25 بلدة عربية من أصل 85 ذات جاهزية لحالات الطوارئ
تاريخ النشر: 12/07/16 | 13:45تشارك السيدة غيداء ريناوي – زعبي في طاولة بحث يقيمها مكتب رئيس الحكومة للبحث في موضوع الجهوزيّة لحالات الطوارئ، وذلك 10 سنوات على “حرب تموز2006″، حيث ستستمر على مدار سنة من المباحثات، فتجمع في لقاءاتها ممثلين عن المكاتب الحكومية المختلفة، مدراء شركات كبرى، مدراء مؤسسات مجتمع مدني بالإضافة إلى رؤساء سلطات محلية، يقومون من خلالها بزيارات ميدانية للبلدات لتفقد جهوزياتها ودراستها عينيّا.
تأتي مشاركة السيدة غيداء هذه جنبا إلى جنب مع مشاركة كل من السيد منير زبيدات رئيس مجلس بسمة طبعون، بالإضافة إلى السيد مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلّية، حيث أبت السيدة غيداء المشاركة فيها مشترطة بذلك وجوده ومشاركته، قائلة: “لا يمكن أن نضرب بعرض الحائط مشاركة الجسم المسؤول عن التهيئة الحقيقية والتحضير الفعلي لحالات الطوارئ وهي السلطات المحلّية، ولذا اشترطت وجود السيد مازن غنايم كممثل عن الجسم الناطق باسم السلطات المحلية العربية لكونها المعني الأساس بمثل دوائر البحث هذه”
من جهتها أكّدت السيدة ريناوي- زعبي أنّه من غير الكافي للبلدات العربية أن يتم تخصيص ميزانيات لأوقات الطوارئ فقط وإنّما هناك حاجة ماسّة للبلدات العربية في تهييئ البنى التحتية والملاجئ العامة حيث تعكس المعطيات انّه من أصل 85 بلدة عربية، فقط 25 بلدة هي ذات جهوزية جزئية للطوارئ!! ، بالإضافة إلى الحاجة لتعيين ملكات ووظائف ضمن السلطات المحلية تختص في هذا الأمر.