بيان بلدية أم الفحم حول زيارة وزير الأمن

اصدرت بلدية ام الفحم مساء اليوم بيانا اعلاميا حول زيارة وزير الامن الداخلي جلعاد أردان لمدينة ام الفحم والتي قام بها اليوم الثلاثاء ، وجاء في بيان البلدية:
وصل، صباح اليوم، وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان الى مدينة ام الفحم مع طاقم موسع من ممثلي الشرطة والاطفاء في المنطقة على مستوى لواء حيفا حيث التقى خلال الزيارة رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان واعضاء البلدية.
من جهته رحب رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان بالوزير اردان وبكافة الحضور. وتطرق بحديثه الى المواضيع والقضايا التي تهم وتشغل الشارع الفحماوي وعلى راسها:
* قضية المتاجرة العلنية بالسلاح وفوضى السلاح في المدينة وظاهرة اطلاق العيارات النارية, بالاضافة الى مظاهر الفوضى والازعاج بكل اشكالها وهي من اهم النقاط التي تم بحثها والتطرق اليها , وهي المشكلة التي يعاني منها المواطن الفحماوي بشكل يومي.
*المساعدة على تطوير الشرطه البلدية والمراقبين والذي سيخدم ويعزز جهاز الرقابة في البلدية ويعمل على ضبط النظام على مدار اليوم والليلة.
* جرائم القتل التي لم تحل ولم يكشف عن هوية منفذيها حتى هذه اللحظة, وهي القضية التي تشغل الشارع الفحماوي وخص بالذكر قضية القتل الثلاثي في عائلة هيكل والقتل الثنائي الاخير وقضية امل محاميد.
*قضية البيوت المهدده بالهدم والبيوت التي صدر بحقها اوامر بالهدم وقد تم التطرق الى بيت عائلة عبد الغني والتطرق في ذات الوقت الى الخارطة الهيكلية التي اعدتها بلدية ام الفحم والتي تضع كل المناطق المهددة تحت نفوذها بما في ذلك هذا البيت.
*كما تم الحديث عن قضية مسجد عراق الشباب والدعوة الى القاء القبض والتخلص من مجموعة תג מחיר التي مارست هذه الجريمة البشعة
وزير الامن الداخلي جلعاد اردان من جهته تطرق الى جميع القضايا التي تم طرحها قضية قضية وكان من ضمن ذلك انه وعد بميزانية تعزيز لجهاز المراقبة الذي يمول من قبل خزينة البلدية حاليا بمبلغ 364000 شيقل سنويا.
وقام باعطاء توجيهاته للممثلي الشرطه في ام الفحم والمنطقة بمتابعة قضية فوضى السلاح وظاهرة اطلاق النار والتعامل معها بمنتهى الحزم والقوة كما تعهد في هذا السياق بزيادة وتعزيز عناصر الشرطة في محطة ام الفحم للقيام بدور اكثر فعالية من قبل الشرطة في محاولة الحد من هذه الظاهرة المزعجة.
وفيما يخص ملف الجرائم اخذ على عاتقه بمتابعة الموضوع وخزينةه تحد له ووعد بحل القضايا باسرع وقت ممكن.
اما في قضية البيوت وعد بالمساعدة ما دام هناك عمل تخطيطي يقوم على متابعة الموضوع.