موقف بلدية أم الفحم من زيارة أردان للبلدة
تاريخ النشر: 19/07/16 | 9:09اصدرت بلدية ام الفحم بيانا تبين موقفها حول زيارة وزير الامن الداخلي المدينة وذلك اثر معارضة اللجنة الشعبية للزيارة والتي اصدرت بيان لها يوم امس تعلن من خلاله معارضة الزيارة كذلك دعوة الوقوف وقفة احتجاجية ضد الزيارة امام بلدية ام الفحم خلال زيارة الوزير.
وجاء في بيان بلدية ام الفحم: “أهلنا الفحماويين: على أثر صدور بيان اللجنة الشعبية وعضوي البلدية من قائمة أم الفحم الموحدة في الإعتراض على زيارة وزير الأمن الداخلي لمدينة أم الفحم وما فيهما من تهويل ومغالطات اقتضت من البلدية أن توضح ما يلي:
1- من المتبع رسمياً على مستوى الترتيبات البلدية في التعامل مع كل حكومة جديدة أنها تتوجه إلى كل الوزراء بالدعوة لزيارة المدينة من أجل إطلاعهم على أوضاعها واحتياجاتها والمطالبة بميزانيات. وهذا الترتيب منوط بالبلدية كمؤسسة رسمية في تعاملها مع الوزارات والمؤسسات الحكومية علناً علناً وليس سراً. فأين المشكلة ؟
2-ومن ضمن الوزارات التي تم التواصل معها وزارة الأمن الداخلي على أثر موجة العنف الأخيرة التي عصفت في البلد من حوادث قتل وتخريب وحرق واصابات خطيرة في إطلاق النار وفوضى السلاح. فما قامت به البلدية ما هو إلا تلبية لمطالب جماهيرنا الفحماوية التي ترى أن واجب الوقت والمرحلة التعاطي مع موضوع العنف بكل أشكاله وصوره على رأس سلّم الأولويات.
فيا أهلنا: تعالوا بنا نتصارح، أليست وزارة الأمن الداخلي هي العنوان لهذا الموضوع وعليها أن تتحمل المسؤولية كاملة في جميع القضايا المتعلقة به، من متابعة ملف جرائم القتل والوقوف لظاهرة فوضى السلاح وغيرها من مظاهر الفوضى. فإن قامت البلدية باستدعاء وزير الأمن الداخلي وتحميله المسؤولية المباشرة بذلك، فأين الخلل وأين الخطأ!
3- ومع كل ذلك فإننا نتفهم ونقدر الإختلاف الذي قد يبرز بيننا حول أي قضية من القضايا، فهذا صحي ومشروع.
أما أن يصل بنا الأمر إلى حد بث الإشاعات وكيْل الإتهامات واستعمال أسلوب الغمز واللمز، فهذا لا يليق ولا يقبل من إخواننا في اللجنة الشعبية وقائمة أم الفحم الموحدة.
دامت أم الفحم رمزاً للوعي…والمحبة…والإخاء.