب .. لكن أعطني قصة 500 صفحة لأقرأها وألخصها كل يوم ولا تعطني معادلة رياضيات او موازنة تفاعل كيميائي .. “فالحياة مجموعة مهارات مارسها أقوام ونجحوا ..” . لكن ما ذكرته لا يعني ان أهمش العلمي فهو اساسي لمستقبلي ورغبتي بالثقافة .. فأنا أرى العلم إن كان أدبي أو علمي أو ديني .. بستان ورود رائع الجمال ومنوع .. أتمنى ان تكون ثقافتي ومعرفتي باقة مقطوفة من البستان تحوي كل الأنواع والألوان .. لكن أفضل أن أكثر من اعداد الأزهار التي تعجبني وتسحرني وتجذبني على عكس الآخر !
أنا معك .. فكثير من الروايات لا يجب ان تأخذ حيزاً في مكتبة أدبنا ولغتنا لعربية .. فهي روايات اباحية تافهه مقززة لا هدف منها سوى الحث على الرذيلة وفساد الأخلاق .. لكن الروايات تعلمني وتنصحني وترشدني أكثر من كل الكتب العلمية .. فأحد أهم الأمور لمواصلة الحياة والتميز والسمعة الحسنة هي الأخلاق .. فما فائدتي من ان يكون الواحد منا الأول علمياً ولا يملك ذرة من الاحترام والتعاملة واللباقة ؟!
قراءاتي لدكتور ابراهيم الفقي تفوق قراءاتك أتوقع (:D) فأنا مثلاً قرأته له ..
“1. قــوة التفكــير.
2. الأسرار السبعة للقوة الذاتية.
3. البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود.
4. المفاتيح العشرة للنجاح.
5. قوة التحكم في الذات.
6. سيطر على حياتك
7. سحر القيادة. ”
منها بحثت كثيراً كي أصل له .. ومنها قرأته على صفحات الشبكة العنكبويتة .. !!
كل كاتب … شاعر .. روائي .. قصصي .. له أسبابة التي حثته على إنتاج أدبه وله هدفه وتجربته .. فلا يجب أن نقلل من قيمة شيء .
ولا تنسى أيضاً .. أنه في النصوص الأدبي هنالك أنواع .. فمثلاً التقرير والمقالة (حسب نوعها) يجب ان تكتب بكلمات علمية او خالية من الأحاسيس وخالية من العاطفة .. لأتها تظهر واقع وتجسد حقيقة .. ولا تشرح فكرة أو وجهة نظر ..
أما بالنسبة للقصة او الرواية او الشعر .. فرايت على مر العصور من عبر بدون لغة جذابة وتعابير فاتنه ؟! لا لأن الشعر و”اعوانه” هو فن وأدب وترصيع وتجميل فلا من شعر بلغة ركيكة بسيطة !
فعلاً .. مثل هذه النقاشات تبعث في النفس الرغبة في الابداع ومواصل الدرب وأكمال الطريق في مضمار الحياة .. وأمثالك النادرون هم الذين يحثون ويشجعون حتى لو كان ذلك بالنقض البناء والاختلاف بالآراء !
” لا تسل أين جسمه واسمه في فم الزمن .. إنه كوكب الهدى لاح في غيهب المحن”
😀
ههه. أعجبتني كالعادة في السطر الأول.
غريب عندما كنت في الثانوية كنت افضل العلمي على الادبي بل كنت أكره القواعد .
زادك الله حبا للقراءة (علمي). اما بالنسبة لما ذكرته للأخلاق فهو درر ومرجان لأن الأخلاق هي الدين .فقد ذكر ابن القيم “الأيمان هو الخلق, فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك بالايمان” . نحن نفضل الأخلاق على العلم ولكن أن الأفضل الجمع بينهما .ففي الحديث النبوي الشريف “المؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف “.
(: اما بالنسبة لتوقعك لعدد الكتب التي قرأتها لابراهيم الفقي .. ماذا تتوقعين أن أقول الأن ؟ انك صدقت ام أنك أخطأت 😀 ؟
.هههه في الحقيقة لقد صدقت وتفوقت علي في قراءة كتبه .(هذه ممازحة وليس تردد في قول الصدق D:) .
في النهاية كل انسان ان وضع هدفا أمامه يجب أن يستغل كل عمل يعمله ليقربه الى هذا الهدف . فمثلا من غير المنطقي أن يكون حلم انسان أن يصبح عالم فلك فيذهب الى الجامعة ويتعلم تاريخ !!!!!
ربما سبب اختلاف آرائنا هو بسبب اختلاف اهدافنا .. الا توافقنني الرأي ؟ 😀
سامحك الله يا أختي الكريمة القرعاوية. فان بستانك الادبي ماتع فجعلتيني أنسى نفسي وأنسى أن أتمنى لك النجاح في امتحانات البجروت القريبة 🙂 .
لا تسألني!! غارقة بين الخلايا والاجهزة والتزان البدني والبيئة مع البيولوجيا !
شكراً لك ..
أتعرف أن ما يجعلنا نرتقي ونتنور تعدد الآراء والأفكار واختلافها .. فهذا يمنحنا نقاشاً رائع .. فتخيل ان آراءنا متوافقة .. أولاً لن يكون نقاش .. بل (دعم للأقوال 😀 ) .. ناهيك عن التباطئ بالرد (فرأيك زي رأيي للي أغلب حالي) .. بينما عند الاختلاف .. كل فرد يسعى للأقناع الآخر انه على صواب .. يحاول ان يظهر وجهته ورأيه وموقفه من الموضوع .. كما أنه يحرص على إبداء رأيه بصورة أجمل وجذابة أكثر ..
وعدا عن اننا نتعلم فن الحوار وتقبل الآراء واحترامها .. ونتقن الحديث والنقاش بأسلوب راقٍ ساحر .. وينتج لدينا منتدى أدبي فائق الروعة من كلمات وتعابير وآراء وأفكار مختلفة لكنها بناءة وأصيلة ..
ونحن بأشد الحاجة لذلك في ظل هذه الغفوة التي يغط فيها الشباب والناس .. التي تحجب النور عم يدور حولنا .. فنقد حرصنا على حقنا وتمسكنا بهويتنا ووطنتنا وقوميتنا ..
أتمنى .. أن أستيقظ يوماً .. وأرى الجميع يتسابق لمثل هذه النقاشات .. يحارب لأجل فكرة أتحلت عقله او عاطفة استيقظت في قلبه .. يدافع عن الوطن والدين والأرض والقيم والمبادئ وكل ما يصنف من فئة “الحقوق الطبيعيّة” !
وأن “يخجل من حماقته .. امام أحزان الوطن !”
أسأل الله ان تكون كل نقاشاتنا صادقة ولا نعلق فقط لكي نعارض . وأتمنى أن تكون آرائنا فعلا نقولها من أجل الحق .
🙂 اما لو أن أرائنا متوافقة فسيكون نقاش .لماذا لا يكون نقاش ؟
هههه 🙂 (ما المشكلة اذا غلبت حالك ؟). اوافقك الرأي أنه عند اختلاف الآراء كل واحد يسعى بكل طاقته لاقتاع الأخر برأيه ويكون الابداع أكبر .
أنا أتمنى أن تستيقظي يوما فتجدي نفسك تحبين هذا الدين حبا لا يضاهيه حب 🙂 . ستقول القرعاوية الأن “انا احب الدين أكثر من أي شيئ ” …
كل يدعي وصالا بليلى******وليلى لا تقر لهم بذاك
ما شاء الله جوابك حاضر دائماً . 😀
اسأل الله ان يثبتني على هذا الدين الأصيل ..
النقاش معركة افكار تتصارع .. أتمنى أن تسمح لنا الفرصة أن نشارك بــ “مناظرة” أدبية رائعة باللغة العربية الفصحى .. لا أحد يهتم لهذه اللغة أين المسؤولين في القرية لمنحنا مسابقات ادبية وقصص وشعر ؟!؟!
اشكرك يا أخ محمود من قلبي لأنك منحنتي أجرب نفسي في حوار بناء بعدما افتقدنا لمن يتقنه ويلتزم بآدابه .. ولأنك شاركتني بهذه الصورة الطيبة عن شباب كفرقرع (الغاطط بسبات عمييييييق) لكنه سيستيقظ أعدك 😀
لك مني كل التقدير والاحترام يا محمود (رقم 35 )على وعيك وثقافتك الواسعة التي لاحظتها من خلال تعقيباتك في موقع بقجة. كم هو مشرف ان نرى شاباً مميزاً يتحلى بصفات حميدة, متمسكاً بتعاليم ديننا, متحليا بقيم ومثل تربوية. انا لا اقول لك ذلك تجاملا وانما حقيقة انت أهل لها.
لي ملاحظة صغيرة ربما أكون مخطئة بها: ألا ترى بأن بيت الشعر ألأخير في تعليق رقم 35 ليس بمكانه وغير ملائم لصلب موضوع الحوار…!! يذكرني “بقصة مجنون ليلى”…
الى الكريمة القرعاوية للأبد :
انا أقبل التحدي لو اتيحت لنا مناظرة أدبية . وسأبذل كل جهدي وطاقتي ….
لا تظني انك استفدت أكثر مني من هذه المحوارات .فأنا استفدت كثيرا وعرفت أين أخطأ وأين أصيب لأحسن من نفسي . لهذا السبب انا أؤمن أنه عند النقاش يجب أن نبين من نحن وما هي أفكارنا بصدق … فعندها فقط يمكن أن نستفيد ان أخطأنا..
فمثلا لو أن شخص يؤمن أن الرجل أفضل من المرأة (بالطبع تفكير خاطئ). وسمع رجل آخر يقول أيضا ان الرجل أفضل من المرأة . فقط لحب أن ينقد وأن يكون مختلفا سيحاول الأول ان يثبت أن المرأة أفضل من الرجل (تفكير خاطئ ايضا) . فان أخطئ في معلومة وصُحح لن يبدي اهتماما لأنه ليس هذا ما يؤمن به … فلن يستفيد شيئا وسيكون كل الجدال مضيعة للوقت …
🙂 حسب رأيك ما هي المساواة بين الرجل والمرأة وهل هناك فرق بينهما ؟
الى الفاضلة القرعاوية :
شكرا لك على هذا الاطراء, أعتذر عما قلت لأنني لست أهلا له . فهذا الزمان أصبح الشيئ الذي يجب أن يكون في كل انسان مسلم فضيلة تنتسب اليه …
والله انني مقصر والله اني مقصر في كل شؤون حياتي . فأنا لست الا عملاق بين أقزام وهذه العملقة زائفة لا محل لها من الاعراب 🙂 .
وأنا أيضا أقدر لك هذا التشجيع أن أواصل دربي وفق منهج الله فشكرا لك مرة ثانية.
أما بالنسبة لملاحظتك الجميلة المباركة . فأقول أولا لنفهم ماذا يعني هذا البيت من الشعر (أعلم أنك تعلمين, لكن للتاكيد).
في عصر ليلى كان كل شخص سمع بها يقول انا احب ليلى وليلى لا تقر الا بحب قيس
اذا حبهم مردود عليهم ولا يفيدهم في أن يجعلوها تحبهم …
أما ما علاقة هذا البيت بما قلته .فهو أنك لو سألت اي مسلم على وجه الارض “هل تحب الله ورسوله” فسيجيبك “بالطبع احب الله ورسوله” ولكنه لم يلتزم بما أمروا وما نهوا فلذلك الله ورسوله لا يقرون بحبه … فحبه لهم (او قوله انه يحبهم) لم يشفع له …
أتمنى انني استطعت توضيح المسألة. ولا تترددي السؤال مرة اخرى ان لم أحسن انا الشرح . 🙂
الى محمود رقم 38
كما قلت مفهوم لي مقصد هذا البيت ولكن ” حب عن حب يفرق” ربما شعرت ببعض الحساسية من ذكر هذا البيت هنا في موضوع حب الله ورسوله وليس غير….
أما بالنسبة لسؤالك “قرعاوية للآبد” عن رأيها في المساواة بين الرجل والمرأة أقترح أن نتوجه لإدارة بقجة أن تخصص لنا جميعاً منبرا للحوار والنقاش في هذا الموضوع, لأنك كما ترى فالنقاش هنا سيكون تحت تقرير سابق”عن المنديال” ولا أظن بأنه ملائم هنا…فما رأيك؟
إذا انتظر هذه المناظرة الأدبية المشوقة يا أخي محمود ..وانا بأوج اللهفة والرغبة لمثل هذا النقاش ولنبدأه حول المرأة والرجل ومكانتهما والمساواة .. لكنني من رأي رقم 39 ..فما رأيك!
ما شاء الله على هذه الفكرة يا قرعاوية أن نطرح هذا الموضوع ليناقشه الجميع. الأن سوف أكتب لموقع بقجة عن نيتنا لطرح هذا الموضوع بصورة شيقة ليشاركنا الجميع .
اما انت يا أخت قرعاوية للأبد فاني أكثر تشوقا لأعرف رأيك في هذا الموضوع. فأنا من الأن أخمن وأقدر ماذا سيكون موقفك …ههه وكالعادة ستقولين أنني مخطئ 🙂 .
اذا سنراكم انشاء الله في المقال الجديد عن مساواة المرأة بالرجل وما هو الواقع اليوم …
بأمان الله …
أتمنى ان يتطور الموقع أكثر وأكثر , لانه وعدنا مدير الموقع ان يحمل جميع اخبار المنطقة والوسط العربي في البلاد! وان يكون زاوية للنقاشات الأكثر من رائعة التي نراها من بعض الاخوه والاخوات !
شد حالك يا رشيد الموقع لازم يتطور اكثر!!