لا تكذبي على زوجك وإلا…
تاريخ النشر: 15/08/16 | 0:29مخاطر الكذب
يسعى الرجل دوماً للاستحواذ على الاهتمام العاطفي الكامل للمرأة، بحيث يكون وحده محور عواطفها ومشاعرها. ولذلك، يمكن للمراوغة في هذه المسألة أن تفضي إلى عواقب وخيمة.
فإذا حاولت المرأة إخفاء بعض المعلومات العاطفية عن زوجها، أو تظاهرت بأمور غير حقيقية (مثل حبها له أو ما شابه) واكتشفها الزوج لاحقاً، ثمة احتمال كبير أن تحصل مشكلة كبيرة بين الزوجين نتيجة تزعزع الثقة بينهما. لذا، حاولي يا عزيزتي التحلي بالصدق قدر المستطاع مع زوجك والابتعاد عن اللف والدوران والمراوغة. فالحقيقة ستنجلي في النهاية، ولا داعي أبداً لإخفائها أو طمسها.
تغليب المصالح على العاطفة
حين تقبل المرأة بالزواج من رجل ما لمجرد ماله أو مكانته الاجتماعية، سينتهي الزواج حتماً بالمشاكل. فالحب والتفاهم هما الركن الأساسي في الزواج، ولا يمكن للزواج المبني على المصلحة المادية دون سواها أن ينجح.
فإذا أردت أيتها المرأة اختيار زوج المستقبل وفق أسس عقلانية ومنطفية، دعي عواطفك تتشارك أيضاً في اتخاذ هذا القرار. فالنفور العاطفي لا يمكن أن يختفي أبداً مهما كانت المصلحة القوية، ويبقى الانسجام المعنوي هو الأساس.
الاهتمام برجل آخر
إذا شعر الزوج أن رجلاً آخر استحوذ على اهتمام زوجته، بحيث بدأت تتجاهله للاهتمام بالرجل الآخر، سيشعر الزوج من دون شك بالإحراج الشخصي والإهانة لكرامته. وهذه ليست مجرد غيرة، وإنما إحساس كبير بالإهانة.
ويمكن أن تكون ردة الفعل عنيفة في بعض الأحيان بحيث يعمد الزوج إلى توبيخ زوجته علناً أمام الناس مما يسبب الإحراج للطرفين معاً. ولا شك أيضاً في أن الإهانة التي شعر بها الرجل ستولّد هوّة بين الطرفين وتزعزع الثقة بينهما، ويمكن أن تفضي إلى مشكلات عديدة قد يكون أسوأها الطلاق.
احتقار عائلته
مثلما تحب المرأة أهلها ولا تريد الانفصال عنهم، كذلك هو الرجل. فهو في النهاية إنسان يشعر أن أهله جزء منه، ولا يريد قطع الصلة بهم بعد زواجه. لذا، يجدر بالمرأة تفهم مشاعر الرجل حيال أهله، واستيعاب لهفته تجاههم. وأخطر ما في الأمر أن تهين المرأة رجلها من خلال التعرض لعائلته.
فهذا سيولّد من دون شك مشاعر كره وضغينة، وسيقضي تدريجياً على الاحترام في العلاقة الزوجية، وسيبدأ الزوج أيضاً باحتقار أهل المرأة، فتدخل العلاقة الزوجية في متاهة سلبية يصعب الخروج منها.