حركات الصلاة مفيدة للدورة الدموية الدماغية
تاريخ النشر: 29/12/16 | 7:00كشفت دراسة علمية النقاب عن الفوائد الصحية للصلاة والتأثير الإيجابي لحركاتها على الدورة الدموية في جسم الإنسان.
وأوضحت الدراسة التي أجراها اختصاصي الجراحة السعودي عبدالله نصرت، تحت عنوان “أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ”، أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين.
وأشارت الدراسة التي نشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية لـ “الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة”، أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس، يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما وأن وظيفة هذا النظام تضعف مع تقدم العمر.
وأفادت بأن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها، يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.
وأضافت الدراسة العلمية، أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي، في التأني في حركات آداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية، وذلك بإتاحة الفرصة لكل من ردود فعل الدورة الدموية في أن يأخذ مجراه كاملا كل على حدة مع كل حركة من حركات الصلاة.
وأشار الأخصائي السعودي إلى أن بضع لحظات من السجود لله، تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية، الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.