طيفها
تاريخ النشر: 26/07/16 | 10:33ويُقبِلُ طيفها في ليلِ سُهدي
ليُخبرَني بأنّيَ لستُ وحدي
فيؤنسني ويجلو الغمّٓ عنّي
ويُطفئُ حرقتي ولهيبٓ وجدي
ويُرجعُني لأيامٍ خوالٍ
ويُبدِلُ همسُهُ بالقربِ بُعدي
ويوقظُ ذكرياتي من سُباتٍ
مع الأيامِ لفّعها كبُردِ
تعاودُني عيونٌ مِنْ غيابٍ
طواها الأفقُ بُعدا فوقَ بُعدِ
وتحضُرُني أويقاتٌ عِذابٌ
تُفٓجِّرُ في خيالي نبعٓ شهدِ
فتُنعشُ خاطري كنسيمِ صُبحٍ
وتلمعُ في سمائيَ نجمٓ سَعدِ
ومُرُّ السُّهدِ في عينيّ يحلو
ويُبدِلُ شوكَهُ الدامي بوردِ
بقلم د. عناد جابر