كيمياء الحب

كيمياءَ الرُّوح ِ شبابيكُ القلبِ تناديكِ
نرجسَة َ العُمر ِ سُلافة َ عيشي وَهَنائي
لكِ منِّي مليونُ سلام ٍ وتحيَّهْ
كم أهواكِ يا أغلى أمل ٍ في الدُّنيا يا بسمة َ فجر ٍ سحريَّهْ
إنِّ مُشتاقٌ لسماع ِ عبير ِ كلامِكِ يا أروعَ أغنيَّهْ
فكلامُكِ أحلى من كلِّ الشِّعر ِ ومن سحر ِالموسيقى والفنِّ أيا سمفونيَّة َ حُبِّي الأبديَّهْ
أخباري لا تخفى عنكِ … تلفوني مثلي مشغولٌ
وتهاتفني يوميًّا كلُّ صبايا بلادي … لجمالي مسبيَّهْ
آلافُ الغيدِ يسرنَ ورائي … قد تعشقني كلُّ نساءِ الأرضْ
لكنَّي لا أهوى غيرَ فتاةٍ شقراءْ
أنا لا أصبُو … لا أهتمُّ سوى لكِ أنتِ … لِعينيكِ العسليَّهْ
تذكينَ نشيدَ الرُّوح ِ … ُتفجَّرُ طاقاتُ الإبداع ِ المَخفيَّهْ
عيناكِ يا ميناءَ الآمال ِ ويا مرساة َ الأحلام ِ الورديَّهْ
سَأزورُكِ بعدَ غيابٍ قد طالَ وآتيكِ بباقاتِ الوردِ
وأحلى الأشعار ِ الغزليَّهْ
عيناكِ يا وَحيَ الإلهام ِالمَنشودْ
كم أهواكِ يا قمري المعبودْ
بسمتكِ السَّكرى من خُلدِ جنان ٍأزليَّهْ
أوَّاهِ من ضحكتِكِ الرُّومانسيَّهْ
ابتسمي يا حُبِّي ابتسمي لأرَى العالمَ يضحَكُ من حولي
تنمُو أزهارٌ وورودٌ في صحراءٍ القحط ٍ المنسيَّهْ
تتثاءَبُ أيَّامي والعُمرُ يسيرُ حثيثا ، وطموحاتي وأمالي ليسَ لها مرحلة ٌ قصوى
وَحُدُودٌ في البُعدِ نهائيَّهْ
شقرائي أنتِ ملاكي يا أحلى من كلِّ نساءِ الكونْ
فكلانا جسَّدَ فكرَ الآخر ِ … يكملُ صرحَ كيان ِالآخر ِ قلبًا .. عقلا ً.. حُبًّا .. … علمًا … وطموحًا وأمالا ً سِحريَّهْ
أشقيقة َ روحي وحبيبة َ قلبي أنا أنتِ وأنتِ أنا
روحانا روحٌ شُطِرَتْ نصفين وَحَلَّتْ في جَسَدينْ
تتأكسّدُ أشعاري وترانيمُ الليلِ وئيدًا مع سير ِ خطانا يسجُو قمري السَّاهِدُ في رحلةِ تيهٍ صوفيَّهْ
وَسَنختزلُ الأبعادَ القصوى ونخوضُ وراءَ حدودِ الكشفْ
تتفاعلُ كلُّ عناصر ِ كيمياءِ العشق ِ وَتولدُ عندَ الكشفِ مُعادلة ٌ أزليَّهْ
ستغرِّدُ أطيارُ الحُبِّ وتنمو أزهارٌ … تتفجَّرُ أنهارٌ … تورقُ أشجارٌ في جنتِنا الشِّعريَّهْ
نتسلَّقُ أشجارَ المعرفةِ الأولى وَسَندركُ ذاكَ السِرّ الكامِن في ” كيميا ” الأشياءْ
سَنفكُّ طلاسِمَ هذا الكون ِ … نسيرُ وراءِ ” ميتافيزكيا ” وجودِ الخلق… وراءَ العَدَميَّهْ

حاتم جوعية