هدم أربعة قبور إسلامية في مقبرة باب الرحمة
تاريخ النشر: 20/07/16 | 9:37هدم موظفو سلطة الآثار الاسرائيلية، ظهر الثلاثاء، أربعة قبور في باب الرحمة الواقعة في الجانب الشرقي من المسجد الأقصى، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأوضح عضو لجنة رعاية المقابر الاسلامية في القدس حمزة حجازي أن موظفي سلطة الآثار قاموا بهدم أربعة قبور بالقرب من المدخل الرئيسي للمقبرة، باستخدام المجارف وشاكوش كبير، ولدى منعهم من مواصلة عملية الهدم، أبلغوهم أنهم يهدمون بحجة البناء بدون ترخيص، بدعوى أن دائرة الأوقاف تعلم بذلك.
وأشار إلى أن القبور التي هدمها الاحتلال عددها أربعة قبور ملاصقة لبعضها البعض، أحدها دُفن فيها أحد جثامين سكان مخيم شعفاط أمس، ولدى التصدي لهم توقفوا عن مواصلة هدمه.
وأكد حجازي لموظفي الآثار أن المقابر هي إسلامية، وحذر من المساس فيها كونها تابعة للأوقاف الاسلامية، وأبلغهم انه سيتصل مع الشرطة إلا أنهم واصلوا عملية الهدم برفقة حارس.
وأضاف أن الحارس الذي رافق موظفي سلطة الآثار رفع المسدس بوجهه وهدده، ثم حضرت قوات من شرطة وحرس حدود الاحتلال للمكان، وقامت بحراستهم لدى خروجهم من المقبرة، بعد تصدي شبان مقدسيين لهم.
من جانبه فند مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني وجود أي علم للأوقاف الاسلامية بعملية هدم القبور في مقبرة باب الرحمة.
وقال: “لم يكن لدينا أي علم أو تنسيق مع سلطة الآثار الاسرائيلية، ولا نعترف بها على الأوقاف الاسلامية، وخصوصا في المسجد الأقصى وباب الرحمة، وهي جزء لا يتجزأ من المسجد، حسب الوضع القائم ” ستاتيكو””.
وأضاف: “سلطة الآثار دائما هي المعتدية على القبور الاسلامية دون مراعاة لحرمة المقابر والقوانين الانسانية التي تحفظ كرامة الميت”.
وعبّر الكسواني عن استنكار دائرة الأوقاف للاعتداء على مقبرة باب الرحمة، وحمل كامل المسؤولية لشرطة الاحتلال وسلطة الآثار عن هذه الجريمة بحق قبور المسلمين في باب الرحمة.
كيوبرس