تهويد التاريخ الفلسطيني وعبرنة الاسماء
تاريخ النشر: 03/07/11 | 5:51تنوي المؤسسة الاسرائيلية تغيير اسماء القرى والمدن العربية والفلسطينية, وصف النائب د.أحمد الطيبي رئيس الحركه العربية للتغيير هذه المحاولات بالـ”تهويد”, واضاف انها محاوله لالغاء الرواية والهوية الفلسطينية لهذه البلاد, وصف هذا التصرف بالسلوك الضعيف لشخص غير واثق بروايتهوسرده التاريخي, وأضاف النائب الطيبي: “إنهم يحاولون تهويد القدس والجليل والنقب ومحو الذاكرة عبر قانون “إحياء النكبة”، من جهة، وعبرنة الأسماء، من جهة أخرى. إن الاقتراح لتحويل القدس الى يروشاليم والناصرة الى نتسيريت ويافا الى يافو والبحر الميت الى يام هميلح لن ينجح في تكريس الرواية الصهيونية على حساب روايتنا، فكما قال شاعرنا الكبير محمود درويش “هذا البحر لي… هذا الهواء الرطب لي”، ويسرائيل كاتس ذاهب كما أتى إلا أن الناصره ويافا والقدس باقية في الوجدان إلى الأبد، ولهم أن يأخذوا أسماءهم وينصرفوا!”.