ام الفحم: يوماً للتوعية السمعية بمدرسة التسامح

حرصاً من مدرسة التسامح الشاملة – عين جرار على دمج طلاب "العسر السمعي" والذين يعانون من مشاكل في السمع، ومن منطلق رفع مستوى التواصل بين طلاب المدرسة والرقي به بأسلوب محادثة مشترك ينجح من خلاله جميع الطلاب من التواصل مع بعضهم لإيصال أفكارهم وقول ارائهم فيما بينهم، أجرت امس الخميس يوماً للتوعية السمعية لطلاب جيل صفوف السابع بالمدرسة، حيث كان اليوم حافلاً بالعديد من الفقرات والورشات التعليمية التي كانت تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى طلاب المدرسة بإحتياجات الطلاب الذين يعانون من مشاكل في السمع والذين قد يواجهون بعض المشاكل في التواصل اليومي معهم، فتم تنظيم عدد من المحاضرات لجميع طلاب وصوفو السابع بالمدرسة من أجل تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من التواصل بشكل أفضل مع طلاب لديهم مشاكل سمعية.

وقد قام بتمرير الورشات والمحاضرات لطلاب صفوف السابع طاقم التربية الخاصة بالمدرسة من معلمات ومعلمات مساعدات وبإشتراك طلاب العسر السمعي، وتحت إشراف المعلمة جيهان إغبارية – مركزة المجال.

من ضمن المواضيع التي تم تمريرها خلال اليوم كانت لغة وتعليم الإشارات، ورشات محادثة تديريبة عن طريق الإشارة وتطبيقها من طلاب التعليم العادي، عرض فيلم بعنوان "تقبل الآخر"، مسابقة تخمين الجمل" ثم عرض مسرحي يدمج بين الكلام ولغة الإشارة وتلاه عرض تحت عنوان "كون إسمك بالإشارة".

هذا، ومن الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم لاقت إعجاب الطلاب وإستحسانهم لما تعلموه من مفاهيم وطرق جديدة تساعدهم على التواصل بشكل أفضل مع الآخرين، وقد بدت علامات السرور والتفاعل على الطلاب خلال الورشات المختلفة.

واختتم اليوم بوجبة غداء لجميع طاقم التربية الخاصة ومعلمي المدرسية قام خلالها الأستاذ عبد الباسط محاميد بتقديم الشكر الجزيل لكل المعلمين والمعلمات الذين ساهموا في إنجاح فعاليات هذا اليوم المميز، ولما له من أهمية في نشر الوعي السمعي بين طلاب المدرسة، كما وشكر طاقم معلمي ومعلمات مدرسة التسامح الشاملة على جهودهم التي يبذلونها على مدار العام الدراسي، وعلى البرامج التي يهتمون بتنفيذها ويستفيد منها الطلاب، وأثنى على ذلك وثمن هذا التفاني في التخطيط والتنفيذ متمنياً للجميع المزيد من النجاح والتوفيق.