حنين زعبي تنفي وتستنكر تهم ومزاعم غابسو التي وجهها ضدها
تاريخ النشر: 07/11/13 | 9:00قدم رئيس بلدية "نتسيرت عيليت" شمعون جابسو، شكوى ضد النائبة حنين زعبي إلى لجنة الآداب في الكنيست متهما إياها بتحريض شباب للقيام بالاعتداء عليه، وذلك خلال تظاهرة تصدي لـ"مخطط برافر" عشية تقديم القانون للقراءة الأولى.
وفي ردها للجنة الآداب في الكنيست أكدت النائبة زعبي أنها تواجدت على المدخل الرئيسي لمدينة الناصرة، وشاركت في تظاهرة احتجاجية ضد "مخطط برافر" إلا أنها نفت مزاعم غابسو، كما استنكرت التهم التي عرضها في شكواه.
وقالت النائبة زعبي إن غابسو قد اقترب منها بمركبته وصدمها في ساقيها، وذلك بعد أن أمر سائق المركبة بمواصلة السير بينما كانت تقف هي في مواجهة المركبة. كما أشارت إلى أنه لم يكتف بذلك، بل ترجل من مركبته وتوجه إليها وقام بدفعها، إلا أن المتظاهرين في المكان تصدوا له، وحالوا بينه وبين محاولته الاعتداء عليها مرة أخرى.
وفي أعقاب الحادث، أضافت زعبي، أنها قدمت شكوى ضده في مدينة الناصرة تضمنت الاعتداء ودهس منتخب جمهور.
وأشارت في ردها إلى أن غابسو يقبع حاليا تحت طائلة الاعتقال المنزلي بشبهة ارتكاب مخالفات تتصل بالفساد وخيانة الأمانة، مشيرة إلى أن المحكمة العليا كانت قد أصدرت أمرا بتنحيته عن منصبه في رئاسة بلدية "نتسيرت عيليت" في نهاية ولايته الأولى في المنصب، الأمر ينزع المصداقية عنه من جهة، ومن جهة أخرى فإن التهم التي يوجهها لها تثير شبهات كثيرة ضده.
ولفتت النائبة زعبي إلى أن غابسو معروف بمواقفه العنصرية، وتصريحاته غير المسؤولة، ودعواته المتكررة لترحيل العرب من البلاد. كما لفتت إلى رسالة كان قد بعث بها الأخير إلى وزير الداخلية اعتبر فيها مدينة الناصرة على أنها "مدينة معادية"، كما اعتبر النائبة زعبي على أنها "إرهابية". وأشارت زعبي في هذا السياق إلى أنها قدمت شكوى ضده في الشرطة بتاريخ 21/11/2012.
وبناء على ما سبق، طالبت زعبي لجنة الآدب برفض الشكوى التي تقدم بها غابسو جملة وتفصيلا.