“آهات ريحانه”

لقد ابكيتيني حبيبتي لميس حتى بكت جدران بيتي معي وحتى بوابه بيتنا اجهشت بالبكاء تنتظر تحسين وضحكاته يفتحها وها هو مقعده عندنا يسأل الا من زائر ? اين رحلت اخي الغالي واذقتني كأس شدشد المراره لم اذق مثله كيف لنا ان نبحث عنك عنك وقد احتضنك خالق الاكوان لا بل احبك واختارك ولا نقول الا ما يرضي ربنا فأنت في قلوبنا لا بل بيننا رحمك الله واسكنك الفردوس الاعلى وبوركت اناملك لميس على ما قدمتيه وعلى مشاركتنا بهذا المصاب الجلل

.. عندما تعجز الألسن عن وصف شعورنا وتتوه الكلمات وسط هذه المشاعر..عندما يعتصرنا الحنين إلى من فقدنا ونتذكر السنين والشهور والأيام والدقائق التي قضيناها مع من نحب.. حينها لانجد إلا الدموع تتساقط كحبات الجمان المتناثر..
لن ننساك تحسين وستبقى للابد ترقد في نفوسنا نشاطرك الدعاء والدعاء ثم الدعاء الى ان يجمعنا الخالق بك في التراب مرة اخرى
رحمك الله واخلفنا بمصيبتنا خيرا منها

خالتي افراح الي كتب القصيدة هي امي الحبيبة فاطمة.ولميس ا سلتها للموقع