مقتل قس بهجوم مسلح على كنيسة بفرنسا

أكدت السلطات الفرنسية أمس يوم الثلاثاء، أن أحد رهائن كنيسة روان في شمال فرنسا قتل بعد عملية احتجاز قام بها مسلحون لعدة أشخاص داخل الكنيسة.

الشرطة الفرنسية قالت إنها «تمكنت من اقتحام كنيسة روان في بلدة سانت إتيان دو روفراي شمالي فرنسا، والقبض على المسلحين الذين احتجزوا الرهائن داخل الكنيسة».

بحسب ما نقلته وكالة ‹روتيرز› عن الشرطة الفرنسية فإن «المسلحين احتجزوا ما بين 4 إلى 6 أشخاص في البلدة» دون أن تتضح تفاصيل العملية. فيما قالت وسائل إعلام فرنسية «إن محتجزي الرهائن كانوا يحملون سلاحاً أبيضاً».

من جهتها قالت مصادر إخبارية فرنسية «إن العملية انتهت بعد أن احتوت الشرطة الفرنسية الموقف وقتلت المسلحين الاثنين».

كانت فرنسا قد شهدت قبل أقل من أسبوعين مقتل العشرات من المدنيين في عملية دهس بشاحنة في مدينة نيس، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية، فيما شهدت بعدها ألمانيا عمليتين أمنيتين وسط مخاوف على وضع اللاجئين السوريين وإمكانية اتهامهم بزعزعة الوضع الأمني في القارة الأوروبية.

هذا وقالت وسائل إعلام فرنسية الثلاثاء 26 يوليو/تموز إن قاتلي القس الفرنسي أجبراه بعد احتجازه على الركوع على ركبتيه قبل أن يذبحاه في بلدة شمالي فرنسا.

وذكرت راهبة كانت ضمن الرهائن بعد تحريرها، أن المجرمين صورا عملية القتل بالفيديو.

وقالت الراهبة: “لقد أجبروه على الركوع على ركبتيه.. حاول الدفاع عن نفسه وهكذا بدأت المأساة”.

المصدر: RT

صورة توضيحية