أشركي زوجك فى حياتك وحياة أطفالك
تاريخ النشر: 12/11/13 | 9:00هل تتسائلين ماذا حدث للرجل الذى تزوجتيه؟ قد تكون ملامحه كما هى لم تتغير، ولكنك لا تجدينه في حياتك أو حياة أطفالك. فهو إما في العمل لساعات طويلة، أو فى الجيم، أو جالس أمام الكمبيوتر أثناء وجوده في البيت، أو خارج مع أصدقائه. كثير من السيدات تشعرن أن هذا هو الحال الذي وصلت إليه حياتهن الزوجية خاصةً بعد إنجاب أطفال. حتى لو تواجد الزوج فيالبيت فهو عادةً يكون مجهداً ولا تكون هناك فرصة لجلوسه مع بقية أفراد أسرته. لكن المنفعة والسعادة التى قد تعود على جميع أفراد الأسرة نتيجة ترابطهم وتقاربهم لا يجب بأي حال من الأحوال التضحية بها. الأطفال يحتاجون فى حياتهم لكلا أبويهم. لكى تساعدي زوجك على أن يكون زوجاً وأباً أكثر تقارباً لك ولأطفالكما، اتبعى النصائح التالية:
1- عودي الإنسانة التي أَحَبَها
قبل أن تنجبا أطفالاً كانت مسئولياتكما أقل وغالباً ما كنتما تقضيان وقتكما في النزهات والخروج والمرح. قد يكون شكلك قد تغير وربما لا تجدين بداخلك نفس المشاعر، لكن حاولي استرجاع هذه المشاعر من خلال ذكريات الخطوبة وشهر العسل. ما الذى جمعكما معاً؟ ما هي الأشياء المشتكرة التي كانت تجمع بينكما؟ تحدثي مع زوجك عن هذه الأشياء بدلاً من الحديث عن الأطفال طوال الوقت.
2- لا تضعا حدوداً فاصلة جامدة لمسئولية كل منكما
عادةً تكون الزوجة هي المسئولة عن الأعباء المنزلية ويكون الزوج هو المسئول عن العمل خارج البيت والإنفاق على الأسرة. كثيراً ما يختلف الزوجان عندما يضعان حدوداً جامدة لمسئولية كل منهما. يقول د.علي مختار استشاري الطب النفسي: من المهم أن يقتنع الزوجان أن إدماج المسئوليات أمر ضرورى. من الأفضل أن يتفق الزوجان على أدوار كل منهما ولكن لا يجب التشدد في وضع حدود لهذه الأدوار لكي تترك مساحة عريضة تتيح للأب التفاعل بشكل كاف مع أطفاله.
3- أعطي له الفرصة
أحياناً تميل الأمهات للتدخل بشكل كبير عند تفاعل الأب مع أطفاله. بما أن الأم تكون هي المسئولة عن كل ما يخص الأطفال، فغالباً ما تجد صعوبة في الجلوس في صمت عندما يتعامل الأب مع الأمور الخاصة بأطفاله بطريقة مختلفة. يوضح د. على قائلاً: “لا يجب أن تشعر الزوجة بأن الزوج يقتحم مسئوليتها عندما يحاول التدخل في حياة أطفاله. إذا قوبل تدخله بالاستنكار دائماً، سيبتعد. تعلمى أن تبقي صامتة وتتركي زوجك وطفلك يجدان أسلوباً خاصاً بهما في التعامل مع بعضهما البعض. أيضاً لا تنتقدي زوجك أمام أطفالكما. من المهم أن تعلميأن طريقة مشاركة زوجك لطفلك في أموره ستكون مختلفة عن طريقتك أنت لأن الرجال يختلفون عن النساء.
4- تفهمي طبيعة عقلية الرجل
من المهم أن تتقبلى أن نظرة زوجك للأمور قد تكون مختلفة عن نظرتك أنت. يقول د. علي: الرجال يفكرون بطريقة مختلفة عن النساء. يجب أن تستعين الزوجات بخبراتهن السابقة مع الذكور مثل الأخوة لكي تعرف كيف يفكر الرجل. من المهم أن تفهمي كيف أن زوجك مختلف عنك حتى لا تجدى نفسك أمام طريق مسدود. سيساعدك هذا على أن تكوني واقعية في توقعاتك.
5- تفهمي احتياجاته وخففي عنه العناء.
يحتاج زوجك للاسترخاء والراحة من عناء العمل، فهو يعمل جاهداً لكي يجعلك أنت وأطفالك تعيشون فى المستوى الذى تعيشان فيه. حاولي التخفيف من الإلحاح عندما لا يقوم زوجك بالأشياء المطلوبة منه بالطريقة التى تريدينها أنت. لا تقارني زوجك بوالدك، زوج أختك، أو زوج جارتك، فكل زوج له طريقته الخاصة في التعامل مع زوجته وأبنائه.
6- أشعري زوجك بأهميته
هل أصبح زوجك فرد من الدرجة الثانية في الأسرة منذ أن أنجبت وانشغلت بحياة أطفالك؟ الرجال مثل الأطفال، يحتاجون لأن يشعروا بأهميتهم. يحتاج زوجك بأن يشعر أنه لازال فارس أحلامك على الأقل أحياناً. أخبريه كيف يقلده أطفاله وينظرون إليه على أنه بطل. أخبري زوجك بالأشياء التي لا يصلح أن يقوم بها مع الأطفال غيره هو. على سبيل المثال، طريقة لعبه مع أطفاله عادةً هي أكثر طرق اللعب مرحاً بالنسبة لهم وتدفعهم إلى الضحك.
7- أريه ما الذي يفتقده
تخلي قليلاً عن الحديث عن الأشياء السلبية وأخبريه عن الأشياء الممتعة التى حدثت أثناء غيابه، وأخبريه أنكم افتقدتموه.
8- أريه بطريقة لطيفة ما يمكن أن يقوم به
هل تتذكرين إحساس الارتباك الذي كنت تعانين منه عندما أنجبت طفلك الأول؟ كثير من الرجال يعانون من هذا الشعور تجاه أطفالهم حتى بعد أن يكبروا. ربما والد زوجك لم يكن مشاركاً في حياة زوجك أو بقية أفراد الأسرة، ولذا قد تكون صورة الزوج والأب التي في ذهن زوجك ليست بالصورة المثالية. إذا شعرت أنه يقلد والده، أثيري معه الموضوع بطريقة لطيفة وناقشاه سوياً. يقول د. على: “المناقشة البناءة قد تحسن من سلوك الرجل،” وينصح بأن تفكري فى مسألة التغيير بشيئ من المرونة وليس بجمود.
9- اقترحي الخروج إلى أماكن يحبها أطفالك وزوجك أيضاً
إذا كانت ظروف عمل زوجك تسمح، يمكنه أن يأخذ أحد أطفاله معه ليرى ماذا يفعل والده فى العمل. إذا كان زوجك يحب ألعاب الكمبيوتر، قد يستمتع باصطحاب طفله لأحد مراكز ألعاب الكمبيوتر حيث العديد من ألعاب الكمبيوتر أو إذا كان يمارس رياضة معينة، يمكنه اصطحاب طفله معه لمشاهدته وربما مشاركته أيضاً.
حلوة نصائح هالدكتور ازا كانت ست بيت بس ما فكر شو مع الام العاملة مثل الرجل !!!!