تخريج الفوج الثالث عشر بجامعة جنين
تاريخ النشر: 15/07/16 | 13:28بدأت الجامعة العربية الأمريكية، احتفالاتها بتخريج الفوج الثالث عشر من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، حيث خرجت في احتفال مهيب، وفي يومها الأول، طلبة كليات الدراسات العليا، طب الاسنان، الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، الحقوق، العلوم، ودبلوم التأهيل التربوي في كلية الآداب.وأقيم الحفل، بحضور ممثل سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن” رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد اشتية، ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري ممدوح صيدم، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ومحافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ورئيس الجامعة المؤسس مستشار مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورؤساء الجامعة السابقين الدكتور عدلي صالح، والأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونائب رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس عبد الحليم موحد، وأعضاء المجلس المهندس زهير حجاوي، والأستاذ اسيد عصفور، والأستاذ رشاد شفيق البطة، والأستاذ بهاء عصفور، والسيدة صباح عصفور، والسيد غالي الحافي، والسيد بسام دلبح، والمستشار القانوني لمجلس الإدارة الأستاذ المحامي صلاح جودة، وأعضاء مجلس الأمناء وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج، والدكتورة فريدة ارشيد، والسيدة هانية البيطار، ومفتي قوى الامن الفلسطينية الشيخ محمد صالح اسعيد، وقائد منطقة جنين العقيد ركن ناصر عمر، ونائب مدير شرطة محافظة جنين المقدم مصطفى غنام، ورئيس جامعة خافيير الامريكية الدكتور رافي والوفد المرافق له، والمساهم الدكتور رائد دلبح، ونواب ومساعدي رئيس الجامعة، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وحشد كبير من أهالي الطلبة الخريجين.وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته بلال الأشقر بدخول مواكب الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، وموكب راعي الحفل، تلا ذلك قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وافتتح رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري كلمته بنقل تحيات أسرة الجامعة لسيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن” وممثله في الحفل معالي الدكتور محمد اشتية، وقال “يسرني ويطيب لي أن أقف أمامكم اليوم متحدثاً بمناسبة تخريج كوكبة جديدة من أبنائنا وبناتنا، الذين سيخوضون غمار الحياة، مسلحين بالعلم والمعرفة، وروح البناء والمسؤولية، ليأخذوا دورهم في رحلة بناء الوطن وتطوير مؤسساته، على طريق الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، مستذكرا تضحيات أبناء شعبنا حيث قال “وإننا اذ نحتفل بتخريج الفوج الثالث عشر من طلبة الجامعة، فإننا نستذكر تضحيات أبناء شعبنا العظيم من الشهداء والجرحى والأسرى، الذين أناروا لنا الطريق، فالرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا البواسل”.
وفي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن” قال ممثله في حفل التخريج رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية الدكتور محمد اشتية، “شرفني سيادة الأخ الرئيس محمود عباس أن أتحدث باسمه وأن أنقل لكم خالص تحياته وتهانيه، وهو الذي كان يود أن يصافحكم واحدا واحدا ليقدم لكم ولذويكم التهاني بإنجازاتكم ونجاحكم”، وأضاف، بصفتي رئيساً لمجلس الأمناء، ونيابة عن إخواني أعضاء المجلس، أشكر مجلس الإدارة على جهدهم المستمر من أجل رفعة الجامعة وتقدمها، التي يشار إلى إنجازاتها اليوم بالبنان، والشكر موصول لرئيس الجامعة وطواقمها الأكاديمية والإدارية وجميع العاملين فيها لتفانيهم في العمل وجهدهم المبارك، هذه الجامعة، وفي فترة زمنية قصيرة من عمرها الشاب، قد أضحت في مصاف الجامعات الهامة في الوطن والعالم العربي ولها شراكات أكاديمية مع جامعات عالمية”.
وفي كلمته وجه رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور حديثه للخريجين قائلا، “ابدأ كلمتي هذه بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبنائنا الخريجين المميزين، الذين تميزوا بتخرجهم من جامعة مميزة على مستوى الوطن والعالم، وأهنئ اهاليهم على حسن اختيارهم الجامعة العربية الامريكية ليصبح ابناءهم بناة لهذا الوطن وخير سفراء له بالخارج”، وأضاف، “لا اريد ان اتحدث عن الجامعة العربية الامريكية انها كانت حلما وأصبحت بعد عناء وتعب حقيقة جميلة، سواء بمستواها الاكاديمي او الإداري او طلابها الذي يمثلون كافة أطياف الشعب الفلسطيني، يعيشون في حب وامان في منطقة صغيرة من الوطن، بل الجامعة أصبحت معلما وطنيا فلسطينيا لا يمكن تجاهله او التقليل من شأنه”.
والقى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري ممدوح صيدم كلمة حيا فيها أمهات الشهداء الطلبة في الجامعات والمدارس، وقال: “نقف اليوم في جامعة متميزة تحتضن أبناء فلسطين التاريخية، يقوم عليها كوكبة اصيلة من مجلس الإدارة والامناء والهيئة التدريسية، جامعة خاصة قدمت نموذجا فريدا في الاستثمار في التعليم العالي وتميزت على المستوى الوطني خلال سنوات قليلة، وقالت لفلسطين ان بالإمكان ان يكون فيها جامعة تقدم أفضل نموذج للعطاء.
من جهته قال عضو مجلس إدارة الجامعة المهندس زهير حجاوي: “منذ انطلاقة الجامعة العربية الأمريكية، تأسست لدي فكرة الجائزة، وذلك لما لمسته من الاهتمام والشغف بالعلم، من قبل أبنائنا الطلبة، لذا كان واجبا علي، تحفيز هذه الهمم من اجل خلق جيل مبدع وباحث يخدم وطنه وامته”، وأضاف، “ترسو سفينة جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي هذا العام، في محطّتها الحادية عشرة، مواصلة إبحارها نحو هدفها المرسوم، والتي تأتي مكملة لرسالة الجامعة العربية الأمريكية، ومنسجمة مع فلسفتها في دعم وتشجيع البحث العلمي، لما فيه من خدمة للمجتمع، وخصوصا لدى شبابنا الناشئ، ليرتقوا إلى مستوى التحدي في العلم والمعرفة والبحث العلمي.
وفي كلمة الخريجين قالت الطالبة ميرة خضر: “ها نحن نحتفل في ختام أربعِ سنواتٍ من العمُرِ تنقضي، تتوج مرحلةً لا تُنسى، أربعِ سنواتٍ بحجمِ العمُرِ كلِّه، والذكرياتِ كلِّها، وخاطبت اعضاء الهيئة التدريسية، قائلة: لكم منا كل الشكر والحب والامتنان لما بذلتموه معنا من جهد طيلة هذه السنوات و لما زرعتموه فينا من علم و رغبة صادقة في البحث و العمل، فلكل منكم بصمةُ مميزةٌ فينا، وقَبسٌ قبسناهُ من شخصياتِكمْ وروحٌ خفاقةٌ جالتْ بنا، وعيونِكم التي حفرتْ في قلوبِنا حبَّاً وإجلالاً لا تمحوه الأيامُ، وسنظلُّ نعتزُّ بكم وبأنَّنا تتلمذنا على أيديكم، ونهلنا من علمكم وحظينا باهتمامِكم وبحبِّكم وذلك تحت سقف جامعة قدمت لنا كل ما نحتاجه من علم وصقل شخصيات قادرة على مواجهة الميدان القادم في حياتها، فنشكر للجامعة جهودها ودعمها المتواصل لطلابها.
وأضافت، في لحظات التخرج يخفقُ القلبُ، وتجولُ فينا الخواطرُ، وتزْهِرُ الأمنياتُ و في هذا الواقعٍ السياسيٍّ والاجتماعيٍّ المعقدٍ، لا بد لنا ان نرى النور في نهاية النفق، فلنجعلْ لأمتنا نصيباً من طموحاتِنا ومن عطائِنا … كلٌ في ميدانه، ولنتذكرْ أنَّ وطننا الحبيبَ يحتاجُ كلَّ جُهدٍ شبابي في سبيلِ نهضتِهِ، وأنَّ القدسَ وفِلسطينَ مازالا وجعاً في القلبِ نَحملُ همَّهُ جيلاً إثرَ جيلٍ، و لكننا نملكُ سلاحَ العلمِ والمعرفةِ قوةً إزاءَ هذه الهم لنتخطاه بتطبيقنا لعلمنا الذي حصلنا عليه من هذه الجامعة الفاضلة.