فيسبوكيات
تاريخ النشر: 16/11/13 | 2:27* كم أعشق الكتابة الاستفزازية الحادة لأنها كتابة حقيقية صادقة لا تساوم، ولا تنافق، ولا تداري ..!
* الكلمة كالرصاصة، إذا اصاب سهمها الهدف فأنها تحقق المبتغى.
* مهما كتبنا من عناوين في دفاتر العشق تظل "مصمص" العنوان الأحلى والأجمل.
* حين يتطاول الأقزام على العمالقة تصمت الأقلام ..!
* أثبتت التجربة ان من يقف ضد إرادة الشعب ونبض الشارع، ومن يسبح طوال الوقت ضد التيار، فإن هذا التيار سيجرفه ويسحقه حتماً.
* الخامس من تشرين ثاني هو يوم الوحدة والتغيير، سنكتبه بالحناء ونحتفل به كل عام.
* المد الجماهيري الزاحف جرف واقتلع الكثير من الانتهازيين السياسيين ممن يبحثون عن الفتات والغنائم والمصالح الشخصية والذاتية الضيقة.
* في مجتمعنا أناس وشخوص كالحرباء، متلونون، منافقون، مخادعون، انتهازيون، انبطاحيون مصلحجيون، منتفخون، مضللون، محترفون، يجيدون الكذب والخداع والرياء والتمثيل والوجهنة، لكن سرعان ما تنجلي حقيقة مواقفهم ومسلكياتهم، فيسقطون في أول امتحان أو أول تجربة مثل اوراق الشجر في الخريف، فتأخذهم الرياح بعيداً وتقذف بهم في مزبلة التاريخ، الذي لن يرحمهم ولن يتذكرهم.
* متى سنتخلص من وهم المؤامرة بعد الخسارة في الانتخابات المحلية..؟!
* الواجب الأخلاقي والإنساني يفرض على مرشحي الرئاسة، الذين خسروا المنافسة الانتخابية زيارة الرؤساء الفائزين وتهنئتهم أو على الاقل الاتصال بهم هاتفياً.
* المطلوب من الشباب بعد ان انتهت الانتخابات المحلية، ازالة جميع صور المرشحين والملصقات الانتخابية في الشوارع ومن على الجدران والحيطان، حفاظاً على قرانا.
* من أكثر المفردات والالفاظ التي ترددت خلال المنافسة الاخيرة للسلطة المحلية هي لفظة "التغيير"، التي استهلكت وافرغت من مضمونها الحقيقي. فالتغيير الذي ننشده ونصبو اليه ليس تغيير الوجوه والشخوص فحسب وإنما تغيير الساسة والنهج والمسلك والتخطيط، واجتثاث جذور الفساد المستشري والمحسوبية المقيتة، وذلك بالقضاء على بؤر هذا الفساد والخلاص من رموزه، التي اكل عليها الدهر وشرب.
* في الانتخابات الاخيرة للسلطات المحلية سقطت الاحزاب وفشلت، وانتصرت القوائم العائلية ..!
* كم نحتاج في هذه الأيام الى صرخات وأشعار ووتريات مظفر النواب عن زناة الليل، وتجار الكلام اصحاب الشعارات الزائفة، الذين يمارسون الرياء والنفاق والعهر السياسي.
* في أيامنا هذه أصبحنا لا نعرف من هو الفقير ومن هو الغني، الكل سواسية. فالفقير يعيش كالغني وزيادة، ويملك ما يملكه في بيته، وابن الفقير يحمل الآيفون، ويملك الآيباد، مثلما يملكه إبن الغني، وبنت الفقير تتعطر بالعطر الثمين الذي تتعطر به بنت الغني، وترتدي الشال الايطالي النفيس الذي ترتديه بنت الغني.
* ثمة أناس يحفرون قبورهم بأيديهم ويموتون وهم أحياء..!