طرق لتخفيف مغص صغيرك

حتى تنجبي طفلاً فأنت على الأرجح لا تعلمين شيئاً عن المغص، فواحد من كل خمسة أطفال أصحاء يعاني من المغص. والمصاب بالمغص يبكي لأكثر من 3 ساعات في اليوم، وأكثر من 3 أيام في الأسبوع، يبقى المغص لأسابيع بعد الولادة وأحياناً للشهر الرابع من عمر الطفل، وعلى الرغم من كثرة الدراسات إلا أن العلماء حتى الآن لم يجدوا سبباً لذلك.

ما يعتقده العلماء هو أن للمغص عدة أسباب، وبالتالي سيكون هناك عدة حلول، واتخاذ خطوات احترازية ستريح طفلك مستقبلاً.

أبقي الضوء والضوضاء بالحد الأدنى: وجدت دراسة من عام 2012 أن الأمهات اللواتي يعانين من الصداع النصفي أكثر عرضة بنسبة ضعفين لإنجاب أطفال يعانون من المغص، وبعدها بعام وجدت دراسة أخرى أن 73% من الأطفال المشاركين من عمر سنة إلى 18 ممن يعانون من الصداع النصفي، كانوا يعانون من المغص وهم أصغر مقارنة بنسبة 27% ممن لم يعانوا من ذلك.

جربي إمساك الطفل بوضعية مريحة وذلك بتمديده على بطنه على يدك، بحيث يكون رأسه عند كوعك، وقومي بضغط خفيف يريحه ويخرج الغازات، أمسكي أحد فخذيه بيدك لتثبيته وهزيه بلطف.
استخدمي علاجاً متوفراً في الصيدليات هناك أدوية تساعد على تكسير اللاكتوز في الحليب لمنع تشكل الغازات، لكن يجب أن تستخدم وفقاً للإرشادات الطبية.
استخدمي زجاجات رضاعة مضادة للمغص تعمل على مبدأ أن قلة دخول الهواء إلى جهاز الطفل الهضمي خلال الرضاعة يقلل من فرص التعرض للمغص.
احتفظي بأجندة لتسجيل الأطعمة من الممكن أن يسبب تناولك للحليب ومشتقاته الغازات لمولودك، إضافة إلى الكثير من الأطعمة مثل عصير البرتقال أو القرنبيط، فيمكنك تجنبها.
دلكي بطنه وذلك باستخدام زيت عضوي بارد مثل زيت الزيتون، في غرفة دافئة مددي الطفل على ظهره، ودلكي البطن في حركة دائرية فذلك يحسن الهضم وتدفق الدم.

حركي قدميه في وضعية الدراجة فيمكنك وضع الطفل في حضنك وظهره لبطنك وثني قدمي الطفل باتجاه بطنه لخمس ثوان ثم إنزالها وتكرار الأمر.
نقاط البروبايوتيك بحثت دراسات ما إذا كان إعطاء الطفل نقاط بروبايوتيك ستفيد في علاج المغص. لكن ذلك لم ينجح، في حين وجدت دراسة أخرى أنه كان مفيداً للأطفال برضاعة طبيعية.

التخفيف من البكاء
يمكنك اتخاذ عدة خطوات للتخفيف من حدة الألم:
1 – احتضني طفلك بحيث تلاصق بشرته بشرتك بالضبط.
2 – في غرفة دافئة مدديه على بطنه على بطنك، وحرارة جسدك ستبقيه دافئاً، مع وضع غطاء خفيف فوقه إن تطلبت الحاجة.
3 – أعطيه حماماً ساخناً، ويمكن أيضاً أن تجربي لفه؛ لخلق جو أمان الرحم.