رسالة تضامنية من الشيخ صلاح للنقب والأقصى
تاريخ النشر: 17/07/16 | 0:04زار المحاميين طارق أبو رعد و عز الدين جبارين من أم الفحم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في سجن رامون بصحراء النقب،حيث يقضي محكوميته بالسجن 9 أشهر على خلفية الملف المعروف بـ “خطبة وادي الجوز”.
و بعث الشيخ رائد صلاح رسالة تضامن عبر المحامي طارق أبو رعد إلى الشيخ صياح الطوري ممثل قرية العراقيب التي هدمتها المؤسسة الإسرائيلية في النقب للمرة ال 100، ودعا أهل القرية للمزيد من الصبر و الثبات، مؤكدا ضرورة تضامن الجميع معهم.
و في تعقيبه على منع دخول أعضاء الكنيست العرب إلى المسجد الأقصى، أكد الشيخ رائد صلاح أن “القضية ليست مجرد أن تدخل أو لا، بل هي موضوع سيادة كاملة على المسجد”، مضيفا ’’لا سيادة لغيرنا و نحن نملك الحق الأبدي للدخول بدون إذن و هذا موقف ثابت دينيا و سياسيا و لا يجوز التنازل عنه أو السكوت عنه’’.
وأشار إلى أن السؤال صعب الذي يجب أن يطرح هو: ’’إن كان وجود عضو الكنيست في الكنيست على حساب هذا الثابت فماذا نختار؟ يجب أن لا نتردد في القول أننا مع هذا الثابت و لا يمكن أن نرضى ببديل عنه مهما كان مغريا’’.
وتابع الشيخ صلاح: ’’هذا ما قلته أنا عن شخصي و لازلت أقوله؛ أنا أحب حريتي و حرية أهلي و بيتي و لكن إن خيرت بين التنازل عن الثوابت التي تتعلق بالمسجد الأقصى أو دخول السجون فمرحبا بالسجون لأن هذا الثابت ليس ثابتا شخصيا و إنما يتعلق بحق أمة إسلامية و العالم العربي والشعب فلسطيني، و لا يمكن أن نخضعه لأي حسابات مصلحيه”.
من جهة أخرى، أعرب الشيخ رائد صلاح في رسالته عن تقديره و شكره لكل الأهالي الذين قدموا وجبات الإفطار وتبنوا تسيير الحافلات إلى المسجد الأقصى، مبديا فرحته الكبيرة بإقبال الناس بعشرات الآلاف على الاعتكاف و صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك.
وأعرب عن سعادته بالإفطارات الجماعية في مساجد الداخل و البرامج الرمضانية و نشاط لجان الزكاة و الصدقة و لجنة حفظ النعمة، كذلك فكرة حفظ النعمة في مدينة عرابة التي انطلقت في شهر رمضان.
وختم الشيخ رائد صلاح رسالته بالشكر للجنة الحريات و لكل من حضر الإفطار الجماعي و لأهل مدينة يافا الساحلية، بالإضافة لإفطار ذوي الأسرى و الشهداء و الجرحى، مؤكدا أن هذا النشاط الاجتماعي له اعتبارات معنوي غير محدودة على نفسية الأسير و أهله.
كيوبرس