هدم منزل قيد الإنشاء في حي العيسوية بالقدس

هدمت جرافات بلدية الاحتلال بالقدس صباح اليوم الثلاثاء 26 تموز/ يوليو، منزلا قيد الإنشاء وسورين وكراج في الجهة الشرقية من قرية العيسوية.
ويعود المنزل للشاب حمادة صلاح عبد النبي محمود، وسورين أحدهما للمواطن يوسف محمود مصطفى، وكراج سيارات عبارة عن “كرفان” للمواطن هيثم مصطفى يهدم للمرة الثانية على التوالي.
وفي حديثه لكيوبرس، ذكر صلاح محمود أنه فوجئ باتصال الجيران معه لإبلاغه أن جرافات بلدية القدس تهدم المنزل، فتوجه مسرعا للمكان ولكن قوات الاحتلال التي كانت تحاصر المنزل، منعته من الوصول إليه.
وأوضح أن موظفو بلدية القدس علقوا إخطار هدم بعد منتصف ليلة أمس، وفي الساعة الرابعة والنصف فجراً قامت الجرافات بهدم المنزل، بعد عدة ساعات من تعليقه، حتى أنها منعته من حقه في التوجه إلى القضاء من أجل تقديم اعتراض على الانذار.
ولفت إلى أنه كان يعيش في ضيق بمنزله الذي تبلغ مساحته 120 مترا مربعا مع زوجته وولديه، وابنه حمادة وزوجته وثلاثة أولاد، لذلك اضطر لتوسعة منزله قبل نحو خمسة أشهر، مشيرا إلى أن المنزل كان جاهز للسكن، ومكون من 3 غرف ومطبخ وحمام، يحتاج لبعض الترميمات، وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا.
وأفاد أن الأرض التي بني فيها المنزل تعود له، وقد كانت معدة للتنظيم، ويوجد مخطط لدى بلدية القدس لتوسيع المنطقة وتحويلها لمنطقة يسمح فيها البناء.
وتتعرض بلدة العيسوية بشكل شبه يومي لسلسلة انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، تتمثل في الاقتحامات اليومية والاعتقالات، وتوزيع أوامر الهدم، ونصب الحواجز العسكرية والتنكيل بالسكان، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها قوات الاحتلال على المقدسيين.

كيوبرس