إعتقال شخص في البرازيل يشتبه بانتمائه لـ”داعش”
تاريخ النشر: 30/07/16 | 8:28أوقفت الشرطة الفدرالية في ريو دي جانيرو برازيليا من أصل لبناني اسمه شاعر قلاوون، للاشتباه بعلاقته بـ”داعش”، قبل 8 أيام من افتتاح أولمبياد 2016 المقرر من 5 إلى 21 أغسطس/آب.
وكشف محامي المشتبه به، أديسون فيريرا، أن الشرطة اقتادت موكله مساء الجمعة إلى سجن أري فرانكو في ريو، حيث أوقف بسبب نشره تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لها علاقة بتنظيم “داعش”، مضيفا أنه لا يوجد أي شيء ملموس.
وكان مسؤول هيئة الرقابة في الشرطة الفدرالية في ريو ذكر بأن شاعر قلاوون أوقف مساء الأربعاء، في منزله في نوفا إيغواسو، في إحدى الضواحي شمال ريو.
ومن جهته، قال المسؤول الإعلامي في وزارة العدل الاتحادية، إن توقيف قلاوون جاء إثر قرار من المحكمة الاتحادية على أساس قانون مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه “صدرت مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الثامنة في ريو”.
هذا وصرح محامي المشتبه به لقناة “غلوبو نيوز” التلفزيونية إنه لا توجد أي تهمة محددة ليس هناك سوى افتراضات بأنه نشر شيئا على فيسبوك حول “داعش”، لكن ليس له أي علاقة بالتنظيم.
وأضاف المحامي أن قلاوون لم يعلن مبايعته للتنظيم المتطرف، مضيفا أنه ليس في طور التجنيد، وتشكيل جماعة أو التعاون أو تشجيع مخططات “داعش”.
وبحسب فيريرا، فإن موكله مسلم عاش في لبنان عندما كان فتى وهو يعمل مع عائلته التي تملك متاجر في منطقة سارا الشعبية وسط ريو والمعروفة بالتعايش السلمي بين التجار اليهود والعرب.
ووفقا للصحافة البرازيلية، تشتبه الشرطة الفدرالية بأن قلاوون يجند أشخاصا في البرازيل، وقد ذكرت صحيفتا “فولها” و”إستادو دي ساو باولو” أنه زار لبنان عامي 2013 و2014 خلال نهائيات كأس العالم واعتقل لحمله أسلحة بطريقة غير مشروعة ومحاكمته في هذه القضية لا تزال جارية.
وكانت الشرطة قد أعلنت الأحد، توقيف المشتبه به رقم 12 والأخير الذي كان لا يزال فارا في مجموعة برازيلية كانت تخطط لاعتداءات خلال دورة الألعاب الأولمبية.
وأوقفت الشرطة 10 برازيليين الخميس، وسلم آخر نفسه للسلطات الجمعة، ونقلوا جميعا إلى سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة في ولاية ماتو غروسو بالقرب من الحدود مع الباراغواي.
والمشتبه بهم الذين كان معظمهم لا يعرفون بعضهم البعض، كانوا مراقبين منذ أبريل/نيسان من قبل الاستخبارات البرازيلية.
وأوضح القضاء في ولاية بارانا الذي أصدر مذكرات التوقيف أن معلومات تم الحصول عليها بعد رفع السرية عن معطيات واتصالات هاتفية تشير إلى أن المشتبه بهم كانوا يدعون إلى التعصب العرقي والجنسي والديني، وأشار إلى أنهم سعوا إلى شراء سلاح.