النقب: اقامة مستوطنتين على انقاض ام الحيران وكسيفه

اصدرت الحركة الاسلامية في النقب بيانا استهجنت فيه بشدة قرار الحكومة الاسرائيلية اقامة مستوطنتين جديدتين في النقب الاولى على انقاض قرية ام الحيران العربية والثانية على حساب قرية كسيفه.

ووصف بيان الحركة الاسلامية قرار الحكومة بالعنصري والجائر وجاء في البيان: " قرار الحكومة يمثل تعديا صارخا وينم عن عنصرية ممنهجة ضد العرب في النقب وبدل ان تعترف الحكومة بقرية ام الحيران وتمد القرية بالخدمات قررت في وضح النهار تهجير اهالي قرية ام الحيران واستبدالهم بمستوطنين يهود في خطوة تخالف ابسط الحقوق الانسانية وتظهر عنصرية المؤسسة الاسرائيلية في تعاطيها مع عرب النقب كما ان اقامة مدينة كسيف للمتدينين اليهود على حساب قرية كسيفه يكشف حقيقة ومرارة ما تعانيه القرى العربية ليس فقط غير المعترف بها انما القرى القائمة والتي تعيش ضائقة سكنية خانقة كما هو الحال في كسيفه وسائر القرى".

وطالب البيان اهالي النقب بالصمود والثبات على الارض وافشال مخطط برافار التهجيري الذي يهدف الى تصفية ما تبقى من ارض بايدي العرب في النقب وتهجير الاف منهم قصرا عن قراهم وتجمعاتهم.

واكد البيان ان الحركة الاسلامية ماضية في تعزيز صمود الاهل وثباتهم على ارضهم عبر مؤسسة النقب للارض والانسان ومن خلال مشاريع ملموسه على الارض.

وختم البيان بالقول: "اقامة مستوطنتين على انقاض ام الحيران وكسيفه ظلم مرفوض".