تنظيم الدولة يعلن مقتل القيادي عمر الشيشاني
تاريخ النشر: 14/07/16 | 8:33أعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الأربعاء مقتل القيادي في صفوفه عمر الشيشاني خلال معارك في العراق بعد مضي أشهر على إعلان الولايات المتحدة أنه قضى في غارة جوية بسوريا.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن الشيشاني قتل في مدينة الشرقاط العراقية أثناء “مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في مارس/آذار الماضي مقتل الشيشاني متأثرا بجروح أصيب بها في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية على أحد مواقع تنظيم الدولة بسوريا، لكن التنظيم نفى هذه المعلومات في حينه.
ويوصف عمر الشيشاني بأنه وزير حرب تنظيم الدولة، وبات ثاني أبرز قيادي يخسره التنظيم في العراق خلال الأشهر الأخيرة بعد مقتل أبو علي الأنباري.
ويحمل عمر الشيشاني الجنسية الجورجية، واسمه تارخان باتيراشفيلي، وقد قاد أبرز المعارك التي خاضها تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق.
ويعتقد أن الشيشاني دخل سوريا مطلع عام 2013 وشكل إضافة لمقاتلين أجانب وعرب آخرين ما كان يعرف بجيش المهاجرين والأنصار والذي كان الشيشاني قائدا له، وبرز هذا الفصيل والشيشاني في عملية السيطرة على مطار منغ العسكري في مطلع أغسطس/آب عام 2013.
وانضم بعد فترة وجيزة لتنظيم الدولة الذي كان يحمل حينها اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، وكان يتواجد في معقل التنظيم بمدينة إعزاز شمال حلب.
كما شارك الشيشاني في تلك الفترة بالسيطرة على المحطة الحرارية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إضافة لهجوم واسع شنه تنظيم الدولة على مستودعات عياش الإستراتيجية التابعة لقوات النظام السوري في أطراف مدينة دير الزور وفشل الهجوم حينها.
وبرز الشيشاني في الصراع بين تنظيم الدولة والمعارضة المسلحة في سوريا مطلع العام 2014 وكان له دور كبير في إخراج المعارضة من الرقة وريفها ودير الزور وريفها إضافة إلى الريف الشرقي لحلب.
وقاد قاد الشيشاني معركة السيطرة على مطار الطبقة العسكري في أواخر أغسطس/آب 2014 ضد قوات النظام والذي شهد إخراج النظام من كامل محافظة الرقة.
وكان أبرز ظهور للشيشاني في أواخر يونيو/حزيران 2014 إلى جانب أبو محمد العدناني والذي سيطر خلاله تنظيم الدولة على المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا والعراق قبل إعلان التنظيم قيام ما سماها الخلافة الإسلامية .