وقفة تضامنية مع تركيا في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23/07/16 | 8:18أدى آلاف المصلين من القدس والداخل الفلسطيني والمناطق الفلسطينية يوم 22 تموز/يوليو، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 25 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في المسجد الأقصى، فيما سادت أجواء هادئة في ساحاته.
وأفادت مصادر أن سلطات الاحتلال قلصت من عدد المصلين القادمين إلى المسجد الأقصى من قطاع غزة، من 200 إلى 150 مصل.
وأدى المصلون صلاة الغائب على روح شهداء تركيا وسوريا والعراق وغيرها من الدول التي جرت فيها فتن داخلية.
وتحدث خطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور محمد سليم عن الفتن التي تحصل في جميع دول العالم، ودعا إلى الأمن والأمان في جميع الدول الاسلامية والعربية.
وحذر الدكتور سليم من مؤامرات الدول الأوروبية وأمريكا التي تحاك ضد وحدة الدول الاسلامية والعربية، التي تهدف إلى خلق الفتن داخلها، ودعا إلى الوحدة والالتفاف حول الدين الاسلامي والعقيدة وعدم الإلتفات إلى هذه الفتن.
وتطرق في الخطبة الثانية إلى الفتن الداخلية التي تعصف المجتمع الفلسطيني، منها القتل وإطلاق الرصاص في الأعراس وغيرها من المناسبات، ودعا إلى نبذ هذه العادات السيئة التي من شأنها أن تفكك أواصر المجتمع، واستغلالها من قبل المفسدين والضالين.
وعقب انتهاء صلاة الجمعة، نظم ناشطون وقفة تضامنية مع تركيا بعد صلاة الجمعة على درج أحد بوائك المسجد الأقصى بمشاركة السفير التركي مصطفى سارنتش وشخصيات مقدسية.
وخلال الوقفة رفعت الأعلام التركية وشارات التوحيد والنصر، ورددت هتافات مناصرة لانتصار تركيا على الانقلاب الفاشل.
وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال بعد انتهاء الوقفة الشاب المقدسي فؤاد الأطرش أثناء خروجه من باب حطة وهو يرفع العلم التركي، واقتادته إلى مركز شرطة باب الإسباط.
كيوبرس
هل أصبح المسجد الأقصى ملكا لداعش؟
من يتظاهر في المسجد الأقصى دعما للمجرم أردغان يقول أن المسجد الأقصى ملكا لقسم من المسلمين وليس لهم جميعا. هذه محاوله بائسه من أنصار الحقير أردغان, وإن فشلت هذه المحاوله, ستنجح المحاوله القادمه وسيتنهى هذا السافل في المجاري كما أنهى المعتوه القذافي أو شنقا يوم العيد (ليكون العيد عيدين) كما كان أنهى الطاغيه صدام.