كيف تتعاملين مع المراهق سريع الانفعال والغضب؟
تاريخ النشر: 23/07/16 | 15:07نصائح للأبوين:
1 – تعاملا مع ابنكما بهدوء وفن، ولا ترفعا درجة التوتر في المنزل إلى الحد الأقصى.
2 – لا تدفعاه للاعتراض، فتصبحا بنظره أنتما المخطئين، ويقوم بتقليدكما.
3 – لا تتبعا أسلوب الحزم الشديد، فلا تعاقباه ولا تدللاه، وخير الأمور أوسطها، وأفهماه أنه مخطئ بهدوء، وتعاملا معه على أنه كبير ولم يعد طفلاً.
4 – لا تتدخلا في جميع أموره وامنحاه القليل من الخصوصية، ولا تعاقباه بالانقطاع عن الحديث معه.
5 – إذا كان غاضباً فيجب عدم النقاش معه حتى يهدأ، وبعد هدوئه حاولا معرفة أسباب غضبه وانفعاله.
6 – أشعراه بمدى حرصكما على مصلحته وحبكما له، حتى لو تصرف بشكل خاطئ، وأنه من الممكن تصحيح الخطأ بشرط عدم تجاوز الحدود.
7 – لا تتعاملا مع غضبه على أنه إهانة لكما، فانفعالاته موجودة لديه بسبب المرحلة العمرية التي يمر بها.
8 – لا تغفلا نوعية الغذاء الجيد الذي يجب أن يتناوله لتعويض الجسم ما يفقده نتيجة لنموه وانفعالاته في هذه المرحلة.
9 – لا تجعلا غضبه يفقدكما السيطرة على انفعالاتكما، وامنحاه الثقة المطلقة وخلصاه تدريجياً من العادات السيئة؛ حتى يصل إلى ما تطمحان له، إضافة إلى الحوار معه قدر المستطاع في جو مليء بالصراحة؛ لأن ذلك من أنجح فنون التعامل مع المراهق.
أسباب تجهلها الأسرة
1 – المراهق يكون بطبيعته جداً ولديه شك في قدراته، وتزداد حساسيته إذا وجه إليه أي نقد حتى إن كان بشكل غير مباشر.
2 – عندما ينفعل بشدة ويغضب، يولد لديه إحساس غريب جداً، وهو أن الجميع لا يحبونه، لذلك لا يستجيب لنصائح والديه.
3 – قد يكون الأهل سبب غضبه وانفعاله، إذا تربى في أجواء المشاحنة بين الوالدين منذ طفولته. فينشأ على ذلك.
4 – على الأسرة أن تكون قدوة صالحة من حيث الأقوال والأفعال؛ لأن الأطفال يعيشون في بيئة ويكتسبون منها العادات والطباع، وكل شيء سواء كان جيداً أو العكس.