وفد الإسلامية والموحدة بزيارة للرؤساء المنتخبين
تاريخ النشر: 17/11/13 | 3:11بدأ وفد مشترك من الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة ذراعها السياسية، بالمرحلة الأولى من زيارته لتهنئة رؤساء البلديات والمجالس الفائزين في الانتخابات المحلية مؤخرا. ضم النواب إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة، والنائب مسعود غنايم، ونائبي رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج والدكتور منصور عباس، وعضو المكتب السياسي المهندس سلمان أبو احمد، والاستاذ إسماعيل قويدر رئيس الحركة الإسلامية في الناصرة ومجموعة من كوادر الحركة.
بدأت الزيارة في مدينة الناصرة حيث حل الوفد ضيفا على رئيس البلدية المنتخب السيد علي سلام وذلك في مبنى البلدية. تحدث خلال حفل الاستقبال كل من النائب صرصور والمهندس أبو احمد، حيث قدما التهنئة باسم الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة، وتمنوا للرئيس وإدارته كل التوفيق ولشعب الناصرة المزيد من التقدم والازدهار. بدورهما شكر السيد علي سلام والقس رياح أبو العسل في كلمتيهما وفد الحركة على زيارته وتهانيه، مؤكدين للوفد على أن الإدارة الجديدة في المدينة رئيسا وأعضاء عازمون على النهوض بالناصرة وأهلها بشكل يليق بمكانتها محليا وعالميا.
انتقل الوفد بعدها إلى بلدات عيلوط والمشهد والرينة، حيث قدم التهاني للرؤساء المنتخبين على التوالي السيد إبراهيم أبو راس، والسيد محمد يوسف حسن، والسيد خالد طاطور ( أبو الوليد ) والقائم بأعماله خالد طاطور ( أبو جمال ).
تناول الوفد في زيارته للرؤساء عددا من الملفات وعلى رأسها أوضاع الحكم المحلي العربي والتحديات التي تواجهه، والمعوقات التي تمنع تقدمه، إضافة إلى الطاقات الكامنة في المجتمع العربي والتي إن أحسن الرؤساء استخدامها كانت بركة على المجتمع كله.
كما وتم تناول آفاق التعاون بين القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ونوابها في الكنيست وبين الرؤساء، بهدف تقديم ما أمكن من الدعم للبلدات العربية وحل مشاكلها ومساواتها بالبلدات اليهودية التي تحظى برعاية خاصة من قبل الحكومات المتعاقبة، بينما تظل المدن والقرى العربية تعاني التمييز في كل المجالات.
هذا ووضع الوفد رؤيته الصريحة حول تشخيص حالة الحكم المحلي العربي، حيث شدد على أنه وفي الوقت الذي تتحمل فيها حكومات إسرائيل القسط الأكبر من المسؤولية عن أزمات المجتمع العربي، تبقى هنالك مسؤولية ودور المجتمع نفسه رؤساء وجماهير، والتي تحتاج هي أيضا إلى تطوير جذري يتلاءم والتحديات وروح الحاضر بعيدا عن العصبيات التي أضرت كثيرا بقدرة المجتمع العربي على الانطلاق نحو المستقبل.