بعد سنة علاج بالمشفى.. دوابشة يعود لقريته
تاريخ النشر: 24/07/16 | 7:06عاد الطفل احمد دوابشة (ستة اعوام) الناجي الوحيد من احراق منزل عائلته بايدي مستوطنين الصيف الفائت، الجمعة الى قريته في الضفة الغربية المحتلة بعد تلقيه طوال عام العلاج من حروق بالغة وفق ما افاد عمه وكالة فرانس برس.قال ناصر دوابشة “غادر احمد المستشفى الاسرائيلي حيث تلقى العلاج وعاد الى دوما وسيعيش معنا. لن يعود الى المستشفى سوى مرة في الاسبوع، كل اثنين، لمواصلة علاجه بواسطة اللايزر”.
وقضى سعد دوابشة وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي ( 18 شهرا) عندما اضرم مستوطنون النار في منزلهم في قرية دوما بشمال الضفة الغربية المحتلة.وفوجىء افراد العائلة خلال نومهم بالقاء قنابل حارقة على المنزل.
ووجه القضاء الاسرائيلي في كانون الثاني/يناير الماضي الى عميرام بن اوليل (21 عاما) من مستوطنة شيلو في شمال الضفة والى قاصر في السابعة عشرة تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة.وكان احمد الناجي الوحيد.
واوضح عمه ناصر انه “يستعد للعودة الى المدرسة في ايلول/سبتمبر”. واضاف “انه يعلم بموت والديه وشقيقه” وكان غادر المستشفى لوقت قصير لزيارة اضرحتهم.وتابع “اعتبر الاطباء ان عيش احمد بيننا سيسرع في شفائه سواء جسديا او نفسيا”.
من جهته، اشاد البروفسور اشير بارزيلاي الذي يدير مستشفى للاطفال قرب تل ابيب ويتابع حالة احمد بعودة الطفل الى كنف اسرة عمه.وصرح لاذاعة الجيش الاسرائيلي “نحن نسر كثيرا حين يغادر طفل المستشفى في صحة جيدة بعدما كانت فرص نجاته شبه معدومة”.
حمد الله عالسلامه