انا سأبقى انا..

خاطرة بقلم أمل كسرى غاوي –

لم ارد لذلك اليوم القدوم, لو لم يأتي لما أتت الضوضاء الى محيطي ولما المت العواصف الهوجاء بيئتي, كلما حاولت ان أنساه سكب داخلي ذكرياته المريره , ذكرياته الوفيره بالالم… امانيه المتعجرفة الحمقاء …بماذا كنت أفكر؟!

لم اكن أفكر…. فقط أردت ان أكون غيري ان اتقمص شخصية ملمة يحبها الجميع يعشقها العالم ويشرع بتقليدها …اردت ان اكون ملكة بسذاجتي …حاكمة بشخصيتي القياديه …اميرة برقيي …فارسة بشجاعتي …نجمة بتألقي… اردت ان اكون الحصان الاول الذي قد تحرر من السرج…. اللوحة الاولى التي رسمت دون فرشاة ورسامها فنان مجهول الهويه…. اردت ان اكون انسان آخر.. اختلف …متميز حيث ان سر التميز الاختلاف…. لم انظر للعالم وكأنه كوكب نعيش به ثم نموت, نظرت الى هذا العالم الواسع المليئ بالغبن والظلمه على انه عالم سعيد وان مررنا باحد الايام الصعبه فالغد سيكون اجمل باذن الله ولا يكون عندي  العالم الا كلمة مكونة من احرف قليلة العدد وليس من مخاوفي وبالحديث عن مخاوفي فانا اعني سخط الله عز وجل, وغير ذلك خوفي من كبت غضب نفسي فان كبته بعدها سيبات بركاناً ينفجر وستكون حممه الكره لذا ولعدم كبته سانفرد انا قلبي وعقلي… بمعتقداتنا , وسنكتفي ونجعل الذات تفعل … كي نكمل حياه تنبثق منها مصطلحات النجاح.