الشاب أنور سلايمة عريس الفجر من شعفاط

تاريخ النشر: 16/07/16 | 0:30

لم يمضِ على زواجه أكثر من شهرين، لكن رصاص الاحتلال باغته فجر اليوم ليرتقي شهيدا. الشاب أنور السلايمة -22-عاما من مخيم شعفاط في القدس المحتلة كان يستقل سيارته برفقة الشاب فارس الرشق والشاب حمودة نصار في بلدة الرام شمال القدس المحتلة قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص على سيارتهم، ما أدى إلى استشهاد أنور- بعد منع الإسعاف من الوصول إليه- وإصابة الرشق واعتقال نصّار.

تحتجز قوات الاحتلال جثمان الشهيد السلايمة لديها حتى الآن لينضم إلى 8 جثامين لشهداء ما زال الاحتلال يحتجزها، أما الشاب فارس الرشق فيرقد الآن في مشفى”هداسا” بالقدس، بعد إصابته إصابة خطيرة في رأسه. وتزعم قوات الاحتلال أن هؤلاء الشبان حاولوا تنفيذ عملية دهس بحق مجموعة من الجنود، الذين أطلقوا النار بمجرد الاشتباه بالسيارة بسبب زيادة سرعتها .

كان يبيع أنور الكعك مع والده منذ صغره في قرية الرام التي عاش فيها، لينتقل قبل شهرين إلى عش الزوجية ويسكن مخيم شعفاط، ويرتقي فجر اليوم في ذات البلدة التي عاش فيها.
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد استشهاد السلايمة، أسفرت عن اعتقال أربعة منهم واقتحام وتخريب معمل للرخام يعود إلى عائلة الجعبة في الرام. كما وأعلنت حالة الإضراب التجاري في البلدة حدادا على روح شهيد الفجر.
كيوبرس

j1

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة