أخطاء قاتلة للمطلقين في التعامل مع أولادهم
تاريخ النشر: 09/09/16 | 0:17إن طلاق زوجين لم ينجبا أطفالاً يعتبر أقل كارثية، وأخف حدة من طلاق زوجين أنجبا أطفالاً. وقد وضع معهد فيجا المختص بالشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، حلولاً لتعامل المطلقين مع أولادهم؛ حتى لا يؤدي طلاق الأبوين إلى ضياعهم.
هناك عشرة أخطاء شائعة من حيث تعامل المطلقين الأولاد بعد الطلاق. فما هي هذه الأخطاء؟
أولاً، يستخدمون الأولاد كأسلوب علاج نفسي لهم عبر وضعهم وسط معمعة الطلاق، وإقناعهم بأن هذا الطرف أو ذاك هو المسؤول عن الطلاق.
ثانياً، لا يبذلون أي جهد لإخفاء الخلافات من أولادهم، وبخاصة إذا كان الطلاق ناجماً عن الخيانة الزوجية.
ثالثاً، لا يقدمون بيئة صالحة للعيش لأولادهم بعد الطلاق: وفي هذه الحالة يكون الشتات والتشرد من الأمور التي تجعل حياة الأطفال بمثابة جحيم.
رابعاً، يبدأون بتوبيخ الأولاد فقط؛ لأنهم يصبحون عالة عليهم بعد الطلاق: يقولون لهم بأنهم ربما كانوا سيكونون في حالة أفضل بعد الطلاق لولا وجودهم. وهذا يحطم نفسيتهم.
خامساً، لا ينقلون للأولاد حقيقة أنهم ليسوا المسؤولين عن الطلاق لتجنيبهم الشعور بالذنب ربما طيلة حياتهم.
سادساً، يستخدمونهم بمثابة ناقلي الرسائل بينهم
سابعاً، ينتقمون من بعضهم البعض عن طريق الأولاد:. وهذا ربما يتم عبر تعذيبهم.
ثامناً، يثقلون الحياة عليهم: حيث يعمد الأب أو الأم إلى إجبار الأولاد على العمل من أجل الحصول على المال.
تاسعاً، يدللونهم قبل الطلاق الأمر الذي يجعلهم يتعذبون أكثر بعد الطلاق.
عاشراً، يجعلونهم يشعرون بأنهم جزء من الطلاق: وبخاصة إذا تم الطلاق بسبب خلافات مالية أو حالة اقتصادية صعبة برزت بعد زيادة النفقات بسبب قدوم الأولاد.