أخطاء تقع بها الأم عند تعويد الطفل على الحمام
تاريخ النشر: 26/07/16 | 9:34يجمع الأطباء أن السن المناسبة لتعويد الطفل على استخدام الحمام والتخلص من الحفاضات في سن السنتين، وبعد أن يتم الطفل السنتين من عمره تواجه الأم صعوبة في تعويد طفلها على الحمام، فما هي الأخطاء التي ترتكبها الأم في تمرين الطفل على الحمام أو ” النونية” وتؤدي إلى أن تطول فترة التدريب أو قد تعلن الأم فشلها وتعود لاستخدام الحفاض؟
1. البدء في تعويد الطفل على استخدام الحمام أو “النونية” قبل سن السنتين.
2. قبل سن سنتين قد يتوقف الطفل عن تبليل ملابسه لفترة وتفرحين، ولكنه يعود للتبول والتغوط في ملابسه وحينها تعتقدين أنك قد فشلت ولكن الحقيقة أن الطفل لم يدرك بعض معنى التخلص من فضلاته مثل الكبار وأنك قد تعجلت القيام بهذه الخطوة.
3. تلويث الطفل للسجاد والموكيت يكون سبباً أساسياً لكي تتوقفي عن التدريب والعودة إلى الحفاض وهكذا سوف تطول فترة التدريب ويتقدم الطفل في العمر وهو لازال داخل الفوطة.
4. تأنيب وتوبيخ الطفل وضربه حسب نصائح الأخريات لا يعجل بتنظيف الطفل، بل على العكس فهو يأتي بنتائج سلبية.
5. انزعاجك من أول خطأ يقع به الطفل وتبوله على نفسه مثلاً يؤدي به إلى العناد وبالتالي لا تبدي أنك منزعجة بل شجعيه.
6. عدم مدح أول تجربة له في الحمام أو على النونية أمام إخوته الكبار أو الأب يؤدي به إلى التكاسل والتهاون، افتخري به وشجعيه.
7. معاقبتك له على تبليل فراشه ليلاً وعدم التبول نهاراً يؤدي لنتائج عكسية فلا تربطي بين الليل والنهار في تنظيف الطفل.
8. قد يكره طفلك الحمام والسبب أنك لم تضعي له ألعابه المحببة أو الحمام يبدو مخيفاً بجدران مشققة أو دهانات غير مبهجة.
9. قد يكره طفلك النونية والسبب أنك لم تعوديه عليها قبل فترة من الوقت حتى وهو داخل الفوطة وقد يشعر أنها حفرة سيسقط بها، وأنك تتعجلين قيامه عنها ولكن الحقيقة أن الطفل قد يمضي الساعات فوقها لمجرد المتعة دون أن يتبول أو يتبرز.
10. إذا أعطيت طفلك بعض السوائل المحفزة للمثانة على إدرار البول فتوقعي أن تزيد مرات التبول لديه أو أن يتبول في ملابسه، فقللي من تقديم الشاي والمياه الغازية له في هذه الفترة.