مرور عام على جريمة حرق عائلة دوابشة
تاريخ النشر: 01/08/16 | 0:01يصادف اليوم الأحد مرور سنة على جريمة حرق منزل عائلة سعد دوابشة التي راح ضحيتها الاب سعد الذي كان يبلغ من العمر 32 عاما، والام ريهام والتي بلغت 27 عاما من عمرها الذي لم يكتمل، والطفل الرضيع علي الذي لم يتمم ال18 شهرا، واصيب شقيقه احمد الناجي الوحيد من هذه الجريمة الوحشية بين افراد العائلة بجروح وحروق بالغة من قرية دوما في نابلس.
ففي فجر الحادي والثلاثين من تموز 2015 أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق منزل عائلة دوابشة بمواد مشتعلة بعد تسللهم الى قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي فورا، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.