حق الزوجة على زوجها
تاريخ النشر: 04/07/11 | 7:39لكل منا على هذا الكوكب حقوق وواجبات, يعمل ليأخذ و يستريح ليعطي, فلماذا عسانا نستبعد الزوجه,فلا بد من إعطائها جميع حقوقها التي يجب أن تأخذها كأي إنسان في العالم، وهذه الحقوق ثابتة في الشرع الحكيم؛ لقول الله تعالى : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} {البقرة: 228} ولقوله صلى الله عليه وسلم: “إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً” وللزوجة على زوجها حقوق كثيرة من أهما: أعظم حق هو وقايتها من النار وذلك بحثها وأخذها على الخير ونهيهها عن الشر.
ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها، ويكون ضرباً خفيفاً، وقد أباح تعالى الضرب فقال :{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}
مساعدة المرأة في بيتها وهو من الأمور المستحبة والتي تسعد الزوجة كثيرا، وتريحها من عناء البيت وشقاه، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: “كان رسول الله إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم” رواه البخاري، وفى رواية اخرى: “كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ”.